يوفنتوس يتوج بالدوري الـ30 وجماهيره تقاتل لاستعادة اللقبين المسحوبين

بطل إيطاليا للموسم الثالث على التوالي ما زال مطالبا بالإقناع أوروبيا

جماهير يوفنتوس احتشدت في تورينو للاحتفال بفوز فريقها بالدوري للعام الثالث على التوالي (إ.ب.أ)
جماهير يوفنتوس احتشدت في تورينو للاحتفال بفوز فريقها بالدوري للعام الثالث على التوالي (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يتوج بالدوري الـ30 وجماهيره تقاتل لاستعادة اللقبين المسحوبين

جماهير يوفنتوس احتشدت في تورينو للاحتفال بفوز فريقها بالدوري للعام الثالث على التوالي (إ.ب.أ)
جماهير يوفنتوس احتشدت في تورينو للاحتفال بفوز فريقها بالدوري للعام الثالث على التوالي (إ.ب.أ)

توج يوفنتوس بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي والـ30 في تاريخه (رقم قياسي) قبل مباراته مع ضيفه أتالانتا، ومستفيدا من خسارة ملاحقه روما أمام مضيفه المتواضع كاتانيا 1 - 4 في المرحلةالـ36.
وما زال يوفنتوس يقاتل قضائيا من أجل استعادة اللقبين المسحوبين من رصيده إثر فضيحة الكالتشيو بولي التي تورط فيها النادي ليعاقب بعد ذلك بهبوطه إلى الدرجة الثانية عام 2006. ويرى جمهور يوفنتوس أن ناديهم تعرض لمؤامرة وهذا هو اللقب رقم 32 وليس 30. وكان يوفنتوس الذي بإمكانه أن يصبح أول فريق يصل إلى حاجز الـ100 نقطة (93 نقطة حاليا)، بحاجة من أجل حسم اللقب إلى الفوز على أتالانتا بغض النظر عن نتيجة روما لأن الفارق بينهما ثماني نقاط قبل مرحلتين على ختام الموسم.
ولو فاز فريق العاصمة وتعادل يوفنتوس أمام أتالانتا فالحسم كان سيتأجل إلى الموقعة المرتقبة بينهما في المرحلة المقبلة قبل الأخيرة حيث كان فريق «السيدة العجوز» سيتوج باللقب حتى في حال خسارته شرط ألا تكون بفارق أربعة أهداف، وذلك لأنه فاز ذهابا على أرضه 3 - صفر (في حال تعادل فريقين بالنقاط في نهاية الموسم فيتم الاحتكام إلى نتيجة المواجهتين المباشرتين بينهما). لكن كاتانيا جنب فريق المدرب أنطونيو كونتي هذه الحسابات بعدما أوقف مسلسل انتصارات روما عند تسع مباريات على التوالي، وتحديدا منذ خسارته الأخيرة على يد نابولي (صفر - 1) في التاسع من مارس الماضي، بالفوز عليه بأربعة أهداف أرجنتينية صرفة سجلها عبر ماريانو أيسكو (هدفين) وغونزالو بيرغيسيو وبابلو باريينتوس، فيما سجل هدف روما الوحيد القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي.
وبهذا الفوز الثاني فقط في المراحل الـ12 الأخيرة، أبقى كاتانيا على حظوظه بالمكوث في دوري الأضواء بعدما رفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز الـ19 قبل الأخير بفارق نقطة عن ليفورنو الذي تذيل الترتيب بخسارته الكبيرة أمام مضيفه أودينيزي 3 / 5.
وقال أنطونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس للقب الثالث منذ توليه مهمة تدريب الفريق في 2011: «لقب الدوري الإيطالي مميز دائما وخصوصا عندما يكون لثالث مرة على التوالي، وهذا ما لم يحدث معنا من قبل».
وأضاف: «حتى أساطير المدربين في النادي لم يتمكنوا من الفوز بالدوري ثلاثة مواسم متتالية».
وبات يوفنتوس بعد هذا التتويج مطالبا بأن يقرر إذا ما كانت تشكيلته الحالية قادرة على مواصلة الهيمنة المحلية لموسم آخر ونقل هذا التألق إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي الوقت الذي تعاني فيه معظم الأندية الإيطالية من مشكلات مالية وإدارية فإن يوفنتوس، بطل الكالتشيو يعد من الأندية القليلة التي تعتمد على أسلوب لعب 3 - 5 - 2 ولم يقدم هذا الموسم سوى ما فعله في الموسمين الماضيين ليحرز لقب الدوري للمرة 30 ومحافظا على ثبات مستواه في آخر ثلاثة أعوام.
ويلعب الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون بانتظام في التشكيلة الأساسية ليوفنتوس وتقريبا لا يختلف ثلاثي الدفاع عن أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني.
ويلعب السويسري ستيفان ليختشتاينر والغاني كوادو أسامواه على الجانبين بينما يضم خط الوسط ثلاثة لاعبين من أندريا بيرلو وكلاوديو ماركيسيو وبول بوجبا وأرتورو فيدال.
والتغيير الوحيد الذي حدث هذا الموسم كان في الهجوم حيث لعب بانتظام الثنائي كارلوس تيفيز وفرناندو يورينتي بينما اعتاد الفريق في الموسم الماضي على إجراء تغييرات كثيرة بين المهاجمين.
ورغم ذلك فإنه مع بلوغ بيرلو عامه 35 ورغبة المدرب أنطونيو كونتي في تجنب الشعور بالرضا عن الذات فإن النادي قد يضطر إلى إجراء تغييرات كثيرة خاصة إذا أراد تحقيق النجاح في أوروبا.
وستتعلق أكبر علامة استفهام في يوفنتوس بلاعب الوسط بوجبا، 21 عاما، الذي تألق منذ انضمامه للفريق منذ موسمين قادما من مانشستر يونايتد بعدما أخفق هناك في دخول تشكيلة النادي الإنجليزي. ورغم أن يوفنتوس يعد بوجبا ليكون خليفة بيرلو فإن عدة أندية أوروبية أبدت رغبتها في ضم اللاعب وذكرت تقارير أن ريال مدريد وباريس سان جيرمان لديهما نية لدفع 70 مليون يورو (97.06 مليون دولار) لضم اللاعب الفرنسي.
وقد يجد يوفنتوس أنه من الصعب رفض مثل هذا المبلغ الضخم رغم أن جوسيبي ماروتا المدير العام ليوفنتوس أصر على بقاء بوجبا.
وقال ماروتا: «لا يوجد مجال للتفكير في رحيله. بوغبا لاعب ذكي ويدرك أن لديه الفرصة لتطوير نفسه هنا». وأضاف «سنجلس مع كونتي بهدوء الأسبوع المقبل. نفخر بوجود هذا المدرب معنا وهو من أفضل مدربي العالم. إنه جزء أساسي من يوفنتوس».
لكن في المقابل فإن يوفنتوس يظهر بشكل مختلف في أوروبا. وخسر يوفنتوس ذهابا وإيابا ليودع دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أمام بايرن ميونيخ قبل أن يخفق هذا الموسم في اجتياز دور المجموعات بدوري الأبطال ثم يخرج من الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي أمام بنفيكا.
ويعتقد كونتي أن فريقه يحتاج إلى تطوير مستواه وبشكل أكثر أهمية من التعاقد مع لاعبيه بارزين لتحسين هذا السجل الأوروبي. وقال كونتي «ليس من السهل علينا ضم لاعب قيمته 30 مليون يورو أو حتى 15 مليون. لكن لا يوجد فريق يشعر بالسعادة عند اللعب أمام فريق إيطالي في أوروبا. فريقنا عنيد وقوي رغم الظروف المالية الصعبة».
ويعد يوفنتوس إلى حد بعيد أكثر أندية إيطاليا تنظيما ويستمتع باللعب على ملعب جديد يملكه.
وفي الوقت الذي تلعب فيه الأندية الأخرى في ملاعب كبيرة غير ملائمة فإن يوفنتوس يلعب على أرضه ويحظى بمساندة حماسية من المشجعين المكتظين رغم وقوع الملعب على أطراف المدينة.
وطغت احتفالات يوفنتوس على لقاء الديربي بين ميلان وجاره إنترناسيونالي الذي فاز فيه الأول 1 - صفر بفضل هدف من ضربة رأس للهولندي نايجل دي يونغ. ولم تجذب مباراة القمة انتباه الكثيرين بسبب التراجع الكبير في مستوى الفريقين هذا الموسم وانحسار أهدافهما في المنافسة على التأهل لبطولة الدوري الأوروبي (يوربا ليغ) الموسم المقبل.
ورفع ميلان رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثامن بينما تجمد رصيد إنترناسيونالي عند 57 نقطة في المركز الخامس.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».