قطر تبتهج بتحرير أبنائها... والشيخ تميم يتلقى التهاني من قادة العالم

تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اتصالات هاتفية من عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، أعربوا خلالها عن خالص تهانيهم بمناسبة عودة المواطنين القطريين الذين كانوا قد اختطفوا في العراق، سالمين إلى أرض الوطن.
في حين واصل أهالي المواطنين القطريين المفرج عنهم من العراق، بعد اختطافهم في جنوب العراق منذ ديسمبر (كانون الأول) 2015، احتفالاتهم يوم أمس، حيث استقبل الأهالي المهنئين بسلامتهم.
وتلقى الشيخ تميم اتصالا من كل من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين.
ففي نيويورك رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإطلاق سراح المواطنين القطريين الذين كانوا قد اختطفوا في العراق، وبعودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على رأس مستقبلي المواطنين القطريين المفرج عنهم في العراق عند وصولهم مساء أول من أمس إلى الدوحة على متن طائرة قطرية. وأعرب الأمين العام، في بيان صادر مساء أول من أمس (الجمعة)، عن امتنانه لجميع من ساهموا في إطلاق سراح المواطنين القطريين.
وفي القاهرة رحبت جامعة الدول العربية بالإفراج عن المواطنين القطريين الذين كانوا مختطفين في العراق، مقدمة التهنئة إلى دولة قطر بهذه المناسبة. وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الوزير مفوض محمود عفيفي، في بيان أمس، عن ارتياح الجامعة لإطلاق سراح المواطنين القطريين الذين اختطفوا في العراق منذ أكثر من عام، وإغلاق هذا الملف.
وأشار المتحدث الرسمي، من جهة أخرى، إلى أن الإرهاب يشكل تهديدا وتحديا مشتركا لدول المنطقة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود كافة، من أجل القضاء عليه واقتلاع جذوره.
كما أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ترحيبها البالغ بإطلاق سراح المواطنين القطريين والسعوديين الذين تم اختطافهم في العراق منذ أكثر من عام، بينما كانوا في رحلة صيد برية (بترخيص رسمي) من الأجهزة المختصة في العراق. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في بيان أمس، عن تهانيه لدولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، وإلى المملكة العربية السعودية، ملكا وحكومة وشعبا، بعودة المواطنين القطريين والسعوديين المختطفين إلى وطنهم، مشيدا بالجهود والمساعي الحثيثة التي بذلت من أجل الإفراج عن المختطفين وإعادتهم إلى بلدهم وذويهم سالمين.
كما أعرب عن ارتياح دول مجلس التعاون لانتهاء هذه الأزمة القاسية التي ظلت تؤرق أبناء دول المجلس جميعا، وبرهنت على التضامن والتكاتف الخليجي في الملمات والأزمات.
ورحب الدكتور مشعل السلمي، رئيس البرلمان العربي، بالإفراج عن المواطنين القطريين الذين كانوا مختطفين في العراق، مهنئا دولة قطر على عودة مواطنيها.
وقال السلمي، في تصريح على هامش اجتماعات البرلمان العربي أمس بمقر الجامعة العربية: «نرحب ونثمن هذه الخطوة»، مشيرا إلى أن البرلمان العربي طالب في اجتماعاته السابقة بضرورة الإفراج عن المواطنين القطريين، وأصدر قرارا بهذا الشأن خلال الاجتماع الأخير لرؤساء البرلمانات العربية. وأكد السلمي أهمية تعزيز العلاقات بين الدول العربية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز العلاقات بين قطر والعراق.