وفاة أهيوغو مدافع إنجلترا السابق بأزمة قلبية

أهيوغو (رويترز)
أهيوغو (رويترز)
TT

وفاة أهيوغو مدافع إنجلترا السابق بأزمة قلبية

أهيوغو (رويترز)
أهيوغو (رويترز)

توفي المدافع الدولي الإنجليزي السابق أوغو أهيوغو عن 44 عاما أمس بعد تعرضه لأزمة قلبية، وذلك بحسب ما أعلن نادي توتنهام الذي كان يتولى مهمة الإشراف على فريقه تحت 23 عاما.
ونقل أهيوغو إلى المستشفى مساء أول من أمس بعد سقوطه في مركز تدريب النادي شمال لندن.
وأوضح توتنهام في بيانه أن أهيوغو تلقى العلاج فور وصوله إلى المستشفى لكنه توفي في الساعات الأولى من صباح أمس. وقال جون مكديرموت رئيس الطاقم الفني بتوتنهام: «الكلمات لا يمكن أن تصف الصدمة والحزن الذي نشعر به جميعا في النادي. لا يمكن تعويض أوغو». وخاض أهيوغو، الذي بدأ مشواره في وست بروميتش ألبيون لكنه قضى معظم مسيرته في أستون فيلا، أربع مباريات مع منتخب إنجلترا. وكان بإمكان أهيوغو خوض مباريات دولية أكثر مع إنجلترا لولا الإصابات وقوة المنافسة مع مدافعين أصغر سنا مثل ريو فرديناند وجون تيري. وشارك أهيوغو المولود في لندن في أكثر من 200 مباراة في تسع سنوات مع فيلا.
وبعدها لعب 126 مباراة مع ميدلسبره الذي تعاقد معه عام 2000 في أغلى صفقة في تاريخ النادي آنذاك مقابل ثمانية ملايين جنيه إسترليني (10.24 مليون دولار) وتوج بكأس رابطة الأندية مع فيلا وميدلسبره. وانتقل إلى رينجرز الاسكوتلندي وسجل هدف الفوز على الغريم التقليدي سيلتيك في لقاء قمة عام 2007 ليتم اختياره كأفضل هدف للنادي في هذا الموسم بتصويت الجمهور. وأنهى أهيوغو مسيرته مع شيفيلد يونايتد عام 2009 ثم انضم إلى الطاقم التدريبي لتوتنهام في 2014 بعد فترة قضاها في طاقم منتخب إنجلترا تحت 20 عاما.
وقال فيلا المنافس في دوري القسم الثاني إنه سيخصص دقيقة حدادا لتكريم لاعبه الراحل قبل مباراة ضد منافسه برمنغهام سيتي غدا وسيرتدي لاعبو الفريقين شارات سوداء. كما نعى الاتحاد الإنجليزي للعبة اللاعب في بيان قال فيه «الجميع بالاتحاد شعروا بحزن كبير وصدمة فور سماع نبأ رحيل أوغو أهيوغو».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.