البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار

البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار
TT

البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار

البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار

قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن البنك الإسلامي للتنمية، ومقره محافظة جدة (غرب السعودية)، نفذ 31 مشروعاً تنموياً في اليمن، بمبلغ تجاوز 364.8 مليون دولار (1.368 مليار ريال سعودي)، في المحافظات اليمنية كافة.
وأضاف السفير أن بلاده تعد الممول الأكبر للبنك الإسلامي للتنمية، الذي يقوم بأعمال كبيرة في الدول الإسلامية، ومنها اليمن، وذلك خلال زيارته أول من أمس للبنك، ولقائه أحمد حريري مدير برامج الدول العربية بالبنك.
وأشار آل جابر إلى أنه من ضمن المشروعات الذي ينفذها البنك في اليمن مشروعات للطرق والمياه والصرف الصحي، وكذلك الكهرباء والمشروعات الزراعية والصحة.
وبين أن المشروعات الخاصة بدعم الشباب في اليمن، التي ينفذها البنك الإسلامي في اليمن، بلغت تكاليفها نحو 187 مليون ريال سعودي، كما قدمت عيادات متنقلة في المحافظات اليمنية بتكاليف بلغت 185 مليون ريال.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.