البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار

البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار
TT

البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار

البنك الإسلامي يدعم مشاريع تنموية في اليمن بـ364 مليون دولار

قال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن البنك الإسلامي للتنمية، ومقره محافظة جدة (غرب السعودية)، نفذ 31 مشروعاً تنموياً في اليمن، بمبلغ تجاوز 364.8 مليون دولار (1.368 مليار ريال سعودي)، في المحافظات اليمنية كافة.
وأضاف السفير أن بلاده تعد الممول الأكبر للبنك الإسلامي للتنمية، الذي يقوم بأعمال كبيرة في الدول الإسلامية، ومنها اليمن، وذلك خلال زيارته أول من أمس للبنك، ولقائه أحمد حريري مدير برامج الدول العربية بالبنك.
وأشار آل جابر إلى أنه من ضمن المشروعات الذي ينفذها البنك في اليمن مشروعات للطرق والمياه والصرف الصحي، وكذلك الكهرباء والمشروعات الزراعية والصحة.
وبين أن المشروعات الخاصة بدعم الشباب في اليمن، التي ينفذها البنك الإسلامي في اليمن، بلغت تكاليفها نحو 187 مليون ريال سعودي، كما قدمت عيادات متنقلة في المحافظات اليمنية بتكاليف بلغت 185 مليون ريال.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.