مشجع «السرير المتحرك» يخطف الأنظار من لاعبي الهلال في «موقعة اللقب»

مطالبات جماهيرية بتكريمه بعد ظهوره المؤثر في مدرجات «الدرة»

المشجع الهلالي المسن كما بدا في مدرجات ملعب الدرة بالرياض (تصوير: بدر الحمد)
المشجع الهلالي المسن كما بدا في مدرجات ملعب الدرة بالرياض (تصوير: بدر الحمد)
TT

مشجع «السرير المتحرك» يخطف الأنظار من لاعبي الهلال في «موقعة اللقب»

المشجع الهلالي المسن كما بدا في مدرجات ملعب الدرة بالرياض (تصوير: بدر الحمد)
المشجع الهلالي المسن كما بدا في مدرجات ملعب الدرة بالرياض (تصوير: بدر الحمد)

في خضم احتفالاتهم بلقب الدوري السعودي العائد إلى خزائنهم بعد غياب طويل، طالب الهلاليون ومعهم مشجعون من أندية سعودية أخرى، في حملة إلكترونية واسعة، بتكريم مسن هلالي حضر إلى مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالرياض على سرير متحرك نتيجة لحالته المرضية، وشهد تتويج فريقه بلقب دوري المحترفين على حساب الشباب.
وخطف المشجع الهلالي الأنظار كما حاز على انتباه مصوري الصحف ووسائل الإعلام المختلفة رغم أهمية الأحداث الحالية على أرض الميدان، كما أشادت شخصيات هلالية وغيرها بوفائه الكبير لناديه، ومنهم الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال السابق، الذي قال إن اللقب هو بمثابة الهدية الثمينة للمشجع الهلالي الوفي.
وفي الوقت ذاته، وجد بعض الهلاليين من صورة المشجع المسن نقطة انطلاق لانتقاد جماهير النادي التي غابت بشكل ملحوظ على المباراة ولم تتمكن من ملء المدرجات رغم أهمية الحدث التاريخي الذي يأتي بعد عناء خمس سنوات.
وكان الهلال حقق البطولة الثمينة بمجهودات استثنائية هذا الموسم، بدأت بتحركات الإدارة بقيادة الأمير نواف بن سعد قبل انطلاقة الموسم، وذلك بإتمام كثير من الصفقات المحلية بدءاً بالمدافع الدولي أسامة هوساوي قادماً من فريق الأهلي، إضافة إلى محور الارتكاز عبد الملك الخيبري قادماً من فريق الشباب وفي وسط الميدان الثنائي ماجد النجراني من القادسية وعبد المجيد الرويلي من التعاون، إضافة إلى الحارس عبد الله المعيوف الذي كانت آخر تجاربه مع فريق الأهلي.
وكانت هذه الصفقات المتعددة تهدف إلى تعزيز خيارات المدرب الجديد للفريق الأزرق إضافة إلى إحياء روح التنافس بين اللاعبين، وصاحبها الإبقاء على البرازيلي كارلوس إدواردو رغم المغريات الكبيرة للاعب من نادي نيس الفرنسي والتعاقد مع الأوروغواياني نيكولاس ميليسي والثنائي البرازيلي تياغو ألفيس وليو بوناتيني في خط الهجوم.
وانطلقت النسخة الحالية من الدوري وسجل الهلال بداية إيجابية بالفوز على فريق الباطن المنضم حديثاً لدوري المحترفين السعودي بهدفين دون رد، قبل أن يواصل نتائجه الإيجابية ويكسب التعاون بذات النتيجة، إلا أن الجولة الثالثة شهدت تعثره على أرضه أمام الاتفاق واستقبل خسارة موجعة بهدفين لهدف أعادت الفريق إلى المركز الرابع.
وتعثر الفريق الأزرق أمام الاتفاق كان بمثابة كبوة الجواد التي أعادت ترتيب أوراق الفريق الباحث بكل جدية عن معانقة لقب الدوري، حيث قررت إدارة النادي إقالة مدرب الفريق الأوروغواياني جوستافو ماتوساس بعد الجولة الرابعة رغم فوزه الصعب فيها أمام القادسية بهدفين لهدف، وهي المواجهة التي أعادت الفريق للمركز الثالث.
ورغم تجاوز فريق الهلال لعقبات مواجهة الاتفاق وخسارته الموجعة فيها إلا أن تلك المباراة كانت إحدى أصعب المحطات في مشوار الفريق نحو تحقيق اللقب هذا الموسم، حيث أسندت الإدارة الزرقاء قيادة الفريق للمدرب الروماني سيبيريا بصورة مؤقتة، حتى يتم التعاقد مع جهاز فني جديد يتسلم زمام القيادة.
تمكن سيبيريا من إظهار الهلال بصورة مغايرة تماماً، حيث نجح في تحقيق العلامة الكاملة في الجولتين اللتين قاد فيهما الفريق أمام الفيصلي التي كسبها برباعية نظيفة دون رد، قبل أن يكتسح الخليج بستة أهداف لهدف، وهي المباراة التي صعد معها الفريق الأزرق نحو صدارة لائحة الترتيب للمرة الأولى في هذا الموسم، وذلك بفارق نقطتين عن مطاردِه الاتحاد.
وتسلم الأرجنتيني رامون دياز مهمة قيادة فريقه الأزرق وسط تطلعات هلالية بمعانقة لقب الدوري لهذا العام، إلا أن المواجهة الأولى للمدرب لم تحمل أي مؤشرات إيجابية حيث خسر الهلال من أمام وصيفه الاتحاد في الأسبوع السابع على أرضه في الرياض بهدفين دون ردّ، ونجح في اعتلاء الصدارة ليتراجع الفريق الأزرق للمركز الثاني.
وبعدها بجولة استعاد الهلال نغمة الانتصارات ولكن الفوز أمام فريق الفتح في الأسبوع الثامن حضر بصعوبة وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي بين الفريقين دون أهداف، قبل أن ينجح البرازيلي بوناتيني في هز شباك الفتح مع الدقيقة 89، ويخطف الهلال نقاط المباراة الثلاث مستمراً في مطاردة المتصدر الاتحاد.
واستغل الأرجنتيني دياز فترة التوقف التي أعقبت مواجهة الفتح وأقام الفريق معسكراً إعداديا قصيراً في العاصمة القطرية الدوحة يهدف من خلاله للاقتراب بصورة أكبر من لاعبيه والتعرف على إمكانياتهم، خصوصاً أن المنافسة باتت محتدمة بصورة أكثر. واصل الهلال تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دياز تحقيق الفوز دون أن ينال رضا الجماهير التي باتت في قلق على مستقبل ناديها وقدرته على تحقيق لقب بطولة الدوري، حيث تأخر فوز الفريق من أمام الرائد في الجولة التاسعة إلى الدقائق الأخيرة التي سجل فيها البرازيلي بوناتيني هدف الفوز بعدما كانت المباراة في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لينتزع الهلال الصدارة بعد تعثر الاتحاد وخسارته من أمام فريق النصر بالجولة ذاتها.
ونجح الهلال عقبها بإحكام قبضته على صدارة دوري المحترفين السعودي لأربع جولات بدأت في الجولة التاسعة، حيث تمكن من مواصلة تحقيق نتائجه الإيجابية، وذلك بالفوز من أمام الأهلي ثم الشباب بثلاثية وعقبها الوحدة، بنتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف نظيفة دون رد، قبل أن يتعثر بالتعادل أمام غريمه التقليدي النصر بهدف لمثله، ويتراجع للمركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة عن المتصدر الاتحاد.
وفي الأسبوع الرابع عشر لمنافسات دوري المحترفين السعودي، نجح الهلال في استعادة صدارته لدوري المحترفين السعودي دون أي تراجع أو انقطاع عنها حتى بات يوسع الفارق النقطي بينه وبين منافسيه بصورة تصاعدية، ليتجاوز الفارق النقطي حتى الآن أكثر من عشر نقاط عن أقرب مطارديه.
وتمكن الفريق الأزرق منذ الجولة الرابعة عشرة من تحقيق الفوز على الباطن مجدداً على أرضه ثم التعاون برباعية لهدفين، قبل أن ينتقم من الاتفاق على أرضه، وينجح في تجاوزه بهدف يتيم دون رد حمل توقيع لاعبه نيكولاس ميليسي رغم أن المباراة شهدت أيضاً ضربة جزاء ضائعة للمنضم حديثاً للفريق المهاجم السوري عمر الخربين.
وفي الأسبوع السابع عشر، تقلَّص الفارق النقطي بين المتصدر الهلال ووصيفه الأهلي من أربع نقاط إلى نقطة يتيمة، وذلك بعدما تعثر الفريق الأزرق بالتعادل من أمام القادسية بهدف لمثله، قبل أن يعود بعدها بجولة الفارق كما كان وذلك بعد خسارة الأهلي من أمام القادسية برباعية قاسية مقابل هدف لحامل لقب النسخة الماضية من الدوري.
وانفرد الهلال بصدارة دوري المحترفين السعودي بعدما نجح في تجاوز نظيره الفيصلي بهدفين دون رد في الأسبوع التاسع عشر، وهي الجولة التي شهدت اتساع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه إلى خمسة نقاط، وذلك بعد خسارة الأهلي من نظيره النصر في الجولة ذاتها التي شهدت تقدُّم الفريق الأصفر إلى المركز الثاني.
كانت الجولة العشرون هي آخر أصعب الاختبارات الزرقاء التي عاشها الفريق في مسيرته نحو تحقيق بطولة دوري المحترفين السعودي، وذلك عندما حلَّ ضيفاً على نظيره الاتحاد في ملعبه بمدينة جدة، قبل أن ينجح الفريق الهلالي في تحقيق فوز عريض بثلاثة أهداف لهدف ليوسع الفارق النقطي مع أقرب منافسيه إلى ثماني نقاط، وشهدت الجولة ذاتها تعادُل النصر مع الفيصلي، والأهلي مع الخليج.
عقبها بجولة كان الهلال قريباً من التعثُّر، ومنح منافسيه فرصة تقليص الفارق النقطي، بعدما تأخّر فوزه أمام الفتح حتى الوقت بدل الضائع، الذي نجح فيه قائد الفريق ياسر القحطاني من تسجيل هدف الفوز أمام الفتح، الذي كان بمثابة الإعلان الأول لفوز الهلال بلقب دوري المحترفين السعودي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، قبل أن يحقق انتصاره الثامن عشر من أمام فريق الرائد.
وفرط الهلال في تحقيق رقم قياسي جديد، وذلك بعدم فوزه على نظيره الأهلي في الأسبوع الثالث والعشرين ليحسم اللقب قبل نهاية الموسم بثلاث جولات، وهو الأمر الذي لم يسبق أن تحقق من قبل، إذ انتهت المواجهة بينهما بالتعادل السلبي دون أهداف ليتمكن من تحقيق الفوز أمام نظيره الشباب يوم أول من أمس ويعلن نفسه بطلاً رسمياً للموسم الحالي.
وبعدما نجح الهلال تحت قيادة مدربه الأرجنتيني رامون دياز في تجاوز كل الصعوبات التي واجهت الفريق خلال مشواره الحالي، المتمثلة بوجود إيقافات وإصابات للاعبيه وتمكن من تحقيق لقب الدوري، باتت مهمته المقبلة في المباراتين القادمتين تسجيل رقم قياسي جديد بعدد النقاط حيث يعني فوزه أمام الوحدة والنصر بلوغه النقطة 66، وهو الأمر الذي لم يتحقق من قبل.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».