أحوازيون يتظاهرون في برلين ضد الاحتلال الإيراني

في الذكرى الـ 92

جانب من مظاهرة الأحوازيين في برلين ضد الاحتلال الإيراني (إ.ب.أ)
جانب من مظاهرة الأحوازيين في برلين ضد الاحتلال الإيراني (إ.ب.أ)
TT

أحوازيون يتظاهرون في برلين ضد الاحتلال الإيراني

جانب من مظاهرة الأحوازيين في برلين ضد الاحتلال الإيراني (إ.ب.أ)
جانب من مظاهرة الأحوازيين في برلين ضد الاحتلال الإيراني (إ.ب.أ)

تظاهر عدد كبير من الأحوازيين العرب وأبناء الشعوب غير الفارسية في العاصمة الألمانية برلين اليوم (الجمعة)، في ذكرى احتلال الأحواز من قبل إيران الذي تجاوز 92 عاماً.
وطالب المتظاهرون الذين جابوا شوارع برلين في مسيرة حاشدة لفتت أنظار سكان العاصمة المجتمع الدولي وفي مقدمته ألمانيا، بالوقوف إلى جانبهم لإنهاء الاحتلال الإيراني للأحواز من خلال دعم نضال الشعب العربي الأحوازي على الصعد المختلفة.
وقالت الجالية الأحوازية في ألمانيا وهي الجهة المنظمة للمظاهرة في بيانها إن "أحرار العالم، أصدقاء القضية الأحوازية والقضايا الإنسانية اليوم أمام مسؤولية إنسانية وقانونية كبرى ألا وهي مساندة القضية الأحوازية وإنقاذ الشعب العربي الأحوازي من آلة القمع والاضطهاد التي تمارسها السلطات الإيرانية ضده منذ أكثر من تسعة عقود"، مضيفا: "منها ارتفاع نسبة جرائم الإعدام وأحكام بالسجن طويلة الأمد التي تطال المناضلين الأحوازيين الناشطين في المجالين السياسي والثقافي عبر محاكمات غير عادلة وغير علنية، والحرمان من التعليم باللغة العربية، والتدمير البيئي المتعمد، واستهداف الهوية القومية للأحوازيين وتغيير أسماء مدنهم ومناطقهم من العربية للفارسية، وفرض الطقوس الدينية الصفوية على الأحوازيين ومنعم من ممارسة شعائرهم الإسلامية ومعاقبة رموزهم الدينية وغيرها من الجرائم التي يعاقب عليها القانوني الدولي الإنساني".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.