طالبان تشن هجوما على قاعدة عسكرية شمال أفغانستان

عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
TT

طالبان تشن هجوما على قاعدة عسكرية شمال أفغانستان

عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)
عناصر أفغانية خلال حملة ضد طالبان (أ.ب.إ)

شن مقاتلون تابعون لحركة «طالبان» الأفغانية اليوم (الجمعة) هجوما بسيارة مفخخة على قاعدة تابعة للجيش الأفغاني في إقليم بلخ شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري إن عددا من المسلحين دخلوا بعد ذلك إلى القاعدة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة مزار الشريف، عاصمة إقليم بلخ «ويقاتلون القوات الأفغانية داخل القاعدة».
ولم يتضح عدد المسلحين الذين دخلوا المجمع ولم يقدم المسؤولون أي تفاصيل حول الضحايا، فيما قال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إنه تم تفجير قنبلة ضخمة عند البوابة الأمامية للقاعدة العسكري، وما زال القتال مستمرا.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع من إلقاء الجيش الأميركي أكبر قنبلة غير نووية على سلسلة كهوف يستخدمها تنظيم داعش في منطقة أشين في ولاية ننغرهار في أفغانستان.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.