5.‏1 مليون طفل معرضون للخطر جراء العنف بوسط الكونغو

وفقا لبيان صادر عن «يونيسيف»

أكثر من 1.5 مليون طفل معرضون للخطر جراء العنف في وسط الكونغو (رويترز)
أكثر من 1.5 مليون طفل معرضون للخطر جراء العنف في وسط الكونغو (رويترز)
TT

5.‏1 مليون طفل معرضون للخطر جراء العنف بوسط الكونغو

أكثر من 1.5 مليون طفل معرضون للخطر جراء العنف في وسط الكونغو (رويترز)
أكثر من 1.5 مليون طفل معرضون للخطر جراء العنف في وسط الكونغو (رويترز)

أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم (الجمعة) أن أكثر من 5.‏1 مليون طفل معرضون للخطر جراء العنف في وسط الكونغو، بينهم 600 ألف نزحوا من منازلهم.
وتصاعد العنف بين الجيش وميليشيا كاموينا نسابو منذ مقتل قائدها، الذي عارض نفوذ الحكومة المركزية في أجزاء من منطقة كاساي، في شهر أغسطس (آب).
وقال تاج الدين أويوالي، وهو ممثل يونيسيف في الكونغو، الذي زار المنطقة مؤخرا إن الأطفال يتعرضون لـ«محن مروعة» في منطقة كاساي.
وأضاف أويوالي: «أصيب المئات من الأطفال في العنف وهناك تقارير تفيد باحتجاز أطفال واغتصابهم وحتى إعدامهم».
وأصيب 300 طفل على الأقل بجروح خطيرة بينما انفصل أكثر من أربعة آلاف عن عائلاتهم، بحسب اليونيسيف.
وتابع بيان للمنظمة أن الميليشيات الموجودة في المنطقة تستغل نحو ألفي طفل. وغالبا ما يستخدمون في الكشافة العسكرية أو كحراس لأشياء يعتقد أنها ذات قوى سحرية.
ومن ناحية أخرى، دمرت أكثر من 350 مدرسة، بينما توقفت عن العمل ثلث المراكز الطبية في إقليم كاساي سنترال.
ووثق محققو الأمم المتحدة 40 مقبرة جماعية في إقليمي كاساي سنترال وكاساي أورينتال منذ أغسطس.
وقتل الجنود 64 شخصا على الأقل، بينهم 30 طفلا، خلال الاشتباكات مع كاموينا نسابو في أواخر مارس (آذار)، بحسب التقارير التي جمعها محققو الأمم المتحدة.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».