بنس في أستراليا في ختام جولة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في ختام زيارته إلى أندونيسيا (إ.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في ختام زيارته إلى أندونيسيا (إ.ب.أ)
TT

بنس في أستراليا في ختام جولة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في ختام زيارته إلى أندونيسيا (إ.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في ختام زيارته إلى أندونيسيا (إ.ب.أ)

يصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى أستراليا اليوم الجمعة قادماً من إندونيسيا في زيارة رسمية تستغرق يومين في ختام جولة خارجية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول في مقابلة مع القناة السابعة اليوم الجمعة إنه سيبحث مع نائب الرئيس الأميركي «عددا من القضايا، لكن الأمن الإقليمي سيتصدر بوضوح جدول الأعمال». أضاف أن «كوريا الشمالية ستكون على رأس جدول الأعمال وبطبيعة الحال المعركة العالمية ضد الإرهاب والتزامنا المشترك بالقضاء على تنظيم داعش في الشرق الأوسط». وتابع: «ومن الواضح أنه سيتم أيضا بحث قضايا التجارة وغيرها من المسائل».
وتأتي زيارة بنس إلى أستراليا، المحطة الرابعة والأخيرة بعد زيارة كل من كوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا، وسط تصاعد حدة التوترات حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي كبير إلى أستراليا منذ أن تولى دونالد ترمب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وشهدت علاقات أستراليا مع الحكومة الأميركية الجديدة بداية متعثرة عندما انتقد ترمب تيرنبول بشأن شروط اتفاق يتعلق باللاجئين في مكالمة هاتفية حادة.
وتم تنظيم مظاهرة احتجاجية في سيدني ضد الزيارة. وذكرت شرطة نيوساوث ويلز أنها عززت الأمن في جميع أنحاء المدينة، وأقامت حواجز للسيارات في الأماكن العامة، ونشرت أفرادا إضافيين.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».