كارتيرون: أمام النصر 3 نهائيات للوصول إلى دوري آسيا

أيالا قال إنه من الصعب توقع نتيجة أي مباراة

كارتيرون  (تصوير: عبد العزيز النومان)
كارتيرون (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

كارتيرون: أمام النصر 3 نهائيات للوصول إلى دوري آسيا

كارتيرون  (تصوير: عبد العزيز النومان)
كارتيرون (تصوير: عبد العزيز النومان)

شدد باتريس كارتيرون مدرب النصر على أهمية مباراة فريقه أمام الباطن اليوم وقال إن «من أهم أولوياتنا ضمان مقعد في البطولة الآسيوية، ولذلك أمامنا ثلاث مباريات نعتبرها ثلاث نهائيات هدفنا في كل واحدة الفوز بالنقاط الثلاث، لا يهمنا أين نلعب فجماهير النصر توجَد في كل مكان».
وأضاف كارتيرون: «أعرف فريق الباطن جيداً، وهو من الفرق التي تلعب بحماس كبير، خصوصاً على أرضه، ولديه لاعبون جيدون، والفوز عليه لن يأتي بسهولة بل يحتاج منا لجهد مضاعف، وكما قلت: لدى النصر لاعبون قادرون على تحويل مجريات المباريات لصالحهم في أي لحظة وأنا ثقتي بلاعبي النصر كبيرة وأتمنى لهم دائما التوفيق والنصر في كل مبارياتهم».
وبين كارتيرون أن أرضية الملعب لن تعيق النصر في البحث عن تحقيق النتيجة التي يسعى لها الفريق في هذه المباراة.
وعن تأخر النصر في تحقيق نتيجة إيجابية في الشوط الأول من المباريات الأخيرة ومنح الفرصة للخصم للوصول للمرمى، قال: «بالعكس، الملاحَظ في المباريات الأخيرة أننا دائماً أصحاب العطاء الأفضل، بل الذي يرتفع تدريجياً مع دقائق المباراة، وأنا لستُ قلقاً من ذلك لأن النصر يملك الحلول الإيجابية التي تعيده للمباريات حتى وإن تأخر في النتيجة في الشوط الأول».
وأضاف: «على الرغم من ذلك فقد عملنا في التدريبات الماضية على معالجة بعض الملاحظات الفنية التي تحدّ من تحقيقنا لنتيجة إيجابية بالشوط الأول، واللاعبون في النصر لديهم الحماس والإصرار الكبير على الفوز، ويحتاجون لمزيد من التركيز وعدم الاستعجال لاستثمار الفرص المتعددة التي تتاح لنا أمام مرمى الخصم».
ومن جهته، طالَب اللاعب فيكتور إيالا زملاءه لاعبي النصر بتحقيق الفوز في مباراة الباطن، وقال: «النصر فريق كبير قادر على حسم نتيجة أي مباراة وأنا أتمنى لزملائي التوفيق في هذه المباراة لنواصل تحقيق النقاط».
وأضاف: «سأغيب عن المباراة بسبب البطاقات الصفراء الثلاث وأتمنى أن يعود زملائي من المباراة بالنقاط الثلاث».
وقال: «في الدوري السعودي كل المباريات مهمة والفرق تلعب بحماس كبير، ولذلك من الصعب توقع نتيجة أي مباراة»، وبين أن الباطن من الفرق التي أثبتت وجودها من خلال المستويات التي قدمها الفريق في أغلب مبارياته ومن بينها لقاؤه مع الأهلي.
وأكد فيكتور أن النصر يملك قاعدة كبيرة من اللاعبين المميزين، ولذلك فغياب أي عنصر لا يظهر له آثار على الفريق، لوجود البديل الجيد الجاهز ولكون الفريق يلعب كمجموعة واحدة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.