المصريون يسخرون من أعمال الثمانينات والتسعينات الدرامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

المؤلف وحيد حامد: لا تستحق هذا الاستهزاء لأنها أعمال تاريخية

أحمد عبد العزيز - وحيد حامد
أحمد عبد العزيز - وحيد حامد
TT

المصريون يسخرون من أعمال الثمانينات والتسعينات الدرامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أحمد عبد العزيز - وحيد حامد
أحمد عبد العزيز - وحيد حامد

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر كثيراً من «الكوميكس» التي تسخر من بعض الأعمال الدرامية أو السينمائية السابقة.
ويتم عادة من خلال «الكوميكس» السخرية من مشهد درامي أو أداء ممثل أو ممثلة ما، أو يتم توظيفه بشكل آخر عبر استخدامه للإسقاط على موقف حديث سواء كان سياسياً أو اجتماعياً.
وتتركز أغلب «الكوميكسات» على الأعمال التي أنتجت خلال عقدَيِ الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وهما الفترتان اللتان شهدتا إنتاج أفضل مسلسلات الدراما المصرية، التي قدمها أبرز نجوم مصر، مثل الزعيم عادل إمام، والراحل محمود عبد العزيز، ويسرا، وصلاح السعدني ويحيى الفخراني، وصفية العمري، وأحمد عبد العزيز وغيرهم من النجوم والنجمات.
والغريب أن تلك الأعمال نالت تقديرا كبيرا وقت عرضها، وحظيت بجماهيرية كبيرة، في وقت لم تكن فيه وسائل التواصل الاجتماعي قد ظهرت بعد، وهو ما يدعونا لطرح سؤال على المختصين: «ما سبب السخرية الحالية من أعمال قديمة ناجحة؟ ولماذا هناك فنانون بعينهم يتم استهدافهم دون غيرهم بما جعلهم «نجوم الكوميكس»؟!
في البداية يقول المؤلف عبد الرحيم كمال: «أعتقد أنه ليس هناك أجيال مقدسة سواء في الفترة الماضية أو الحالية أو المقبلة، وباب السخرية افتتح منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وطالت كل شيء ومنها الأعمال الفنية، خصوصاً المسلسلات، وليس هناك أعمال يتفق عليها الجميع أو أعمال مؤرخة للتاريخ، والسخرية موجودة في كل الأعمال، وتنال كل الممثلين وهذه طبيعة العصر».
ويكمل مؤلف مسلسل «شيخ العرب همام»: «للجميع كامل الحرية في التعبير عن رأيهم بشكل ساخر على أي عمل، سواء كان قديماً أو حديثاً وهذه حرية شخصية. على المستوى الشخصي لو كان هناك عمل فني لي يستحق السخرية من البعض، فليس هناك ما يمنع ذلك، وهذا في حال أن وُجِد في أعمالي شيء يستحق ذلك، فطبيعة عصرنا الحالي أصبحت تحب السخرية، وهذا نتيجة التطور التكنولوجي الذي نعيشه الآن».
ويرى المؤلف أن سبب السخرية «لا يأتي من أداء الممثل أو المخرج، وإنما من الطريقة الساذجة التي كانت تُقدَّم بها الأعمال نتيجة قلة الإمكانيات في ذلك العصر، ولكن الجملة المفيدة لا يسخر منها أحد... ولكن من الممكن أن نسخر الآن من (الإفيه) غير المبرر الذي يجري وضعه في وقتها للاستهلاك، لذلك أصبح كل شيء مضحكاً ويدعو للسخرية، بسبب هذا التقدم الذي نشهده الآن والتطور التكنولوجي الذي استطاع أن يجعل شباب اليوم يسخرون من عدم وجود هذا التقدم التكنولوجي في العصر الماضي، وليس المقصود النصوص الدرامية أو الكتابة أو أداء الممثلين أو الإخراج، ولكن هناك بعض النصوص التي يسخر منها الآن بسبب أنها نتحدث عن جريمة معينة معاصرة كانت في وقتها جديدة أو مختلفة. أما مَن يراها بعد عشر سنوات فسيسخر منها ويعتبرها (متخلفة) وغير (واقعية) وتستحق ذلك، وكل عصر له مؤلفيه الذين يتماشون مع إمكاناته، والدليل أننا لم نسخَر من الأعمال التي أُنتِجَت في فترتين الخمسينات والستينات. فإذا كان هناك إتقان للعمل من البداية فلن يكون هناك سخرية منه».
وأما الناقد الفني محمود عبد الشكور فيرى أنه «لا يوجد مشكلة في نقد الأعمال الفنية بأي عصر وزمان؛ فكل جيل له وجهة نظر في الأعمال التي يراها... البعض يذهب إلى الأفلام الأبيض والأسود ويحبها ويعتبرها أفلاماً مبدعة، والبعض الآخر يراها بطريقة عكسية، حيث يراها بسيطة في الأداء التمثيلي، وليس فيها شيء من الإبداع، ومن الواضح أن الأعمال الدرامية في فترة الثمانينات لم يكن ثمةَ إجماع على جودتها في فترتها، وعاصرت هذه المرحلة وكان هناك نقاد كثيرون من هذا الجيل ينتقدون هذه الأعمال، وكان هناك من ينتقد المبالغة في الأداء، وآخرون انتقدوا ضعف الإنتاج والديكور الذي كان متواضعاً في هذه الأعمال، وأيضاً كان هناك مشكلات في الأداء ومشكلات في الإخراج». ويستطرد: «هذه المرحلة تتميز بشيئين متناقضين؛ ضعف الإنتاج وقوة النصوص التي تعتبر سبب نجاح هذه المسلسلات، والتي جعلتها تنجح بشكل كبير، حيث كانت نصوصاً قوية ترتقي إلى مستوى الأدب سواء في رسم الشخصيات أو إدارة الصراع والشهادة على العصر وتقديم ما يسمى بالدراما الاجتماعية التي اختفت من أعمالنا الحالية».
ويضيف الناقد: «ليس هناك مشكلة في نقد هذه الأعمال، إذ إن في وقت أو عصر هذه الأعمال كان لا يخلو أي عمل من النقد، كما أرى أن هذه الفترة كانت مشكلتها الأساسية في الإنتاج حيث كان ضعيفاً، لأن أغلبها كانت تكلفتها قليلة، أما في وقتنا الحاضر فلدينا مشكلة عكسية إذ إن الإنتاج تكلفته كبيرة، ولكن النصوص ضعيفة والإخراج سيئ، رغم أن الصورة أصبحت مبهرة عن الماضي».
ويوضح: «السبب في السخرية من دراما الثمانينات والتسعينات يرجع إلى اختلاف الجيل الحالي عن الجيل الذي عاصر هذه الفترة، وهذا هو رأيه، وهو يرى أن هذا الأداء مبالغ فيه والأجيال تختلف من وقت لآخر، وسوف تأتي أجيال قادمة تسخر من الأعمال التي تُقدَّم الآن، عندما يعرض أي عمل من حق أي أحد أن يقول رأيه، وفي النهاية، سيبقى الجيد. الذي سوف يحسم هذا الجدل هو الزمن الذي سوف يحفظ الشيء الجيد، وهذه الأعمال التي يتم السخرية منها الآن عاشت وصمدت حتى الآن، وأصبحت من كلاسيكيات الدراما التلفزيونية وتاريخ مشرف وعظيم لهذا الجيل، فهناك من يحب الراحل (نجيب الريحاني)، وهناك من يرى الفنان (علي ربيع) مناسباً لهذه الفترة، وبالتأكيد سيكون هناك ملاحظات على أداء الممثلين في كل العصور وفي النهاية سيبقى العمل الجيد ولكن لن يجمع عليه كل الناس في كل الأجيال». ويؤكد: «لا يجوز أن نعمِّم... من الخطأ أن نقول إن أعمال فترة الثمانينات والتسعينات كانت جمعيها نسخة واحدة، كل عمل لا بد أن يؤخذ كما هو ونرى ونحلل عناصره، سواء أكانت أعمالاً قديمةً أو حديثةً، ومجال السخرية مفتوح، وهذا حق لكل شخص؛ فمن الممكن أن أسخر مِن الذي يسخر من شيء ما أو عمل ما؛ الأذواق مختلفة وطريقة التفكير والتعليم والفهم تختلف باختلاف الناس، من الممكن أن أسخر من أشياء يعجب بها من يسخر من عمل له قيمة كبيرة، القصة مفتوحة وحق مكتسَب لكل الناس أن تسخر وتنقد أي عمل أو أي فترة، وهذا جزء من الحرية».
وعن سبب السخرية من أغلب أعمال الفنان أحمد عبد العزيز، بالتحديد، يقول الناقد: «هذا الفنان كان يؤدي بطريقة (أوفر) بعض الشيء في بعض أعماله، لكنه كان في أعمال أخرى جيداً، وأرى أن الأداء عندما يكون (أوفر) لأي ممثل يكون السبب إما أن الممثل غير موهوب نهائياً، أو يكون المخرج لم يستطع أن يديره بشكل صحيح، وبالتأكيد أحمد عبد العزيز ممثل موهوب بدليل أن له أدواراً جيدة، ولكن من الممكن أن يكون تعامَلَ مع مخرج في أحد المسلسلات أعطاه هذا المجال للمبالغة في الأداء، ولو نظرنا إلى دوره في فيلم (عودة مواطن) للمخرج محمد خان، فكان أداؤه مبهراً، ورغم أن الدور كان يحتمل المبالغة ولكن نظراً لأنه كان يعمل مع المخرج بحجم خان فقد استطاع أن يوظف قدراته وإمكانياته، فجاء أداؤه مختلفاً وهادئاً... فهذا التباين الذي نراه يؤكد أن عبد العزيز لديه إمكانيات كبيرة، وهذا ما حدث؛ فعندما عمل مع مخرج كبير كان أداؤه متميزاً، ويرجع ذلك إلى أنه في هذه الفترة كان كثير من المخرجين عائدين من خلفية مسرحية، ولكن هؤلاء المخرجين عندما بدأوا يتجهون إلى التلفزيون، فسنجد أن طبيعة الأداء قد اختلفت فأصبح هناك (كنترول) على أداء الممثل، وأصبحنا لا نرى هذه المبالغة في الأداء التمثيلي للممثل لأنه لا يريد هذا الأداء (الأوفر)».
واختلف في الرأي المؤلف وحيد حامد، قائلاً: «أتمنى أن تعود هذه الفترة مرة أخرى التي تميزت بالصدق الكبير والإخلاص، قد نختلف على الجودة، ولكن نتفق في أن الموجودين في هذه الفترة كانوا يقدمون أفضل ما لديهم ويجتهدون، وفي هذا التوقيت لم تكن السخرية من أداء الفنانين كما يحدث الآن، وكان هذا الأداء مدرَسَة في وقتها سائدة وكانت مقبولة، وأهم ما يميز هذه الفترة هو الإخلاص في العمل، وهذه الأعمال لا تستحق هذه السخرية، لأنه لا يستطيع أحد أن يعمل مثلها الآن، فالدراما التلفزيونية بتلك الوقت كانت راقية وصادقة ومعبرة بقوة عن قيمة هذه الفترة في كل شيء».
ويؤكد مؤلف مسلسل «الجماعة»: «هذه الأعمال في وقتها حصلت على جماهيرية عالية، ولا يجوز أن نسخر من هذه الأعمال، لأنها أعمال تاريخية والسخرية منها يشبه السخرية من الأب، وهذا شيء غير أخلاقي، فكل الأشياء تتطور بتطور الزمن ومدارس التمثيل.



نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
TT

نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})

أكدت المطربة المصرية نوران أبو طالب أنها تحمست كثيراً لفكرة تقديم «ميدلي» من أغاني الأفلام في حفل افتتاح مهرجان «الجونة السينمائي» الذي شاركت فيه بالغناء مع المطربين محمد الشرنوبي وهنا يسري، مؤكدة أنها تتطلع لدخول مجال التمثيل وتقديم أعمال موسيقية في السينما.

وأضافت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بدأت كمطربة بإعادة أغنيات معروفة، واختارت أغنية «شبابيك»، كما أن الفنان محمد منير دعاها لتغني معه الأغنية، وأشارت إلى أنها تعمل بشكل مستقل مع فرقتها بعدما رفضت احتكار بعض شركات الإنتاج، وتجمع نوران بين الغناء وتأليف وتلحين بعض أغنياتها، وتؤكد أنها لا تسعى لتقليد نجوم الأغنية العربية.

نوران والفنان محمد الشرنوبي في حفل افتتاح مهرجان الجونة ({الشرق الأوسط})

وتقول عن حفل افتتاح مهرجان الجونة: «تحمست له لأنني من محبي أغاني الأفلام وتترات المسلسلات التي تظل في وجدان الناس رغم مرور السنوات، كما أن المُلحن ماهر الملاخ أعدّ الموسيقى بشكل لطيف، وقدمنا عرضاً موسيقياً متكاملاً مع الراقصين؛ لمحاكاة المشاهد الدرامية التي تخللت الغناء».

وتلفت نوران إلى أن أول أغنية خاصة بها كانت «تتر» مسلسل «علامة استفهام» الذي عُرض في رمضان 2019، وقامت هي بوضع ألحانها مع الموسيقي سامر جورج، كما غنت تتر مسلسلين آخرين هما «بيت فرح» و«كل يوم».

تكتب وتلحن بعض أغنياتها لكنها لاتحتكر موهبتها ({الشرق الأوسط})

وتؤكد المطربة الشابة أن «الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي، بتأثير والدتي الدكتورة نسرين رشدي عميدة معهد الكونسرفتوار حالياً، ووالدي الدكتور أسامة أبو طالب رئيس البيت الفني للمسرح الأسبق»، وتضيف: «أراد والدي أن يوجهني للشعر والموسيقى، وقال لي (جربي أن تلحني أحد الدواوين)، وكان عمري 9 سنوات حيث قمت بتلحين عدة قصائد من ديوان للشاعر سيد حجاب».

ورغم دراستها القانون، فإنها كانت تدرس أيضاً الموسيقى طوال الوقت؛ فدرست آلة العود وتعرفت على موسيقيي الفرق المستقلة، وتقول: «في لحظة شعرت أنني لا بد أن أغني، كان ذلك بتشجيع من موسيقيين كبار مثل الراحل صلاح عرام، وراجح داود ويحيى خليل وفتحي سلامة، كما كانت والدتي تشجعني لكنها لم تتوقع أن أحترفه».

عندما غنت شبابيك مع المطرب محمد منير ({الشرق الأوسط})

بدأت نوران الغناء بإعادة تقديم أغنيات مطربين آخرين ولكن بشكل مختلف، وكانت أول أغنية تقدمها هي «شبابيك» لمحمد منير التي تراها «أغنية حزينة جداً لكن موسيقاها بها قدر من الحماس»، وقد عرفها الجمهور من خلالها ونشرتها على حسابها بـ«فيسبوك»، وسمعها المطرب الكبير محمد منير فدعاها لتشاركه غناءها في حفل عُرض «أونلاين» خلال جائحة «كوفيد 19».

وتشير نوران إلى أن أحدث أغنياتها المصورة التي طرحتها عبر مختلف المواقع الموسيقية «ليلة» هي من كتبت كلماتها، وقبلها قدمت أغنية «في ظروف تانية»، وأنها سجلت 8 أغانٍ تنوي طرحها ضمن ألبوم، خصوصاً بعد نجاح ألبوم أنغام والمطرب «تو ليت» اللذين طرحا أخيراً عبر «السوشيال ميديا»، مما يشجع لعودة فكرة الألبوم مجدداً، وفق قولها.

الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي

نوران أبو طالب

وقدمت نوران حفلات عدة بالأوبرا ومكتبة الإسكندرية ومسارح الجامعة الأميركية، كما غنت قبل أيام في روما خلال حفل المنتدى السنوي لمنظمة «الفاو» كأول مصرية وعربية تقدم أغنية المنتدى، وتقول عن ذلك: «سعدت جداً بهذا الحفل وقدمت خلاله أغنية حماسية للشباب الذين جاءوا من مختلف بلدان العالم وتضمنت جزءاً بالعربية وآخر بالإنجليزية، وأحدثت صدى أسعدني»، كما أحيت حفلات بالدنمارك والأردن والبحرين، وأكدت أنه «من المهم لكل مغنٍ أن يكون له تواجد على الأرض بين الجمهور».

وكونت المطربة المصرية فرقة موسيقية تضم 5 عازفين، وتوضح أنها «لا تعتبر فرقتها مجرد موسيقيين يصاحبونها بل هم جزء مما تقدمه».

جديدي أغنية «كان لك معايا» وستطرح على جميع المنصات الموسيقية

نوران أبو طالب

وعن خوضها تجربة تلحين بعض أغنياتها تقول: «وجدت نفسي أرغب في خوض هذه التجربة، وقد شجعني عليها موسيقيون لديهم خبرة مثل سامر جورج وهاني بدير ومصطفى سعيد، خصوصاً أن التلحين اختلف عما كان عليه في الماضي، حين كان المطرب يذهب للملحن ويبحث لديه عن أغان جديدة، الآن هناك فنانون يجمعون بين الغناء والتلحين، وفي الفرق المستقلة بعض المطربات يضعن ألحانهن، سواء في مصر أو العالم العربي، لكنني أيضاً أحب التعامل مع ملحنين آخرين».

تؤكد نوران اعتزازها بأنها قدمت أعمالاً تشبهها لكنها قد تتغير في أي وقت؛ لأن الإنسان نفسه يتغير، كما تعتز بأنها لم تسع لتقليد أحد ولم تقدم أي أغنية لإحداث «فرقعة»، مؤكدة: «لدي مشروعي الفني الذي أشعر بالمسؤولية تجاهه، لأنني أتعامل مع تجربتي بشكل مستقل».

وكشفت المطربة المصرية عن طرحها أغاني جديدة من بينها «كان لك معايا» من كلمات مصطفى ناصر وألحان تيام، وستطرحها على كل المنصات الموسيقية، كما تخوض تجربة التمثيل عبر أعمال تختار من بينها، مشددة على «ضرورة عودة العروض المسرحية الموسيقية وكذلك الأفلام الغنائية».