«كريستيان ديور» تفتح متجراً جديداً في اليابان

عارضات أزياء في افتتاح متجر كريستيان ديور الجديد باليابان (إ.ب.أ)
عارضات أزياء في افتتاح متجر كريستيان ديور الجديد باليابان (إ.ب.أ)
TT

«كريستيان ديور» تفتح متجراً جديداً في اليابان

عارضات أزياء في افتتاح متجر كريستيان ديور الجديد باليابان (إ.ب.أ)
عارضات أزياء في افتتاح متجر كريستيان ديور الجديد باليابان (إ.ب.أ)

دشنت دار الأزياء العالمية (كريستيان ديور) متجرا جديدا في طوكيو لعرض الأزياء في حديقة فوق سطح مركز تسوق فاخر قدمت فيه العارضات تصاميم جديدة لمديرة الشركة ماريا غراتسيا شيوري.
واستلهمت شيوري تصاميم أحدث إبداعاتها من زهور الكرز وأزياء أنتجتها الشركة عام 1953 وتعكس ألوان الحدائق اليابانية.
ويأتي افتتاح متجر كريستيان ديور في وقت بلغ فيه إنفاق زائري اليابان مستويات قياسية، غير أن النمو تباطأ لأسباب منها تراجع مشتريات السياح الصينيين.
لكن سيدني توليدانو، الرئيس التنفيذي لتصميم الأزياء في «كريستيان ديور»، أبلغ وكالة «رويترز» للأنباء أمس (الأربعاء) أنه لا يراوده قلق بشأن دورات الصعود والهبوط في قطاع السياحة الذي قال إنه مر بمراحل كثيرة خلال العشرين عاما التي قضاها في إدارة الشركة.
وقال: «ما نود عمله في اليابان هو البحث عن السوق المحلية. نحن نبحث عن الزبائن اليابانيين الذين كانوا منذ فترة طويلة الزبائن المميزين للأزياء الفاخرة».
وبحسب شركة بين آند كمباني للاستشارات الأميركية، بلغت قيمة مشتريات سوق السلع الشخصية الفاخرة في اليابان 22 مليار يورو (23 مليار دولار) في 2016، لتحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة. ومثلت مشتريات السياح 30 في المائة من هذه القيمة.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.