اتحاد الكرة السعودي يجتمع الأحد لإنهاء قضيتي العويس وعوض

مصادر أكدت أن تقنية الحكم المساعد ستكلف الخزينة مليوني دولار

جانب من اجتماع سابق لاتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع سابق لاتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

اتحاد الكرة السعودي يجتمع الأحد لإنهاء قضيتي العويس وعوض

جانب من اجتماع سابق لاتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع سابق لاتحاد الكرة السعودي («الشرق الأوسط»)

أبلغت مصادر موثوقة «الشرق الأوسط» أمس أن اجتماعا طارئا سيعقده مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الأحد المقبل، وذلك لتمرير قرارات قضيتي عوض خميس ومحمد العويس التي تأخر الاتحاد في البت فيها لأكثر من شهرين متتاليين.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع سيكون مختصا فقط لمناقشة ما توصل إليه المسؤولون في إدارة الاحتراف مع أخذ رأي أعضاء مجلس الإدارة ومن ثم البت فيها، سيما وأن هناك آراء في مجلس الإدارة بضرورة تحملهم مسؤولية القرارات، وأن إدارة الاحتراف لم تلق أي اعتماد حاليا؛ إذ يعمل فيها طارق التويجري والسكرتير محمد الحميدي.
وسيكون اجتماع الخميس المقبل عاديا بالنسبة لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن التكلفة الإجمالية لتجربة تقنية حكم الفيديو المساعد VAR الذي سيستعين بها اتحاد كرة القدم السعودي في المباريات تصل لمليوني ريال في الموسم الواحد، مشيراً إلى أن التجربة بلغت تكلفتها لنصف مليون دولار لكل موسم في عدد من الدوريات العالمية التي استعانت بها أمثال الدوري الإنجليزي والأسترالي وهي أحدث أنواع التقنيات العالمية التي تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة في مباريات كرة القدم.
وكان عادل عزت رئيس اتحاد الكرة السعودي أعلن في وقت سابق بدء تنفيذ التجربة، مشيراً إلى أنهم سيجتمعون في الأيام المقبلة مع عدد من الشركات مالكة التقنية من أجل توقيع عقد مع إحداها للاستعانة بالتجربة الجديدة العالمية، وستكون المملكة من أولى دول القارة التي تستعين بالتجربة المنفردة في كرة القدم في كامل مباريات الدوري ومسابقات الكأس لفرقها المحترفة بدءا من الموسم بعد المقبل.
ورغم أن التجربة لم تعتمد حتى الآن من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA فإن دوريات متعددة استعانت بالتجربة وأيضا استخدمتها في كأس القارات الأخيرة، والأهداف الرئيسية من الاستعانة بالتجربة من أجل صحة الأهداف ولقطات التسلل ولمس الكرة باليد والحالات الجدلية وتجاوز الكرة لخط المرمى وخط التماس والأخطاء داخل منطقة الجزاء وحالات الطرد.
وستسهم التقنية وفق خبراء في توفير مصاريف الاستعانة بالحكام الأجانب في الدوري السعودي والذي بلغ قيمة الطاقم الواحد قرابة 125 ألف ريال في كل مباراة مع إتاحة الاستعانة بثمانية طواقم في منافسات الموسم الحالي لكل فريق، وقد اتفق اتحاد كرة القدم مع شركة العين الطبية لتكون بذلك شريكا استثماريا جديدا لاتحاد القدم فيما يخص الشؤون التحكيمية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.