النصر يدرس بيع هوساوي بحثاً عن «المردود المالي»

«ملعب الباطن» يؤجل عودة الجبرين غداً

عمر هوساوي  («الشرق الأوسط»)
عمر هوساوي («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يدرس بيع هوساوي بحثاً عن «المردود المالي»

عمر هوساوي  («الشرق الأوسط»)
عمر هوساوي («الشرق الأوسط»)

فضّل الجهاز الفني بنادي النصر بقيادة مدرب الفريق الفرنسي باتريس كارتيرون بالتشاور مع الجهاز الطبي عدم المجازفة بإشراك الثنائي البرازيلي برونو اوفيني وعبد العزيز الجبرين أمام الباطن يوم غد (الجمعة). ورغم جاهزية الثنائي، فإن الجهاز الطبي يرى أن أرضية الملعب «الإنجيلة الصناعية» قد تلعب دوراً سلبياً كبيراً على الثنائي اوفيني والجبرين، كما سيغيب عن لقاء الغد المحترف الباراغواياني فيكتور إيالا؛ وذلك بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ومن المتوقع أن يشهد لقاء النصر بالشباب في الجولة المقبلة مشاركة الثنائي.
وواصل الفريق النصراوي استعداداته للقاء الباطن بإجراء تدريباته على ملاعب أكاديمية النصر التي يوجد بها ملاعب إنجيلة صناعية مقاربة لحجم ملعب نادي الباطن، وأجرى الفريق مساء أمس (الأربعاء) مرانه الرئيسي الذي رسم من خلاله مدرب الفريق الفرنسي كارتيرون خططه للقاء الغد، ومن المتوقع أن يدخل اللقاء بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع خالد الغامدي وعمر هوساوي وعبد الله مادو وعوض خميس، وفي خط الوسط إبراهيم غالب وعبد الرحمن الدوسري ويحيى الشهري وشايع شراحيلي والكرواتي توماسوف، وفي خط الهجوم محمد السهلاوي.
ويجري الفريق اليوم (الخميس) مرانه الأخير على ملاعب أكاديمية النصر قبل أن تتوجه بعثة الفريق مساء إلى حفر الباطن عبر مطار القيصومة، وما زال قرار الفرنسي باتريس كارتيرون سارياً باستبعاد الرباعي عبد الله العنزي وحسين عبد الغني وأحمد الفريدي ونايف هزازي، ورفض المدرب وساطة بعض اللاعبين في الفريق من أجل إعادة الرباعي مؤكداً أن إبعادهم من أجل المصلحة العامة للفريق.
من جهة أخرى، وكما أشارت مصادر «الشرق الأوسط» في وقت سابق، فإن عمر هوساوي قد أصبح الهدف الأكبر للنصراويين من أجل تمديد عقده، وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة النصر لا تمانع رحيل اللاعب في حال الحصول على مردود مادي جيد يساهم في حل جزء من أزمة النصر المالية، وينتظر إدارة النصر هجوم جماهيري كبير في حال واصلت إدارة النصر مشروعها الذي يقضي ببيع بعض النجوم المهمين في الفريق من أجل سداد الديون المتراكمة.
جدير بالذكر، أن مصادر مطلعة أشارت إلى، أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، أكد في أحد الاجتماعات أنه في حال استقالته من رئاسة النصر، فإن الرئيس الجديد يستطيع بيع عقود عدد من نجوم الفريق ويسدد الديون، وصرح رئيس النصر إعلامياً قبل أيام عدة، وأكد بأن مهر ناد كبير مثل النصر يجب أن يكون كبيراً، مؤكداً أنه من الصعب أن يكون لديك فريق قوي ونجوم كبار بلا ديون.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.