ملك تايلاند يحتفل بالذكرى الـ64 لتتويجه على العرش

يعد الأقدم في العالم

ملك تايلاند يحتفل بالذكرى الـ64 لتتويجه على العرش
TT

ملك تايلاند يحتفل بالذكرى الـ64 لتتويجه على العرش

ملك تايلاند يحتفل بالذكرى الـ64 لتتويجه على العرش

احتفل الملك بوميبول أدولياديج ملك تايلاند بالذكرى الـ64 لتتويجه على العرش، خلال مراسم بوذية أجريت في منتجع مدينة
هوا هين.
واصطف الآلاف من المواطنين على جانبى طريق الموكب وهم يلوحون بالأعلام ويرددون هتاف "ليعيش الملك"، وذلك أثناء مرور الملك (86 عاما) وهو يستقل سيارة فولكس فاغن صفراء اللون قادما من قصر كلاي كانجون فى طريقه إلى مقر قريب لحضور مراسم التتويج.
ويعيش الملك، الذى يعد الأقدم في العالم، في هوا هين على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي العاصمة منذ الاول من أغسطس (آب) الماضي بعد أن أمضى ما يقرب من أربعة أعوام بمستشفى في بانكوك للعلاج من عدة أمراض.
وبدا الملك منتبها خلال مراسم الاحتفال، ولكنه لم يدل بأي كلمة ولم يقم من كرسيه المتحرك.
وانضمت الملكة سيركيت (81 عاما) لزوجها في هوا هين بعدما أمضت أكثر من عام في المستشفى، ولكنها لم تحضر مراسم الاحتفال التى حضرها ولى العهد فاجيرالونجكورن (61 عاما) وأعضاء الحكومة برئاسة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا وعدد من المسؤولين والعسكريين ورؤساء وزراء سابقين.
يذكر أن ينغلوك، الشقيقة الصغرى لرئيس الوزرء تاكسين شيناواترا، تواجه عددا من القضايا أمام المحكمة هذا الشهر من الممكن أن تؤدي إلى عزلها من منصبها وتفاقم الأزمة السياسية في البلاد.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.