حملة «غاضبة» على حكم مباراة الريـال وبايرن

الحكم فيكتور كاساي يشير بركلة جزاءعلى بايرن ميوينخ ويبدو أرتورو فيدال لاعب بايرن ميونيخ (يسار) معترضاً (رويترز)
الحكم فيكتور كاساي يشير بركلة جزاءعلى بايرن ميوينخ ويبدو أرتورو فيدال لاعب بايرن ميونيخ (يسار) معترضاً (رويترز)
TT

حملة «غاضبة» على حكم مباراة الريـال وبايرن

الحكم فيكتور كاساي يشير بركلة جزاءعلى بايرن ميوينخ ويبدو أرتورو فيدال لاعب بايرن ميونيخ (يسار) معترضاً (رويترز)
الحكم فيكتور كاساي يشير بركلة جزاءعلى بايرن ميوينخ ويبدو أرتورو فيدال لاعب بايرن ميونيخ (يسار) معترضاً (رويترز)

أثارت قرارات المجري فيكتور كاساي حكم مباراة ريـال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني (4 - 2 بعد التمديد) في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عاصفة تصريحات منتقدة أكان في الملعب أم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب كثيرون بالاستعانة بتقنية الفيديو لمساعدة الحكام، لا سيما بعد كم الأخطاء والاحتجاجات في مباراة الثلاثاء، وأبرزها حول هدفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو (أظهرت الإعادة أنه كان في موضع تسلل)، والبطاقة الصفراء الثانية للاعب وسط بايرن التشيلي أرتورو فيدال، والتغاضي عن طرد لاعب وسط ريـال البرازيلي كاسيميرو.
وقام مستخدمون بتعديلات على الصفحة التعريفية بكاساي على موقع «ويكيبديا»، وكتبوا أنه «حكم كرة قدم مجري يلعب حالياً مع ريـال مدريد».
فيما يأتي أبرز هذه التصريحات والتغريدات عبر موقع «تويتر»:
- أرتورو فيدال (لاعب وسط بايرن المطرود):
«من الصعب عندما تسرق المباراة منك بهذه الطريقة. هدفان من حالتي تسلل وطرد عن طريق الخطأ. عندما يلتقي فريقان كبيران في دوري الأبطال، لا يمكن لسرقة كهذه أن تحصل (...) لقد أقصانا الحكم».

- الفرنسي فرانك ريبيري (لاعب وسط بايرن):
«عام من العمل، شكراً أيها الحكم، حسناً فعلت».

- توماس مولر (مهاجم بايرن):
«صعب جداُ عندما تلعب بعشرة أفراد ضد 14. هدف الـ2 - 2 كان الحالة الأسوأ. الحكم المساعد حظي برؤية رائعة. لقد قتلنا ذلك».

- الهولندي أرين روبن (جناح بايرن):
«لقد سرقنا (...) أكره الحديث عن التحكيم، لكن الجميع شاهد ما حصل... قرارات كثيرة أثرت على النتيجة، خصوصا هدف التعادل لرونالدو (2 - 2) حيث كان متسللاً بمسافة واضحة».

- الإيطالي كارلو أنشيلوتي (مدرب بايرن ميونيخ):
«لقد كان الحكم أسوأ من أدائنا».

- كارل - هاينتس رومينيغه (رئيس بايرن):
«للأسف بعض القرارات التحكيمية أثرت علينا، وكانت الحال كذلك في مباراة الذهاب. البطاقة الحمراء التي نالها فيدال قتلتنا».

- فيليب لام (قائد بايرن):
«لم يكن لدينا أي حظ مع القرارات التحكيمية. الخروج بهذه الطريقة قاسٍ جداً»

- إيسكو (لاعب وسط ريـال مدريد):
«هناك (في مباراة الذهاب) حصلوا على ركلة جزاء غير صحيحة. الحديث عن هذا الموضوع يشكل إضاعة للوقت بعد المباراة».

- الفرنسي زين الدين زيدان (مدرب ريال):
«للحكم مهمة صعبة جداً (...) قيل لي إن هدفهم الثاني كان تسللاً أيضاً (سجله سيرخيو راموس عن طريق الخطأ)».

- جيرار بيكيه (مدافع برشلونة الإسباني):
غرد «...» بعد تسجيل رونالدو أحد أهدافه، مضمراً التلميح إلى الخطأ التحكيمي، مما دفع زميله في المنتخب الإسباني وقلب دفاع ريـال سيرخيو راموس للرد «يجب أن يعود (بيكيه) إلى الوراء إلى مباراة سان جيرمان (6 - 1)، ليرى ما إذا سيفكر بالأمر عينه بشأن الحكام».

- التشيلي كلاوديو برافو (حارس مانشستر سيتي الإنجليزي):
«يا له من قرار سيء طرد أرتورو. لمس الكرة أولاً ولم يرتكب أي خطأ. الكثير من الحكام في الملعب من دون فائدة. الجميع عميان».

- الإنجليزي أوين هارغريفز (لاعب وسط بايرن ميونيخ السابق):
«لماذا ليس لدينا تكنولوجيا في كرة القدم؟ هذا غير مقبول... هذه المباراة قرر مصيرها الحكام».

- الألماني ديرك نوفيتسكي (لاعب دالاس مافريكس في الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة):
«تهانينا للحكم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.