تجربة «دي بي 11» الرياضية: أهم سيارة في تاريخ أستون مارتن

التصميم الداخلي تجهيز متميز بتفاصيله - أستون مارتن «دي بي 11» تناسق في الأبعاد
التصميم الداخلي تجهيز متميز بتفاصيله - أستون مارتن «دي بي 11» تناسق في الأبعاد
TT

تجربة «دي بي 11» الرياضية: أهم سيارة في تاريخ أستون مارتن

التصميم الداخلي تجهيز متميز بتفاصيله - أستون مارتن «دي بي 11» تناسق في الأبعاد
التصميم الداخلي تجهيز متميز بتفاصيله - أستون مارتن «دي بي 11» تناسق في الأبعاد

فتحت شركة أستون مارتن أبوابها لعدد محدود من صحافيي المنطقة في مقرها الرئيسي شمال إنجلترا لكي تكشف عن خطط المستقبل وتقدم لهم أحدث إنتاجها، وهي السيارة الرياضية «دي بي 11» التي وصفها رئيس الشركة آندي بالمر بأنها «أهم سيارة في تاريخ الشركة البالغ 103 سنوات». والسبب هو أنها سيارة يكاد يعتمد عليها مستقبل الشركة.
وتعد السيارة بالفعل نقلة نوعية في تاريخ الشركة، فهي أسرع وأقوى سيارة تخرج من خط إنتاج أستون مارتن وتعتمد على محرك سعته 5.2 لتر بشاحن توربيني مزدوج، مكون من 12 أسطوانة يوفر للسيارة 600 حصان و700 نيوتن متر من عزم الدوران، وهو يدفع العجلتين الخلفيتين. وتنطلق «دي بي11» إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.9 ثانية وتصل إلى سرعة قصوى قدرها يصل لمائتي ميل في الساعة.
وهي على الرغم من قدراتها الفائقة فإنها لم تغفل الجانب البيئي في التشغيل، حيث تتوقف ست أسطوانات - أي نصف المحرك - أثناء التشغيل البطيء كما يتوقف تشغيل المحرك كلية عند توقف السيارة في الإشارات أو ازدحام المرور.
تجربة السيارة عمليا شملت كثيرا من مناطق شمال إنجلترا التي تجمع بين الطرق السريعة وطرق الأرياف. وتنطلق السيارة بقوة جامحة خصوصا عند اختيار وضعية «سبور» أو «سبور بلس» بينما تتسم بالسلاسة في وضعية «جي تي». وهي تتميز بتناغم واضح بين المحرك وناقل الحركة الأوتوماتيكي المكون من ثماني سرعات والذي يمكن التحكم فيه من على المقود.
وتعتمد «دي بي11» على نظام قيادة كهربائي جديد لا يقل دقة عن النظام الميكانيكي السابق ويوفر شعورا بالطريق مع تماسك في حركة المقود.
وبالإضافة إلى رشاقة وتأهب قيادة أستون مارتن الجديدة والتي لا تشبه أي سيارة أخرى على الطريق، فهي أيضا تحمل أحدث تقنيات الصناعة مثل صف السيارة الأوتوماتيكي ونظام الكاميرا المحيطة وشاشة ملاحة وسطية ولوحة قيادة رقمية إلكترونية.
وهي مريحة وملائمة في المقاعد الأمامية حتى لطوال القامة ويمكن تجهيزها بكثير من الخيارات من قطاع «كيو» للتجهيزات الخاصة في الشركة. ويرتفع الإقبال على قطاع «كيو» من زبائن الشرق الأوسط بنسبة 60 في المائة مقارنة بنسبة إقبال لا تزيد على 10 في المائة في الأسواق العالمية الأخرى.
وتعد «دي بي11» أول إنتاج من الشركة تحت القيادة الجديدة لرئيسها القادم من شركة نيسان آندي بالمر، وهي تلتزم بالخطوط العريضة لخطة «الألفية الثانية» التي وضعها بالمر بالإضافة إلى الهوية المعهودة لعلامة أستون مارتن. وتتميز السيارة أيضا بفخامة تنفيذ التصميم الداخلي خصوصا في كسوة المقاعد الرياضية وتطريز جلودها.
وتشمل خطة بالمر إنتاج طراز جديد سنويا لمدة سبع سنوات مع تدشين عدد من المجموعات الخاصة أيضا. وقد بدأ هذا البرنامج بإنتاج «دي بي 11» ويعقبها إنتاج الجيل الجديد من السيارة فانكويش في عام 2018 ثم طراز «دي بي إكس»، وهو أول طراز رباعي رياضي من الشركة وذلك في عام 2019 وتنتجه الشركة من مصنعها الجديد في مقاطعة ويلز. ويشمل البرنامج إنتاج سيارتين على الأقل من فئة لاغوندا.
وباعت الشركة 3687 سيارة في العام الماضي، وتأمل أن ترتفع بهذا الرقم إلى خمسة آلاف سيارة هذا العام. وتستفيد الشركة في صادراتها من تراجع قيمة الإسترليني أمام الدولار الأميركي.
وتعمل الشركة أيضا على إنتاج سيارة رياضية متفوقة ثمنها 2.5 مليون إسترليني (3.1 مليون دولار) اسمها «فالكيري» وهي فوق مستوى السيارات السوبر ويطلق عليها لفظ «هايبركار». كما أنشأت الشركة قسم التجهيزات الخاصة الذي أطلقت عليه اسم «كيو» وهو اسم مماثل لقسم التجهيزات الخاصة الذي يظهر في أفلام جيمس بوند.
وتعود ملكية أستون مارتن إلى استثمار كويتي دولي مشترك يشمل حصصا لمستثمرين إيطاليين كما أن لشركة ديملر الألمانية حصة خمسة في المائة من أسهم لا تتمتع بالتصويت.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.