«لامبورغيني أوراكان برفورمانتي»... أسرع سيارة في العالم من خط إنتاجي

«لامبورغيني أوراكان برفورمانتي» كما ظهرت في معرض جنيف
«لامبورغيني أوراكان برفورمانتي» كما ظهرت في معرض جنيف
TT

«لامبورغيني أوراكان برفورمانتي»... أسرع سيارة في العالم من خط إنتاجي

«لامبورغيني أوراكان برفورمانتي» كما ظهرت في معرض جنيف
«لامبورغيني أوراكان برفورمانتي» كما ظهرت في معرض جنيف

في حين تكتفي معظم شركات السيارات السوبر بنشر أرقام تبدو خيالية عن قوة محركاتها وسرعة إنجازها، فإن شركة «لامبورغيني» وضعت مواصفات طرازها الجديد «أوراكان برفورمانتي» للاختبار العملي بالقيادة على مضمار نوربرغرنغ الألماني الذي يعد أصعب مضمار في العالم. وكانت المفاجأة أن «برفورمانتي» حطمت الرقم القياسي للسرعة على هذا المضمار للسيارات من خطوط إنتاجية، الذي كانت تحمله السيارة «بورشه - 918 سبايدر»، واختصرت من زمن دورة المضمار خمس ثوان كاملة. وسجلت السيارة زمن ست دقائق و52 ثانية.
ويعود تفوق سيارة «لامبورغيني» إلى خفة وزنها وتصميمها الانسيابي وقوة محركها الذي تصل سعته إلى 5.2 لتر، ويتكون من عشر أسطوانات وتفوق قدرته 600 حصان. وتنطلق السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في ثلاث ثوان كما تتخطى المائتي ميل في سرعتها القصوى.
ودعت الشركة منافسيها لإثبات قدرات سيارات مثل «أودي - آر 8» المماثلة في المواصفات و«ماكلارين 720 - إس»، و«فيراري - 488 جي تي بي» على المضمار نفسه.
وهناك بالطبع سيارات تتفوق على «لامبورغيني» في القوة المجردة، أهمها سيارة «بوغاتي شيرون»، التي تعد أقوى سيارة في العالم، لكنها مثل غيرها من السيارات التي تسمى «هايبر كارز» تصنع يدويا في مجموعات محدودة ولا تخرج من خطوط إنتاج تجارية مثل «برفورمانتي».



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.