أثناء الرحلات الطويلة لا يخشى سائق السيارة أكثر من عبارة «أشعر بالغثيان» من طفله الذي يجلس في المقعد الخلفي. وتزيد المشكلة حدة في حالات ازدحام المرور وتوقف السيارة مرارا أو الانطلاق في طرق متعرجة، كما ينعكس الجلوس في المقاعد الخلفية والانشغال بالألعاب الإلكترونية سلبا على من يشعر بالغثيان.
في بحث قامت به شركة فورد تبين أن المشكلة تؤثر على ثلثي ركاب السيارات وأن النظر إلى شاشة ألعاب أو أفلام في السيارة لمدة عشر دقائق فقط يمكن أن يصيب الراكب الغثيان. وتكون الأعراض الأولية لبداية الغثيان هي التثاؤب أو ظهور العرق على الجلد وهي علامات تعبر عن تضارب في المؤثرات التي يتلقاها المخ من محيط السيارة مع نظام التوازن في الجسم الذي يوجد في الأذنين.
وقد يكون أسلوب القيادة الأرعن أيضا من أهم أسباب إصابة ركاب المقاعد الخلفية بالغثيان فالتسارع والتوقف المفاجئ وعدم سلاسة القيادة يصيب الركاب بالإعياء بعد فترة حتى في المقعد الأمامي المجاور للسائق.
وهناك بعض الحلول المقترحة للتخلص من مشكلة الغثيان داخل السيارة منها:
- الانتقال إلى المقعد الوسطي الخلفي أو المقعد الأمامي لمتابعة مسار السيارة على الطريق.
- القيادة السلسة وتجنب التسارع أو الكبح المفاجئ للسيارة وأيضا تجنب حفر الطريق.
- شرب الماء أو تناول بعض الطعام الخفيف.
- استخدام مسند رأس مريح لمنع تحرك الرأس من جانب لآخر.
- تشغيل تكييف الهواء على درجة باردة نسبياً مع تمرير تيارات هواء منعشة داخل السيارة.
كيف تتغلب على حالات غثيان الأطفال في السيارة؟
كيف تتغلب على حالات غثيان الأطفال في السيارة؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة