المدرب مارتينو: لا أستحق البقاء مع برشلونة لموسم آخر

الصحف الإسبانية تقسو على الفريق الكتالوني وترى أنه انتهى

مارتينو مدرب برشلونة اعترف بالفشل في مهمته
مارتينو مدرب برشلونة اعترف بالفشل في مهمته
TT

المدرب مارتينو: لا أستحق البقاء مع برشلونة لموسم آخر

مارتينو مدرب برشلونة اعترف بالفشل في مهمته
مارتينو مدرب برشلونة اعترف بالفشل في مهمته

اعترف الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لبرشلونة الإسباني بأنه لا يستحق البقاء لموسم آخر في صفوف النادي الكتالوني بعد التعادل مع خيتافي بهدفين لمثلهما، مما أثر كثيرا على فرصة الفريق في الفوز بلقب الدوري.
وقال مارتينو عقب مباراة خيتافي «إنها ليست النهاية المستحقة، إنه ليس موسما جيدا من وجهة نظري الشخصية، أو بالنسبة لبرشلونة، لأن هذا ليس ما اعتاد عليه النادي».
وأضاف: «لقد كان موسما صعبا، شهد الكثير من المشاكل داخل الملعب، لقد حاولنا التفوق على منافسينا وكانت الفرصة قائمة في المنافسة على اللقب حتى نهاية مباراة خيتافي».
وأشار: «لم أكن أتوقع أن نقدم موسما باهتا بهذا الشكل.. في بعض الأحيان يشعر المرء بأن مهمته لم تسر بشكل جيد وليس هناك حاجة لطلب فرصة جديدة، لأنه لا يستحقها».
وأوضح «سأحلل ما في ذهني، فأنا لا أحب التخلي عن المسؤوليات، وأشعر بأنني المسؤول».
وألقت الصحف الإسبانية الصادرة أمس مجددا باللوم على المدرب مارتينو واتهمته بأنه المسؤول الرئيسي عن ترنح فريق برشلونة في الموسم الحالي وأشارت إلى أن مستقبله
أصبح خارج النادي الكتالوني بشكل كبير ومتزايد.
وذكرت صحيفة «سبورت» في عنوان صفحتها الأولى: «الدوري وصل لخط النهاية. وهذا الفريق انتهى» وأشارت إلى أن التعادل 2-2 كتب شهادة النهاية لدورة هذا الفريق.
وجاء التعادل غير المتوقع في المباراة أمام خيتافي لينهي آمال برشلونة في صراع المنافسة على اللقب، كما أن الفريق سيخرج صفر اليدين من الموسم الحالي ليكون الموسم الأول الذي ينهيه بلا ألقاب منذ أن تولى
مدربه السابق جوسيب غوارديولا مسؤولية الفريق في 2008.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الرياضية في صفحتها الأولى: «برشلونة كرر الأخطاء وودع اللقب في مباراة كارثية».
وبدت الصحافة الكتالونية غاضبة بشدة بسبب النتائج السيئة للفريق في الآونة الأخيرة والفشل الواضح للمدرب مارتينو.
وأوضحت «موندو ديبورتيفو»: «مارتينو ظهر دائما كشخص استثنائي، مفعم بالصراحة. ولكنه لم يستطع قيادة الفريق واللاعبين بالشكل الضروري».
وذكرت صحيفة «إل بايس»: «برشلونة يلعب بشكل سيئ. التغييرات الفنية السيئة تدفع المشجعين لعدم التفكير كثيرا في الموسم الحالي واعتباره منتهيا».
من جهته أبدى أندوني زبيزاريتا مدير الكرة في برشلونة أسفه للتعادل المخيب للآمال 2-2 في اللحظات الأخيرة مع ضيفه خيتافي المتواضع.
وقال مدير الكرة في برشلونة: «كانت المباراة في طريقها نحو برشلونة، ولكن خيتافي واصل قتاله حتى النهاية».
وأضاف: «ينبغي علينا الالتزام بمواصلة القتال، رغم أن التتويج باللقب أصبح
مستحيلا من الناحية العملية، حينما ننهي هذا الموسم، سنبدأ على الفور في التفكير في الموسم المقبل، وما الذي يحتاجه الفريق من تدعيم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.