عادل البطي: لن نقبل تهديداً من أحد وعلاقاتنا قائمة على الاحترام

رئيس اتحاد الكرة: اجتماع بشأن خميس والعويس الأسبوع المقبل

عادل عزت خلال مؤتمر صحافي أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)
عادل عزت خلال مؤتمر صحافي أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)
TT

عادل البطي: لن نقبل تهديداً من أحد وعلاقاتنا قائمة على الاحترام

عادل عزت خلال مؤتمر صحافي أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)
عادل عزت خلال مؤتمر صحافي أمس (المركز الإعلامي لاتحاد الكرة السعودي)

أوضح عادل عزت، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن النظام الأساسي الجديد لاتحاد الكرة ألغى ما يسمى بـ«لجنة الاحتراف» التي كان معمولاً بها في النظام القديم، موضحاً أن النظام الجديد أطلق عليها «إدارة الاحتراف»، ويترأسها المهندس طارق التويجري، وهي تحت إدارة عمليات كرة القدم التي عين فيها الدكتور خالد المقرن رئيساً بعد نحو 45 يوماً من انتخاب مجلس اتحاد الكرة الجديد.
وفيما يخص قضية عوض خميس ومحمد العويس العالقة في لجان اتحاد الكرة أكد عادل عزت أن مثل هذه القضايا تؤكد الحاجة لتطوير لوائح كرة القدم لكي لا تحترق بقصد أو بغير قصد، موضحاً أن التحقيقات في القضيتين طويلة جداً، وأنهم يسعون لمراعاة الأمانة والنزاهة، وأن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعاً بشأنها.
وفيما يخص تصريحات الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، وتهديده باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم في حال تعرض ناديه للظلم في قضية عوض خميس قال عزت: «يحق لكل الأطراف التقاضي لأي جهة تحفظ حقوقه، ولا يجب الحديث عن القضايا المنظورة، ونحن نعمل الآن على تطوير اللوائح».
من ناحيته قال عادل البطي، أمين عام اتحاد الكرة السعودي، إنه «ليس من حق أحد أن يهدد أحداً، ولا نقبل التهديد من أي أحد، وأحب التأكيد على أن علاقتنا مع الجميع تقوم على الاحترام المتبادل».
إلى ذلك، عقدت لجنة المشاركة الجماهيرية بالاتحاد السعودي لكرة القدم أول اجتماعاتها أمس الثلاثاء بمحافظة جدة برئاسة عضو مجلس إدارة الاتحاد نزيه النصر، وبحضور أعضاء اللجنة الدكتور إبراهيم باداود، وأحمد الشقيري، ومجدي الصبيحي، إضافة إلى المدير التنفيذي المكلف لرابطة دوري المحترفين عبد العزيز الحميدي.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المهام والواجبات المناطة بها اللجنة، إضافة إلى مهامها وأدوارها التي تُعنى بزيادة المشاركة الجماهيرية في لعبة كرة القدم، وتفعيل الدور الإيجابي، والمسؤولية الاجتماعية. كما استعرضت رابطة دوري المحترفين السعودي عبر مديرها التنفيذي المكلف عبد العزيز الحميدي خلال الاجتماع، تجربة الأندية في المسؤولية الاجتماعية خلال المواسم الماضية، وكذلك أرقام الحضور الجماهيري في المباريات، وغيرها من الأرقام والتقارير.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».