ديبالا يواجه ميسي لكنه يحلم بالسير على خطاه

ديبالا موهبة أرجنتينية في صفوف يوفنتوس (رويترز)
ديبالا موهبة أرجنتينية في صفوف يوفنتوس (رويترز)
TT

ديبالا يواجه ميسي لكنه يحلم بالسير على خطاه

ديبالا موهبة أرجنتينية في صفوف يوفنتوس (رويترز)
ديبالا موهبة أرجنتينية في صفوف يوفنتوس (رويترز)

صغير الحجم، ديناميكي ومسلح بقدم يسرى قاتلة... قد يكون الأرجنتيني باولو ديبالا نموذجا مستنسخاً عن مواطنه ليونيل ميسي الذي يتواجه معه اليوم عندما يلتقي يوفنتوس الإيطالي مع مضيفه برشلونة الإسباني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
كان الأرجنتيني الآخر في يوفنتوس غونزالو هيغواين من الذين لاحظوا التشابه الكبير بين ديبالا الواعد (23 عاماً) وميسي (29 عاماً) الذي تُوِّج بكل الألقاب الممكنة مع برشلونة، إلا أنه يجد نفسه مهدداً وفريقه بالخروج من دوري الأبطال بعد الخسارة ذهاباً في تورينو صفر - 3، بينها ثنائية لمواطنه الشاب.
لقد أطلق على عشرات اللاعبين الأرجنتينيين الموهوبين لقب خليفة مارادونا الذي قاد بلاده إلى لقب مونديال 1986، قبل أن يأتي ميسي ويجعل من البطل الأسطوري ذكرى جميلة من التاريخ وحسب.
ويقول هيغواين الذي انتقل هذا الموسم إلى يوفنتوس من نابولي مقابل مبلغ قياسي قُدِّر بـ90 مليون يورو: «ميسي هو الأفضل... ويظهر ذلك كل يوم، أما باولو فما زال شاباً. إنه في الثالثة والعشرين من عمره والعالم بين قدميه».
صحيح أن ديبالا حسم وفريقه لقاء الذهاب بفضل ثنائية للاعب باليرمو السابق، لكن على الفريق الإيطالي الحذر من ميسي ورفاقه اليوم في لقاء «كامب نو» إذا ما أراد الفوز بهذه «الحرب» في ربع النهائي، وليس الاكتفاء بحسم معركة وحسب.
ورفض ديبالا الذي كلف يوفنتوس 32 مليون يورو لضمه في يونيو (حزيران) 2015، التفكير بإمكان تكرار سيناريو سان جيرمان، وفضَّل التركيز على ما قدمه في لقاء الذهاب قائلا: «كانت واحدة من أروع أمسياتي في كرة القدم. دعونا لا ندمر ما حققناه».
ويأمل ديبالا في ألا تحرمه الإصابة التي تعرض لها السبت ضد بيسكارا (2 - صفر) في الدوري المحلي من المشاركة في لقاء اليوم والوجود في الملعب ذاته مع مواطنه ميسي للمرة الثالثة فقط، لأن اللاعبين خاضا معاً مباراة واحدة مع المنتخب الأرجنتيني وانتهت بطرد المهاجم الشاب في أول مشاركة له أساسياً مع بلاده.
ولعب ميسي دوراً في تخفيف حزن ديبالا من خلال تسجيله هدف الفوز على الأوروغواياني 1 - صفر في سبتمبر (أيلول) ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018.
وتحدث ديبالا عما حصل بعد تلك المباراة، قائلاً: «ميسي قال لي بأن أهدأ، وهذه الأمور تحصل وأن الخطأ يقع على الحكم».
وحتى تلك اللحظة «السوداء» بالنسبة إلى ديبالا، تشبه تماماً ما حصل مع ميسي الذي طرد أيضاً بعد دقيقتين فقط على تسجيله بدايته مع منتخب بلاده (دخل في الدقيقة 63 وطرد في الدقيقة 65) وكان ذلك في مباراة ودية ضد المجر في 17 أغسطس (آب) 2005 حين كان في الثامنة عشرة من عمره.
ويرى هيغواين مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق أن ثمة نقاطاً مشتركة بين ديبالا وميسي لكن على الأول الوصول الآن إلى إحدى أهم خصائص لاعب برشلونة وهي الثبات في المستوى وتسجيل الأهداف.
وتابع: «يملك الخصائص التي تخوله أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم. لكن بعد الوصول إلى القمة بهذه السرعة، لن يكون من السهل البقاء هناك لأعوام طويلة. سيختبر الكثير من المطبات وعليه دائماً الحفاظ على التوازن وعدم الاستماع للانتقادات أو المجاملات».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.