يغني عملا من ألحان طلال وآخر للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
عبادي الجوهر
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
عبادي الجوهر يعود بـ«زمان أول»
عبادي الجوهر
بعد النشاط اللافت الذي ظهر عليه الفنان السعودي عبادي الجوهر مؤخرا وتنقله بين عواصم المدن الخليجية والعربية، وبعد ظهوره على الشاشات التلفزيونية عبر البرامج الفنية والغنائية، عاد الجوهر مجددا إلى واجهة الساحة الغنائية العربية هذه المرة رسميا، عبر شركة «روتانا» حيث يعتزم عبادي الجوهر طرح ألبومه الجديد مساء اليوم. الألبوم يأخذ من اسمه الكثير من حيث الكلمة واللحن الجميل الذي يسترجع عبق الماضي، لا سيما العزف المصاحب على معشوقة عبادي الجوهر آلة العود. كما يحمل الألبوم بين دفتيه تسعة أعمال يبدأها بأغنية «زمان أول» كلمات الشاعر أحمد علوي وألحان طلال، بينما التوزيع للموزع الموسيقي المعروف أمير عبد المجيد. تليها الأعمال الغنائية «شعاع الشمس» كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن وألحان يحيى عمر، وأغنية «خيرتني» كلمات أسير الرياض وألحان عبادي الجوهر، وأغنية «ودي» كلمات الشاعر الغنائي عبد اللطيف آل الشيخ وألحان عبادي الجوهر، وأغنية «يا حلوتي» كلمات الشاعر الغنائي الراحل لطفي زيني وألحان طلال، وأغنية «نسيم غربي» كلمات طارش قطن وألحان الملحن القدير يوسف المهنا، وأغنية «مثل السواحل» كلمات الشاعر الغنائي عبيد الدبيسي وألحان يوسف المهنا، وأغنية «في بعدك أشتاق» كلمات الشاعر الغنائي عماد فضل وألحان عبادي الجوهر، وأغنية «ملني صبري» كلمات أسير الرياض وألحان يحيى عمر. الجدير بالذكر أن عبادي الجوهر انتهى من تصوير عملين من هذا الألبوم في كل من دبي ومدينة الفجيرة الإماراتيتين، العمل الأول «يا حلوتي» مع المخرج بسام الترك، بينما قام المخرج ياسر الياسري بإخراج أغنية «زمان أول».
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».
وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.
وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».
وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.
وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.
وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.
ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.
«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»
وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.
وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.
وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.
وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».
وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.