«فيسبوك» يراجع تعامله مع الفيديوهات بعد بث مباشر لجريمة قتل

قرر «فيسبوك» مراجعة تعامله مع التسجيلات المصورة العنيفة والمواد غير المرغوب فيها (أ.ب)
قرر «فيسبوك» مراجعة تعامله مع التسجيلات المصورة العنيفة والمواد غير المرغوب فيها (أ.ب)
TT

«فيسبوك» يراجع تعامله مع الفيديوهات بعد بث مباشر لجريمة قتل

قرر «فيسبوك» مراجعة تعامله مع التسجيلات المصورة العنيفة والمواد غير المرغوب فيها (أ.ب)
قرر «فيسبوك» مراجعة تعامله مع التسجيلات المصورة العنيفة والمواد غير المرغوب فيها (أ.ب)

أطلق «فيسبوك» مراجعة للطريقة التي يتعامل بها مع التسجيلات المصورة العنيفة وغيرها من المواد غير المرغوب فيها، قائلا إنه بحاجة لفعل المزيد بعد أن ظل فيديو بث مباشر لجريمة قتل بمدينة كليفلاند الأميركية منشورا على الموقع لأكثر من ساعتين أول من أمس (الأحد).
وقال جاستين أوسوفسكي، نائب رئيس «فيسبوك» للعمليات العالمية والشراكات الإعلامية في تدوينة، إن شبكة التواصل الأشهر في العالم تعتزم بحث سبل تيسير إجراءات الإبلاغ عن التسجيلات المصورة وتسريع عملية مراجعة المحتوى بمجرد الإبلاغ عنه.
وأضاف: «نرتب أولويات البلاغات عن التداعيات الخطيرة على سلامة مجتمعنا ونعمل على جعل عملية المراجعة تسير بوتيرة أسرع».
كانت السلطات الأميركية قد وسعت أمس (الاثنين) عملية ملاحقة مشتبه به في جريمة القتل، وقالت الشرطة وفيسبوك إنه بث فيديو لنفسه على الموقع وهو يطلق النار على رجل مسن في كليفلاند فيرديه قتيلا.
وذكرت الشرطة أنها تلقت «عشرات» المعلومات عن المكان المحتمل للمشتبه به ستيف ستيفنس وحاولت إقناعه بتسليم نفسه.
وأضافت أن ستيفنس لا يزال طليقا وأن ملاحقته اتسعت لتشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وجريمة القتل في كليفلاند هي أحدث واقعة عنيفة تبث عبر «فيسبوك» مما يثير التساؤلات حول تعامل الشركة مع المحتوى.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.