نيمار يثق في انتفاضة جديدة لبرشلونة في دوري الأبطال

نيمار مهاجم برشلونة (أ.ف.ب)
نيمار مهاجم برشلونة (أ.ف.ب)
TT

نيمار يثق في انتفاضة جديدة لبرشلونة في دوري الأبطال

نيمار مهاجم برشلونة (أ.ف.ب)
نيمار مهاجم برشلونة (أ.ف.ب)

يثق نيمار، مهاجم برشلونة، في إمكانية تحقيق انتفاضة مذهلة أخرى في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يحاول الفريق غداً (الأربعاء) تعويض خسارته 3 - صفر أمام يوفينتوس في ذهاب دور الثمانية الأسبوع الماضي.
وفي الدور السابق من دوري الأبطال خسر برشلونة ذهاباً 4 - صفر قبل أن ينتفض إياباً، وسيحاول مرة أخرى الاعتماد على نيمار لاجتياز هذه العقبة والوصول للدور قبل النهائي.
وسجل نيمار الهدفين الرابع والخامس لبرشلونة في إياب دور الـ16 وصنع الهدف السادس ليفوز 6 - 1 ويتفوق 6 - 5 في مجموع المباراتين.
وإذا كان برشلونة يرغب في اجتياز دور الثمانية بعد الخسارة في تورينو، فإنه سيحتاج إلى أن يكون الجناح البرازيلي في قمة التألق.
ونال نيمار راحة بعد غيابه عن الفوز 3 - 2 أمام ريال سوسيداد يوم السبت الماضي بسبب بدء تنفيذ عقوبة الإيقاف 3 مباريات بالدوري.
وستكون المباراة التالية أمام ريال مدريد يوم الأحد الماضي.
وطرد نيمار في الخسارة 2 - صفر أمام ملقة وتعرض لإيقاف طويل بسبب السخرية من الحكم الرابع، لكن تركيزه الحالي ينصب على محاولة التعويض أمام يوفينتوس.
وقال نيمار في مقابلة مع محطة «إسبورتي إنتراتيفو» البرازيلية التلفزيونية: «يجب أن نثق في قدرتنا على أن نفعل ذلك».
وأضاف: «في المرة السابقة قال لي والدي شيئاً لا يزال في عقلي، وأعتقد أنه صحيح. أمامنا منافس مختلف، لكن برشلونة كما هو. يمكننا أداء المهمة».
وتابع: «سبق أن فعلناها وأعتقد أن بوسعنا تكرارها مجدداً. يجب أن نبذل قصارى جهدنا. إذا سارت الأمور بشكل رائع فإننا سنحقق انتفاضة. أثق في الفريق وقوتنا. خسرنا بالفعل كل شيء ولذلك ليس أمامنا ما نخسره ولدينا الكثير لنفوز به».
ورغم مشاركة نيمار فإن برشلونة سيفتقد على الأرجح خافيير ماسكيرانو الذي لم يشارك في مران أمس (الاثنين) بسبب إصابة بالساق، إضافة إلى استمرار غياب المصابين أليكس فيدال ورافينيا.
وخرج باولو ديبالا مهاجم يوفينتوس، الذي سجل هدفين أمام برشلونة، من لقاء انتهى بالفوز 2 - صفر على بيسكارا يوم السبت، بسبب إصابة بالكاحل، لكن من المتوقع أن يتعافى ويكون جاهزاً لخوض لقاء الإياب.
وتابع جيورجيو كيليني مدافع يوفينتوس منافسه نيمار وباقي زملائه عند تحقيق الانتفاضة المذهلة أمام باريس سان جيرمان ويدرك خطورة الفريق الكتالوني.
وقال كيليني لشبكة «سكاي إيطاليا»: «نحتاج إلى اللعب بتماسك وألا نظهر أي خوف. برشلونة مثل سمك القرش يشتم رائحة الدم ويقتلك. يجب إبعاد المنافس عن مرمانا بأكبر قدر ممكن».
وإذا نجح داني ألفيس الظهير الأيمن السابق لبرشلونة في الحد من خطورة نيمار، كما فعل في لقاء الذهاب، فإن يوفينتوس سيملك فرصة كبيرة لبلوغ قبل النهائي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.