نوير «سد» بايرن ميونيخ المنيع أمام هجوم الريـال

نوير حارس بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
نوير حارس بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

نوير «سد» بايرن ميونيخ المنيع أمام هجوم الريـال

نوير حارس بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
نوير حارس بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

«كان نوير مثل جدار!»، قالها الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريـال مدريد الإسباني، عن حارس بايرن ميونيخ الألماني مانويل نوير، عقب مباراة الفريقين في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وإذا كانت آمال الفريق البافاري، الخاسر ذهاباً أمام ضيفه 1 – 2، لا تزال قائمة في مباراة الإياب اليوم، فالفضل يعود لحارسه العملاق الذي قدم مباراة استثنائية على ملعب أليانز أرينا. وسيتعين على نوير أن يقف في وجه مهاجمي النادي الملكي، إذا كان بايرن يمني النفس بقلب الطاولة على مضيفه، وبلوغ دور الأربعة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولاً واسعاً لشريط فيديو يظهر نوير وهو يبعد بقبضته تسديدة للبرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة الذهاب، الأربعاء الماضي، والأكيد أن هذه الصدة ستبقى علامة فارقة في تاريخ أفضل الصدات في كرة القدم. وكانت براعة نوير وراء إبقاء النتيجة 1 – 2، بتصديه لكثير من الهجمات الخطرة للريـال .
وبعد مباراة الذهاب، أقر قائد الفريق البافاري، فيليب لام، بأن «نوير أبقانا بالتأكيد في المباراة». من جهته، قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب بايرن: «الجميع يعرف أنه أفضل حارس مرمى في العالم». كما أشاد كريستيانو رونالدو، نجم الريـال وصاحب ثنائية مباراة الذهاب: «قدم مانويل نوير مباراة كبيرة. لو لم يكن في أفضل أيامه، لسجلنا المزيد من الأهداف».
ومنذ انضمامه إلى بايرن ميونيخ، عام 2011، دخل مرمى الحارس الذي نشأ في شالكه، هدف كل 139 دقيقة، كمعدل وسطي، فيما يعد أفضل معدل لحارس ألماني في التاريخ. ومع المنتخب الألماني، الذي بات يحمل شارة قيادته، حطم خلال كأس أوروبا الأخيرة التي أقيمت في فرنسا، صيف عام 2016، الرقم القياسي التاريخي لعدد المباريات لحارس مرمى ألماني دون أن تهتز شباكه، إذ حافظ على نظافتها في 5 مباريات متتالية.
وقال نوير، 31 عاماً، : «لقد كان طموحي دائماً أن أكون مثالياً قدر الإمكان. لم أخف ذلك أبداً؛ إنها الطريقة التي أعمل بها كل يوم في التدريب، أريد التحسن دائماً». وأخيراً، قال عنه حارس المرمى الإيطالي الأسطوري جانلويجي بوفون: «صنع لنفسه قوة من قوته الجسدية... نوير يتألق في عصره».
لكن على نوير أن يكون السد المنيع اليوم، وأيضاً أن يظهر هجوم فريقه من أجل قلب الطاولة على نجوم الفريق الملكي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.