«واتساب» يختبر ميزات جديدة

تطبيق «واتساب» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)
تطبيق «واتساب» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)
TT

«واتساب» يختبر ميزات جديدة

تطبيق «واتساب» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)
تطبيق «واتساب» على أحد الهواتف الذكية (رويترز)

يجري تطبيق التراسل الفوري «واتساب»، اختبارات لميزتين اثنتين، استعدادا لإطلاقهما في وقت وشيك، بعدما انتظرهما المستخدمون لفترة طويلة.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن الميزة الأولى، التي يحتاجها ملايين المستخدمين، ستتيح لهم أن يحذفوا الرسائل التي قاموا بإرسالها، في غضون الدقائق الخمس الأولى، في حال لم يكن المستقبل اطلع عليها. وستجنب هذه الميزة المستخدمين كثيرا من الإحراج عند إرسال رسائل بالخطأ، إذ سيكونون قادرين على سحبها إن لم يقرأها المستقبِل.
أما الميزة الثانية، فستسمح للمستخدمين بأن يقوموا بتعديل النصوص التي يرسلونها، سواء تعلق الأمر بعرض الحروف أو بشكلها، دون الحاجة إلى وضعها بين رموز محددة. ويضطر مستخدمو «واتساب»، في الوقت الحالي، إلى وضع كلمة من الكلمات بين نجمتين، حتى تظهر بشكل عريض لدى من يتلقاها، فضلا عن باقي عناصر التعديل الأخرى. وعوض إدخال تلك الرموز، سيعرض «واتساب» على المستخدمين، مستقبلا، قائمة تضم عدة تعديلات يمكن إدخالها على النصوص المكتوبة.
ولفتت «إندبندنت» إلى أنه في حال قادت الاختبارات الجارية، حاليا، إلى نتائج إيجابية، سيقوم «واتساب» بتعميم الميزتين على مستخدميه كافة.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.