فيصل بن تركي يفاوض هوساوي... ويتمسك باستقالته

إدارة النادي تتجه لفسخ عقدي هزازي والفريدي

من مباراة النصر الأخيرة أمام التعاون (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام التعاون (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

فيصل بن تركي يفاوض هوساوي... ويتمسك باستقالته

من مباراة النصر الأخيرة أمام التعاون (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام التعاون (تصوير: عبد العزيز النومان)

في الوقت الذي نجحت إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي في تخفيض ديون النصر من 260 مليون إلى 195 مليون، أشارت مصادر مطلعة إلى أن رئيس النصر الذي أعلن رغبته في الاستقالة قبل عدة أيام ما زال متمسكاً بها حتى في حال عدم تقدم أي مرشح خلال الفترة التي أعلن عنها رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود، وذلك بسبب الضائقة المالية الكبيرة التي يعاني منها النادي والتي بسببها قد يحرم الفريق من المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل في حال تأهله.
وفي شأن آخر، دخل الأمير فيصل بن تركي رغم رغبته في الاستقالة في مفاوضات مع المدافع الدولي عمر هوساوي من أجل تجديد عقده الذي ينتهي في منتصف العام المقبل 2018.
وقالت مصادر مقربة من عمر هوساوي إنه تلقى عرضاً ضخماً بشكل شفوي من أحد الأندية المحلية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن هوساوي يعمل على تقييم وضع فريقه الحالي النصر، حيث يرغب هوساوي في البقاء بالنصر لكنه كذلك يرغب في تقديم عرض يوازي إمكانياته مع بقاء النصر ضمن الفرق المنافسة على بطولة الدوري.
وعلى صعيد آخر، ينتظر أن تنتهي عقود عدد من اللاعبين أبرزهم المدافع المخضرم حسين عبد الغني والحارسين عبد الله العنزي وحسين شيعان وعلي الخيبري وعبد الإله النصار مع نهاية الموسم الحالي.
ومن المرجح أن تعلن إدارة النصر فسخ عقد كل من نايف هزازي وأحمد الفريدي بالتراضي بين الطرفين.
تجدر الإشارة إلى أن خطة مسيري الفريق العاصمي في الوقت الحالي هي الاستعانة بلاعبي أولمبي وشباب النصر وذلك لتقليل مصاريف النادي وتقليل الديون.
وعلى الصعيد الفني، يستأنف فريق النصر اليوم تدريباته استعداداً للقاء الباطن يوم الجمعة المقبل، ورغم جاهزية الجبرين إلا أن اللاعب بالاتفاق مع الجهاز الفني يرغب في استبعاده عن اللقاء وذلك خوفاً من أرضية الملعب «العشب الصناعي».
يذكر أن الجبرين كان ضمن خيارات المدرب الفرنسي كارتيرون للقاء التعاون أول من أمس السبت إلا أنه استبعده في اللحظات الأخيرة.
من جهة أخرى، يبدأ مدافع النصر البرازيلي برونو أوفيني في مراحل العلاج الأخيرة ومن المتوقع أن يكون البرازيلي جاهزاً للقاء الشباب في الجولة قبل الأخيرة ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».