بنك البلاد يطلق التمويل مقابل رهن عقاري بمميزات كثيرة

بنك البلاد يطلق التمويل مقابل رهن عقاري بمميزات كثيرة
TT

بنك البلاد يطلق التمويل مقابل رهن عقاري بمميزات كثيرة

بنك البلاد يطلق التمويل مقابل رهن عقاري بمميزات كثيرة

انطلاقاً من استراتيجية بنك البلاد لتقديم أفضل الحلول والخيارات والمنتجات التمويلية لعملائه الأفراد ولتنويع خيارات التمويل المتاحة لعملاء البنك التي تلبي جميع احتياجاتهم ومتطلبات السوق السعودية، تم إطلاق «منتج التمويل مقابل رهن عقاري»، ويهدف هذا المنتج إلى تسهيل حصول العملاء الذين تنطبق عليهم الشروط والمعايير الائتمانية الخاصة على التمويل مقابل رهن عقاري للحصول على تمويل شخصي واستثمار السيولة الناتجة عن التمويل مقابل رهن العقار المملوك لهم إلى البنك.
وأوضح إيهاب بن محمود حسوبة مدير عام مجموعة مصرفية الأفراد، أن طرح هذا المنتج يأتي ضمن سعي البنك لتوفير خيارات متعددة للعملاء بهدف تسهيل حصولهم على تمويل شخصي واستثمار هذه السيولة بما يعود بالنفع على العميل سواء كانت لترميم المنزل أو لاستكمال بناء البيت أو الأرض أو أي مشروع آخر للعميل، وأيضا الاستفادة من الخدمات والمميزات والبرامج التمويلية المختلفة والمتنوعة التي تلبي احتياجات جميع العملاء في بنك البلاد.
من جهته، قال بندر الغامدي مدير إدارة تمويل الأفراد إن منتج التمويل مقابل رهن عقاري يضمن لعملاء البلاد الكرام كثيرا من المميزات، ومن أهمها: الاستفادة من السيولة الناتجة عند حصول العميل على التمويل لأي غرض يلبي احتياجات العميل المستقبلية أو الحالية.



روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال ألكسندر فيدياخين، نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا: «سبيربنك»، إن البلاد قادرة على تحسين موقعها في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول عام 2030. على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، بفضل المطورين الموهوبين ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.

ويُعدّ «سبيربنك» في طليعة جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، التي تحتل حالياً المرتبة 31 من بين 83 دولة على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة «تورتويز ميديا» البريطانية، متأخرة بشكل ملحوظ عن الولايات المتحدة والصين، وكذلك عن بعض أعضاء مجموعة «البريكس»، مثل الهند والبرازيل.

وفي مقابلة مع «رويترز»، قال فيدياخين: «أنا واثق من أن روسيا قادرة على تحسين وضعها الحالي بشكل كبير في التصنيفات الدولية، بحلول عام 2030، من خلال تطوراتها الخاصة والتنظيمات الداعمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي». وأضاف أن روسيا تتخلف عن الولايات المتحدة والصين بنحو 6 إلى 9 أشهر في هذا المجال، مشيراً إلى أن العقوبات الغربية قد أثَّرت على قدرة البلاد على تعزيز قوتها الحاسوبية.

وأوضح فيدياخين قائلاً: «كانت العقوبات تهدف إلى الحد من قوة الحوسبة في روسيا، لكننا نحاول تعويض هذا النقص بفضل علمائنا ومهندسينا الموهوبين».

وأكد أن روسيا لن تسعى لمنافسة الولايات المتحدة والصين في بناء مراكز بيانات عملاقة، بل ستتركز جهودها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الذكية، مثل نموذج «ميتا لاما». واعتبر أن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة الروسية يُعدّ أمراً حيوياً لضمان السيادة التكنولوجية.

وأضاف: «أعتقد أن أي دولة تطمح إلى الاستقلال على الساحة العالمية يجب أن تمتلك نموذجاً لغوياً كبيراً خاصاً بها». وتُعدّ روسيا من بين 10 دول تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الوطنية الخاصة بها.

وفي 11 ديسمبر (كانون الأول)، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل تطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائها في مجموعة «البريكس» ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية، في واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في القرن الحادي والعشرين.

وقال فيدياخين إن الصين، خصوصاً أوروبا، تفقدان ميزتهما في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب اللوائح المفرطة، معرباً عن أمله في أن تحافظ الحكومة على لوائح داعمة للذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وقال في هذا السياق: «إذا حرمنا علماءنا والشركات الكبرى من الحق في التجربة الآن، فقد يؤدي ذلك إلى توقف تطور التكنولوجيا. وعند ظهور أي حظر، قد نبدأ في خسارة السباق في الذكاء الاصطناعي».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من مطوري الذكاء الاصطناعي قد غادروا روسيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد حملة التعبئة في عام 2022 بسبب الصراع في أوكرانيا. لكن فيدياخين أشار إلى أن بعضهم بدأ يعود الآن إلى روسيا، مستفيدين من الفرص المتاحة في قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي.