إدارة الاتفاق تحدد ميزانية الموسم الجديد بـ30 مليوناً

مساع لإيجاد حلول لمقدمات العقود المتأخرة

من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

إدارة الاتفاق تحدد ميزانية الموسم الجديد بـ30 مليوناً

من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)
من مباراة الاتفاق الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبدالعزيز النومان)

تبحث إدارة نادي الاتفاق عن تقليص مصاريفها المالية في الموسم الرياضي الجديد بحيث لا تتجاوز المصاريف 30 مليون ريال حدا أقصى، من خلال التنازل عن عقود عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم ببيع عقودهم لأندية أخرى أو تمديد إعارتهم لأندية أخرى، سواء اللاعبون الأجانب أو المحليون مثل البرازيلي ليوناردو المعار للطائي والغيني أبو بكر فوفانا المعار للخليج، أو اللاعبون المحليون المعاوين فعليا لأندية أخرى مثل محمد الصيعري المعار للتعاون ومرعي مقعدي المعار للحزم، عدا عدد من اللاعبين المعارين لأندية أخرى.
فيما ستبحث عن مخارج مع عدد من اللاعبين، المستمرين أو المبعدين عن الفريق سواء بالإعارة أو التجميد ممن لديهم حقوق مالية حيث تبقى لعدد من اللاعبين دفعات مالية عبارة عن مقدمات عقود ورواتب متأخرة، حيث تخشى أن يقوم هؤلاء اللاعبون بتقديم شكاوى عن طريق وكلاء أعمالهم لغرفة فض المنازعات للحصول على حقوقهم المالية المتأخرة.
وبينت المصادر أن هناك لاعبين تمت إعارتهم فعليا لأندية أخرى لكنهم رفضوا قبل رحليهم للأندية الأخرى أي محاولات للتنازل عن حقوقهم المالية السابقة من عقودهم، ومن بينهم لاعبون تم جلبهم بداية الموسم حيث إن مبالغ إعارتهم لم تف بتكاليف مقدمات عقودهم وكان الهدف من إعارتهم التخلص من رواتبهم الشهرية وعدم انقطاعهم، خصوصا أن هناك عددا منهم أبعدوا من قبل المدرب السابق الإسباني غاريدو، الذي يعتبر أكثر المدربين الذين مروا على الفريق إحراجا للإدارة لعدم تحقيقه النتائج الإيجابية المتوقعة وإبعاده عددا من اللاعبين البارزين مثل الصيعري وفوفانا وغيرهما مما تطلب إعارتهم.
ومع وجود مداخيل مالية شبه ثابتة من الرعاة الذين وقعت معهم الإدارة بداية الموسم عدا مداخيل الرابطة وإعانة الاحتراف وغيرها إلا أن المداخيل غير كافية وتنذر بأزمة مالية أكبر قد تنكشف تفاصيلها بشكل واضح نهاية الموسم.
وكانت إدارة الاتفاق قد عقدت صفقات عالية القيمة وفي مقدمتها ضم الحارس أحمد الكسار سبتمبر (أيلول) عام 2015 بصفقة تقارب تكاليفها 17 مليون ريال، وبعدها عُقدت كثير من الصفقات وسط وفرة مالية، بدأت فيها الإدارة عهدها، لكن الوضع المالي لم يعد كما كان بداية هذا الموسم باعتراف رئيس النادي خالد الدبل في تصريح فضائي مؤخرا. ورغم أن الإدارة قد تخلصت من ضغوط التجديد للاعبها البارز محمد كنو الذي قرر الرحيل، فإن مصدرا في النادي أكد أن النادي لا يمكن أن يقدم لأي لاعب حالي عرضا يوازي ما قدم لكنو لعدة اعتبارات، من بينها بكل تأكيد تراجع المداخيل المالية، خصوصا أن هناك رعاة انسحبوا فعليا نتيجة هيكلة أو أمور تخصهم.
كما أن دعم أعضاء الشرف في تراجع واضح عما كان عليه في الأسابيع أو الأشهر الأولى من تولى هذه الإدارة الشابة دفة القيادة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».