170 جواداً تتنافس على ملايين «كأس عز الخيل»

«نوفا» تستضيف السباق نهاية الأسبوع... والأمير سلطان بن محمد: ضاعفنا الجوائز دعماً للاقتصاد السعودي

الأمير سلطان بن محمد («الشرق الأوسط») - جانب من تتويج الفائزين في النسخة الماضية («الشرق الأوسط») - سيحصل الفائزون على جوائز تقدر بثلاثة ملايين ريال للأشواط الـ12، وذلك دعما من الأمير سلطان بن محمد للفائزين والمتنافسين («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن محمد («الشرق الأوسط») - جانب من تتويج الفائزين في النسخة الماضية («الشرق الأوسط») - سيحصل الفائزون على جوائز تقدر بثلاثة ملايين ريال للأشواط الـ12، وذلك دعما من الأمير سلطان بن محمد للفائزين والمتنافسين («الشرق الأوسط»)
TT

170 جواداً تتنافس على ملايين «كأس عز الخيل»

الأمير سلطان بن محمد («الشرق الأوسط») - جانب من تتويج الفائزين في النسخة الماضية («الشرق الأوسط») - سيحصل الفائزون على جوائز تقدر بثلاثة ملايين ريال للأشواط الـ12، وذلك دعما من الأمير سلطان بن محمد للفائزين والمتنافسين («الشرق الأوسط»)
الأمير سلطان بن محمد («الشرق الأوسط») - جانب من تتويج الفائزين في النسخة الماضية («الشرق الأوسط») - سيحصل الفائزون على جوائز تقدر بثلاثة ملايين ريال للأشواط الـ12، وذلك دعما من الأمير سلطان بن محمد للفائزين والمتنافسين («الشرق الأوسط»)

تبدأ مساء الجمعة المقبل منافسات كأس «عز الخيل» في نسختها الـ22 في منتجع نوفا (غرب العاصمة الرياض) وسط مشاركة الجياد الأعلى تصنيفا، والأقدر على مواجهة التحديات في شتى ميادين البلاد، إذ تنتظرها منافسات شرسة في ميدان الملك عبد الله بمنتجع نوفا نهاية الأسبوع الجاري، وسط رعاية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، أحد أبرز المهتمين بالفروسية السعودية.
وسيحصل الفائزون على جوائز تقدر بثلاثة ملايين ريال للأشواط الـ12، وذلك دعما من الأمير سلطان بن محمد للفائزين والمتنافسين بجيادهم في البطولة المرتقبة.
ورحب الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، رئيس اللجنة العليا المنظمة لكأس «عز الخيل»، بالمشاركين في النسخة الـ22، وقال في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن دورة «عز الخيل» وجدت لتكون جسر تواصل بين أبناء الوطن الواحد، في مظاهرة رياضية فروسية، بدأت قبل شهرين عبر التصفيات المؤهلة، وصولا للنهائيات، كي تعمل على تعزيز العلاقات بين جميع المشاركين الذين أصبحوا أسرة واحدة تحت مظلة البطولة الجماهيرية، حيث يتشاركون الفرح ويتآزرون في الملمات، فضلا عن نشرها للسياحة المحلية قبل عقدين من الزمن، وتشجيع ودعم صناعة الإنتاج السعودي، الذي أصبح رافدا للاقتصاد الوطني.
وتحدث الأمير سلطان بن محمد عن المستقبل، وقال إنه سيكون هاجسه بالنسبة لدورة «عز الخيل»، ومن هذا المنطلق تم اعتماد أشواط مخصصة للمهور العسايف، وتم مضاعفة الجوائز لتحفيز المنتجين لتقديم الأبطال في سن مبكرة، وتلا ذلك اعتماد أشواط نوفا للأفراس المصنفة التي اكتسبت اهتماما محليا وخارجيا، من خلال المشاركات التي تستهدف استقطاب أفراس نادرة وموهوبة وأصيلة، والاعتماد عليها مستقبلا في الإنتاج المحلي. وعن الجديد في «عز الخيل»، قال الأمير سلطان بن محمد: «في كل بطولة يكون لنا جديد، وجديد النسخة المقبلة سيتم الإعلان عنه في ختامها بإذن الله».
وشهدت قرعة النسخة الحالية، التي جرت أول من أمس، في الجنادرية، وبحضور أعضاء اللجنة المنظمة لمراسمها، اختيار أرقام الحارات، وقد جاءت بشكل متوازن، وجاء الشوط الرئيسي في مصلحة المرشحين المفضلين.
وتبلغ جائزة شوط نوفا للأفراس المصنفة وأعمارها 3 سنوات وما فوق، 400 ألف ريال. وتعد الجائزة الأعلى قيمة في ميادين المملكة، فيما ستقسم أشواط «المهور العسايف» إلى 4 أشواط تتنافس في الفوز بـ700 ألف ريال، حيث تشارك فيها أفراس وأحصنة بعمر سنتين.
أما الشوط الرئيسي فيخصص لكأس «عز الخيل» الذي تشارك فيه جياد أعمارها 3 سنوات. وتبلغ الجائزة نصف مليون ريال للفائز.
وشهدت النسخة الـ22 مشاركه قياسية غير مسبوقة للأشواط الـ12، بلغت 170 جوادا ستتنافس على جوائز قيمتها 3 ملايين ريال، مقدمة من راعي ومؤسس هذه البطولة الأمير سلطان بن محمد، بالإضافة لجوائز نوفا للتصوير الفوتوغرافي، التي باتت مسابقة خليجية وعربية يقبل عليها الراغبون في المشاركة من المصورين والمصورات، وتصل جوائزها إلى 100 ألف ريال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.