غوارديولا: سيتي لا يزال بعيداً عن لقب دوري الأبطال

قال إن الاستثناء هو بلوغ نصف النهائي لسبعة مواسم متتالية

جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)
جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)
TT

غوارديولا: سيتي لا يزال بعيداً عن لقب دوري الأبطال

جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)
جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي (رويترز)

اعتبر المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي جوسيب غوارديولا أن فريقه لا يزال بعيداً عن إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، المسابقة القارية الأبرز التي سبق له إحرازها مع ناديه السابق برشلونة.
وفي موسمه الأول مع النادي الذي يعد واحداً من الأغنى عالمياً، لم يتمكن غوارديولا من تخطي الدور ثمن النهائي، إذ خرج أمام موناكو الفرنسي (فاز ذهاباً على ملعبه 5 - 3، وخسر إياباً 1 - 3).
ووضع هذا الخروج حدا لسلسلة لافتة حقَّقَها المدرب البالغ من العمر 46 عاما، إذ بلغ الدور نصف النهائي على الأقل خلال المواسم السبعة الماضية مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.
إلا أن غوارديولا أقر، مساء أمس (الجمعة)، بوجوب بذل جهد إضافي لإيصال مانشستر سيتي إلى هذه المرحلة سعيا لإحراز لقبه الأوروبي الأول.
وقال: «ما زلنا بعيدين (...) ليس في ما يتعلق بجودة أدائنا، بل فيما يتعلق بالطريقة التي نلعب فيها خلال ظروف معينة».
وأضاف: «واجهنا ذلك في مباراة موناكو ولا يمكن أن ننسى جودة الفريق لا سيما بعدما قاموا به في دورتموند»، في إشارة إلى فوز النادي الفرنسي هذا الأسبوع على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 3 - 2 في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.
وتابع: «تمكنا من تسجيل ستة أهداف في مباراتين لكننا خرجنا. الأمر يتعلق بكيف تعيش وتتعامل مع هذا الوضع. لتحقيق هذا، تحتاج إلى الخبرة. آمل في أن تتوافر هذه الخبرة وتساعدنا في الموسم المقبل».
وبلغ سيتي نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي بقيادة مدربه السابق التشيلي مانويل بيليغريني، قبل أن يقصيه ريال مدريد الإسباني (صفر - صفر ذهابا، و1 - صفر إياباً) في طريقه لإحراز اللقب.
ويحتل سيتي حالياً المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، بفارق أربع نقاط عن غريمه مانشستر يونايتد. ويلتقي سيتي السبت مضيفه ساوثمتبون في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري المحلي.
ورأى غوارديولا أن على فريقه أن «يتأهل إلى (دوري الأبطال) الموسم المقبل»، معتبراً أن بلوغ نصف النهائي في ظل المنافسة يعد إنجازاً.
وقال: «لا توجَد كل الفرق الرائعة في ربع النهائي (...) الكثير منها ليست موجودة. البعض منها حتى أقصى من الدور الأول».. أضاف: «دوري الأبطال مطلوب جداً. الناس لا يصدقون أنك خرجت، لكن أموراً عدة تحصل (...) صدقوني الاستثناء أن تكون هناك (في نصف النهائي) لسبعة مواسم متتالية».
وأحرز غوارديولا مع برشلونة لقب دوري الأبطال مرتين (2008 و2011)، وقاد بايرن ميونيخ إلى نصف النهائي في المواسم الثلاثة التي أشرف عليه فيها (2014، 2015، و2016) دون بلوغ النهائي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.