اشتباكات عنيفة في مركز أسترالي لطالبي اللجوء

صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
TT

اشتباكات عنيفة في مركز أسترالي لطالبي اللجوء

صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)
صورة أرشيفية لطالبي لجوء في أحد مراكز الاحتجاز (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام وجماعة حقوقية، اليوم (السبت)، أن أعمال عنف اندلعت في مركز لاحتجاز الراغبين في اللجوء في بابوا غينيا الجديدة، وأنه سُمِعَت أصوات إطلاق نار عندما حاولت الشرطة اقتحام المركز بعد خروج مشاجرة عن نطاق السيطرة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطرة في المركز الواقع في جزيرة مانوس، لكن من المحتمل أن يزيد الحادث من ضغوط جماعات حقوقية والأمم المتحدة على أستراليا لإغلاق المركز ومركز آخر في ناورو.
وقالت هيئة «إي بي سي» الأسترالية للإذاعة والتلفزيون إن عدداً كبيراً من مواطني بابوا غينيا الجديدة حاولوا اقتحام المركز مساء الجمعة، وقامت الشرطة بإطلاق النار لتفريقهم، مضيفة أن هؤلاء الرجال عادوا ببنادق وأطلقوا ما يصل إلى 100 طلقة في جناح الإعاشة في المركز.
وأكدت إدارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية في بيان وقوع اضطرابات، وقالت الإدارة: «وقع حادث في مركز الفرز الإقليمي في مانوس خلال الليل ضم سكانا وعسكريين من بابوا غينيا الجديدة». وقالت ناطقة باسم الإدارة إن تقارير أفادت بأن أحد النزلاء أصيب في رأسه بحجر أُلقيَ من فوق السياج، وأنه يتلقى العلاج، لكنها امتنعت عن التعليق على تقرير قال إن حارسين أُصِيبَا أو أن رصاصاً أُطلِق في المجمع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.