الولايات المتحدة تدرج 5 عرب على قوائم الإرهاب

الولايات المتحدة تدرج 5 عرب على قوائم الإرهاب
TT

الولايات المتحدة تدرج 5 عرب على قوائم الإرهاب

الولايات المتحدة تدرج 5 عرب على قوائم الإرهاب

درجت وزارتا الخزانة والخارجية في الولايات المتحدة 5 عرب ضمن القائمة المخصصة للإرهاب، حيث أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أول من أمس عن إدراج الميسرين الماليين لـ«داعش»، وهم الليبيان علي أحميدة الصفراني وعبد الهادي زرقون، والجزائري حماة حاماني، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب. ويعتبر الصفراني وزرقون من الرعايا الليبيين ولعبوا أدواراً مهمة في العمليات المالية لتنظيم داعش في ليبيا، حسب بيان وزارة الخزانة الأميركية الذي قال: «نتيجة لعمل اليوم، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الصفراني وزرقون وحاماني الخاضعة لسلطة الولايات المتحدة الأميركية، ويحظر على الأشخاص الأميركيين عموماً الدخول في معاملات معهم».
وقال جون سميث، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية: «هذه التسميات تعزل الصفراني وزرقون وحاماني عن النظام المالي العالمي». وأضاف أن «عمل اليوم لا يستهدف نشاطات داعش في شمال أفريقيا فحسب، بل يظهر أيضاً التزام الخزانة بمتابعة الإرهابيين أينما كانوا».
وفي تعريف البيان للمضافين الثلاثة، فيعتبر علي أحميدة الصفراني مسؤولاً عن التعامل مع الأنشطة المالية لـ«داعش» في ليبيا، حيث تعهد الصفراني بالولاء لتنظيم داعش قبل عام 2015، وكان الصفراني أيضاً قائداً عاماً لـ«داعش» في سرت على مدى العامين الماضيين.
في حين اعتبرت وزارة الخزانة الأميركية الليبي عبد الهادي زرقون واحداً من أبرز القادة الممولين لـ«داعش» في سرت، كما أنه ساعد في تأسيس التنظيم هناك، وكان من أوائل الليبيين المتشددين الذي أعلنوا ولاءهم لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، واعتباراً من منتصف العام الماضي ظل زرقون قائداً رفيع المستوى في تنظيم داعش.
فيما ساعد الجزائري حاماني في توريد الأسلحة لـ«داعش»، ويعتبر أحد تجار الأسلحة في ليبيا منذ عدة سنوات، وقد تم إدراجه في القائمة وفقاً للقرار 13726 و13224 المتعلق بالأشخاص الذين يقدمون دعماً للمنظمات الإرهابية تساعدهم في تهديد السلام والأمن والاستقرار.
من جهتها أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية عن إدراج طارق صقر وفرح محمد شردون كإرهابيين عالميين متخصصين، وأوضح بيان الخارجية أن صقر وهو مواطن كندي من أصل سوري تدرب مع القناصة منذ وقت مبكر في سوريا ويسافر دورياً إلى تركيا، وقد تم ربطه بالمنظمة الإرهابية (فتو) وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، فيما أشار البيان إلى أن فرح محمد شردون مواطن كندي سافر إلى العراق وسوريا للقتال مع «داعش»، ويعد مقاتلاً بارزاً في التنظيم، كما أنه شارك في جمع التبرعات.
وأكدت الخارجية الأميركية أن إدراج صقر وشردون سيساعد في منعهما من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، كما ستتمكن الولايات المتحدة والحكومات الأخرى من تطبيق القانون بحقهما.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».