خيخون بوابة ريـال مدريد للاقتراب من لقب الدوري الإسباني

برشلونة يرفع شعار «لا بديل عن الفوز» في مواجهة ريـال سوسييداد اليوم

ميسي يسعى لتعويض المحنة الأوروبية (أ.ف.ب)
ميسي يسعى لتعويض المحنة الأوروبية (أ.ف.ب)
TT

خيخون بوابة ريـال مدريد للاقتراب من لقب الدوري الإسباني

ميسي يسعى لتعويض المحنة الأوروبية (أ.ف.ب)
ميسي يسعى لتعويض المحنة الأوروبية (أ.ف.ب)

يتطلع فريق ريـال مدريد للاقتراب خطوة جديدة من لقب الدوري الإسباني، عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على سبورتينغ خيخون، اليوم، في المرحلة الثانية والثلاثين من المسابقة، في الوقت الذي يرفع فيه برشلونة شعار «لا بديل عن الفوز» في مواجهة ريـال سوسييداد من أجل إشعال الصراع مع الريـال على اللقب المحلي.
وواجه ريـال مدريد وبرشلونة مصيرين مختلفين في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، حيث خسر برشلونة صفر/ 3 على ملعب يوفنتوس الإيطالي الثلاثاء قبل أن يتفوق الريـال على ملعب بايرن ميونيخ الألماني 2/ 1 الأربعاء في ذهاب دور الثمانية للبطولة. ويتصدر ريـال مدريد جدول ترتيب «الليغا» بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة، وتتبقى له مباراة مؤجلة، لكن النادي الملكي يواجه مشكلة على مستوى خط الدفاع أمام خيخون، حيث يفتقد جهود بيبي ورافاييل فاران بسبب الإصابة. ويعيش ريـال مدريد حالة من الثقة بعد فوزه على المارد الألماني بايرن ميونيخ، ويتطلع الفريق لتحقيق انتصار جديد على المستوى المحلي عبر بوابة خيخون صاحب المركز الثالث من القاع. وخرج الجناح الويلزي غاريث بيل مصابا أمام بايرن وتحوم الشكوك حول مشاركته أمام خيخون. ومن المتوقع أن يجري المدرب الفرنسي زين الدين زيدان تغييرات كثيرة على قائمة الريـال أمام خيخون، قبل أن يلتقي الفريق مع بايرن ميونيخ على ملعب سانتياغو برنابيو يوم الثلاثاء المقبل في إياب دور الثمانية.
وقد يحصل الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجَّل هدفي الفوز في شباك بايرن ميونيخ، على راحة، نظراً لأنه يتبقى له إنذار واحد ويتم إيقافه، وهو الأمر الذي يخشاه الريـال خصوصاً أن المباراة التالية للفريق ستكون مواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة. وقال زيدان بعد الفوز على البايرن: «نحن جميعاً نشعر بالسعادة لأن تحقيق الفوز هنا لم يكن بالأمر الهين». وأضاف: «الآن علينا أن نتحرر من الضغوط لأن المباراة التالية بالدوري الإسباني على الأبواب، في مباراة الإياب أمام بايرن تنتظرنا مهمة شاقة».
ويتحتم على برشلونة أن يستعيد توازنه أمام سوسييداد بعد تعثره أوروبياً، ولكن سيكون عليه أن يفعل ذلك دون مهاجمه البرازيلي نيمار. وتعرض نيمار للإيقاف ثلاث مباريات بعد سخريته من الحكم الرابع عقب طرده أمام ملقة الأسبوع الماضي. وتحوم الشكوك حول مشاركة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بسبب الإصابة في ربلة الساق (السمانة) فيما عاد التركي اردا توران للتدريبات، لكنه قد لا يلحق بمواجهة سوسييداد بسبب الإصابة في الفخذ. وينبغي على خوردي البا وسيرجي روبرتو أن يتوخيا الحذر، نظراً لأنهما على بعد إنذار واحد من الإيقاف.
وشدد لويس إنريكي مدرب برشلونة على أن فريقه يتحتم عليه أن يتحسن قبل مواجهة سوسييداد.
ويلتقي اليوم أيضاً أتلتيكو مدريد مع أوساسونا وديبورتيفو لاكورونا مع ملقة. ويلتقي غداً ليغانيس مع إسبانيول وفالنسيا مع إشبيلية وريـال بيتيس مع إيبار وغرناطة مع سيلتا فيغو. وتختتم المرحلة الثانية والثلاثون، بعد غد (الاثنين)، بمباراة ديبورتيفو ألافيس مع فياريـال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.