الهلال يصطدم بالأهلي في كلاسيكو «التتويج المبكر»

النصر يسعى لتعزيز الوصافة عبر شباك التعاون... والفتح يلتقي الباطن

إدواردو («الشرق الأوسط») - عمر السومة («الشرق الأوسط»)
إدواردو («الشرق الأوسط») - عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال يصطدم بالأهلي في كلاسيكو «التتويج المبكر»

إدواردو («الشرق الأوسط») - عمر السومة («الشرق الأوسط»)
إدواردو («الشرق الأوسط») - عمر السومة («الشرق الأوسط»)

تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية، مساء اليوم (السبت)، صوب ملعب الملك فهد بالعاصمة الرياض، حيث تجري القمة المرتقبة بين الهلال وضيفه الأهلي في ختام منافسات الأسبوع الثالث والعشرين لدوري المحترفين السعودي، وهي المباراة التي قد يعلن فيها رسمياً تحقيق فريق الهلال للقب الدوري في حال فوزه على نظيره الأهلي.
ويحتاج الهلال إلى تحقيق ثلاث نقاط فقط من أصل النقاط الـ12 المتبقية أمامه في المواجهات الأربع المقبلة بدءاً من هذا المساء أمام الأهلي، وبعدها الشباب ثم الوحدة، وأخيراً غريمه التقليدي النصر، ليبلغ النقطة الـ59 وهو الرقم الذي لا يستطيع أقرب منافسيه فريق النصر بلوغه.
وعلى غرار النسخة الماضية من دوري المحترفين السعودي التي نجح خلالها فريق الأهلي بالعودة لتحقيق بطولة الدوري بعد سنوات طويلة من الغياب، وذلك عقب فوزه على نظيره الهلال في مواجهة جدة التي أقيمت في الجولة الرابعة والعشرين وانتهت بفوز أهلاوي بثلاثة أهداف لهدف ليعلن معها رسمياً التتويج باللقب الثالث عبر تاريخه، حيث يتطلع فريق الهلال إلى الفوز وتحقيق اللقب الرابع عشر في تاريخه بمسابقة الدوري.
وإلى جوار المواجهة القمة بين الهلال وضيفه الأهلي، تقام مواجهتان اليوم (السبت)، حيث يستضيف فريق النصر نظيره التعاون في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع للهروب من شبح الهبوط بين فريق الباطن، ومضيفه الفتح في المواجهة التي ستقام على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء.
وفي الرياض وعلى ملعب الملك فهد الدولي يتطلع فريق الهلال إلى حسم اللقب وإعلان تتويجه رسمياً بدوري المحترفين السعودي بعد خمس سنوات من الغياب عن تحقيقه، التي توج فيها بصورة متتابعة فريق الشباب ثم الفتح وبعدها النصر لموسمين قبل أن يحقق فريق الأهلي اللقب في الموسم الماضي.
ويتوقع أن تخرج المباراة بندية كبيرة بين الطرفين، حيث يحاول فريق الأهلي خطف النقاط من أجل المنافسة الجادة على المركز الثاني الذي يحضر فيه فريق النصر حالياً، وينافسه بصورة محتدمة كل من الأهلي وغريمه التقليدي الاتحاد، حيث التقارب النقطي الكبير بينهما.
ويعيش الهلال هذه الأيام مرحلة إيجابية في ظل تتابع انتصاراته محلياً وآسيوياً، حيث يسعى مدربه الأرجنتيني رامون دياز إلى إنهاء مهمته في الدوري والتفرغ للبطولة الآسيوية التي بات تدخل مرحلة حسم التأهل عن دور المجموعات، حيث يتصدر الهلال مجموعته لكن بفارق نقطي غير مريح له.
ويدخل فريق الهلال هذه المواجهة مكتملاً الصفوف باستثناء غياب مهاجمه ياسر القحطاني الذي انضم إلى ياسر الشهراني المبتعد حتى نهاية الموسم الحالي، حيث يملك الفريق عدداً من الأسماء المميزة يتقدمها سالم الدوسري ونواف العابد وسلمان الفرج والبرازيلي كارلوس إدواردو وعبد الله عطيف والمهاجم السوري عمر الخربين.
في المقابل، يدخل فريق الأهلي هذا اللقاء باحثاً عن رد الثأر من أمام نظيره فريق الهلال الذي نجح بتحقيق الفوز عليه في مواجهة الدور الأول التي أقيمت في جدة، ويدخل الأهلي مباراته هذا المساء مفتقداً لمدافعه محمد آل فتيل الموقوف بداعي حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، حيث يتوقع أن يحل عقيل بلغيث بديلاً عنه.
ويتسلح الأهلي هذا المساء باللاعب الأبرز في صفوفه المهاجم السوري عمر السومة الذي بات رقماً صعباً في خريطة الفريق الأخضر، إضافة إلى وجود اليوناني فيتفا وعبد الفتاح عسيري وسلمان مؤشر وتيسير الجاسم وحسين المقهوي، وفي حراسة المرمى الاسم الأبرز هذا الموسم ياسر المسيليم.
وفي الرياض أيضاً يستضيف فريق النصر نظيره التعاون على ملعب الأمير فيصل بن فهد في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى استعادة نغمة انتصاراته والتشبث بمركزه الثاني الذي سيؤهله للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل، كأبرز إنجاز يحققه الفريق لهذا الموسم الذي ودع فيه البطولات سريعاً.
ويدخل النصر مواجهته أمام التعاون وسط ظروف غير مستقرة بدءاً بإعلان رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي استقالته نهاية الموسم الحالي، إضافة إلى جملة من الغيابات خصوصاً على صعيد خط الدفاع الذي انضم فيه البرازيلي أوفيني لقائمة المصابين، حيث من المتوقع أن تشهد قائمة الفريق عدداً من الأسماء الشابة هذا المساء لتعويض النقص الذي يعانيه الفريق بسبب الغيابات بداعي الإصابات والإيقافات الإدارية.
أما فريق التعاون فيتطلع هو الآخر إلى إيقاف سلسلة النتائج السلبية التي لازمته في الفترة الأخيرة على صعيد الدوري وبطولة دوري أبطال آسيا، حيث يسعى الفريق تحت قيادة مدربه البرتغالي غوميز إلى انتزاع الفوز والتقدم نحو المركز الخامس حيث يحضر الفريق حالياً بالمركز السابع برصيد 27 نقطة.
وأخيراً يحتدم الصراع بين الفتح وضيفه الباطن في مشوار البحث عن نقاط المباراة من أجل الهروب عن شبح الهبوط، حيث يحضر الفتح في المركز الثاني عشر برصيد 19 نقطة، ويسبقه فريق الباطن بالمركز الحادي عشر وبرصيد 22 نقطة.
وتعتبر هذه المواجهة علامة فاصلة في مسيرة الفريقين، خصوصاً فريق الفتح الذي يبدو في موقع الخطر بصورة أكبر، إلا أن الفريق تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبال يتطلع إلى مواصلة تحقيق انتصاراته التي بدأت في الجولة الأخيرة أمام القادسية، كما هو الحال لفريق الباطن الذي يقوده الوطني خالد القروني، والذي نجح بالتعادل أمام الأهلي في الجولة الماضية على أرضه في جدة.
في المقابل، تابع موقع «فانتياك» التركي خبر الاستعانة بالحكم التركي جينيت شاكير لإدارة مواجهة مباراة الهلال والأهلي، التي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي اليوم، مشيرة إلى أن الحكم سيساعده كل من دوران بهاتين وطارق أونغون، بينما سيكون السعودي خالد الطريس حكماً رابعاً للمواجهة.
ومن المتوقَّع أن تشهد جنبات ملعب استاد الملك فهد الدولي التي تتسع لـ60 ألف متفرج إلى حضور جماهيري كبير، كون المباراة قد تحسِم فوز الهلال ببطولة الدوري بعد غياب عن تحقيق البطولة منذ نسخة 2010 - 2011.
وسبق لشاكيري إدارة مباراة الهلال والاتحاد في الدور الأول من دوري جميل هذا الموسم، وتُعدّ مواجهة يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015، هي أكبر تولى تحكيمها الحكم التركي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.