عسيري: منظمات إغاثية حاولت تمرير أجندات سياسية في اليمن

قال إن التحالف العربي خيّر المجتمع الدولي بشأن «ميناء الحديدة»

المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
TT

عسيري: منظمات إغاثية حاولت تمرير أجندات سياسية في اليمن

المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)

أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري، أن بعض المنظمات الإغاثية حاولت تمرير أجندات سياسية في اليمن.
وقال عسيري اليوم (الجمعة)، إن هناك منظمات دولية تطلق تقارير عن الأوضاع وهي غير متواجدة في اليمن وتحاول من خلالها تمرير أجندات سياسية، مبينا أنه تم منح أكثر من 6 آلاف تصريح لجهات دولية ترغب في زيارة اليمن.
وأضاف أن الانقلابيين استخدموا ميناء الحديدة لتسريب السلاح عوضا عن دخول المساعدات، وأن عمليات التفتيش على السفن المتجهة له تتم بشكل عشوائي، مردفا "خيرّنا المجتمع الدولي بين وضع مراقبين في الحديدة أو عودة الميناء للشرعية"، بعد أن تحول الميناء لقاعدة لاستهداف حركة الملاحة في باب المندب.
وأشار اللواء عسيري إلى أن المسار العسكري في اليمن يسير بالتوازي مع المسار السياسي، وأن الوضع الميداني يتغير بشكل سريع ولا يوجد جمود عسكري.
وتابع: الأخطاء أو التجاوزات في العمليات العسكرية باليمن محدودة بشكل كبير، حيث تتم العمليات بشكل حذر لحماية المدنيين، في الوقت الذي وضعت فيه الميليشيات مراكز القيادة والسيطرة بين الأبرياء، مضيفا "العمليات في غرب اليمن أقل بسبب الكثافة السكانية العالية، والاستعجال في تنفيذ الخطط العسكرية قد يؤدي لخسائر".
وأبان متحدث التحالف أن سياسة حصار الميليشيات تؤدي لنتائج فعالة، منوها أن التحالف تعاون مع القوات اليمنية في هزيمة القاعدة، لافتا إلى أن القيادة السياسية اليمنية عادت إلى عدن، وأن الحكومة الشرعية حققت تقدما وتعمل على تدريب الشباب على أعمال الأمن ومحاربة الإرهاب.
وشدد عسيري على أن الحل في اليمن يجب أن يشمل تطبيق القرارات الدولية وإرادة الشعب اليمني، مردفا "نسعى لحل سياسي شامل يرضي الجميع في اليمن ويمنع أي مشكلة مستقبلا، ولن نقبل بأي أفكار رمادية تجعل الانقلابيين جزء من ذلك الحل".
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الانقلابيين قمعوا معارضيهم واستخدموا التعذيب لمنع أي صوت مخالف لهم، مشيرا إلى أن الميليشيات وجهت تهديدات مباشرة بالقتل ضد الصحفيين، وأصدرت حكما بالإعدام ضد صحفي يمني بعد محاكمة استغرقت 10 دقائق فقط.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».