البحرين: استعدادات أمنية عالية لسباق الفورمولا 1

2000 عنصر أمني يديرون الأمن في حلبة البحرين الكبرى

حلبة سباق فورمولا البحرين («الشرق الأوسط»)
حلبة سباق فورمولا البحرين («الشرق الأوسط»)
TT

البحرين: استعدادات أمنية عالية لسباق الفورمولا 1

حلبة سباق فورمولا البحرين («الشرق الأوسط»)
حلبة سباق فورمولا البحرين («الشرق الأوسط»)

أكد مسؤول أمني في مملكة البحرين أن الأجهزة الأمنية اتخذت كافة الاحتياطات الأمنية لانطلاق سباق «الفورمولا 1»، الذي تبدأ فعالياته اليوم وقال إن مملكة البحرين اتخذت كافة الإجراءات الأمنية لإنجاح السباق العالمي الذي وضع البحرين على الخريطة العالمية لهذه الرياضة.
ويتولى نحو 2000 عنصر أمني إدارة الحشود وتأمين السباق داخل حلبة البحرين الكبرى على مدى ثلاثة أيام، حيث يتزامن السباق مع فعاليات ترفيهية مصاحبة صممت لكافة أفراد الأسرة.
إلى ذلك وقع صباح أمس انفجار في مطعم شعبي بالقرب من منطقة باب البحرين وسط المنامة، ونتج الانفجار بحسب وزارة الداخلية البحرينية عن تسرب غاز، مما أدى إلى انهيار مبنى المطعم وتضرر واجهات عدد من المحلات والسيارات في الموقع، كما أكدت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عدم وجود أي إصابات واقتصر الحادث على الخسائر المادية فقط، بينما أكدت الوزارة على أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها.
وقال مصدر أمني في الداخلية البحرينية لـ«الشرق الأوسط» إن الحادث بسيط ومحدود، وإنه مجرد حادث عرضي نتيجة تسرب الغاز.
وتنطلق اليوم في مملكة البحرين فعاليات لسباق «الفورمولا واحد» الذي تعد فيه البحرين بتجربة مختلفة عن السنوات السابقة، في حين يتزامن السباق مع فعاليات فنية واستعراضية متنوعة مصممة للعائلة على مدى أيام السباق الثلاثة.
وأكد المصدر الأمني في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية البحرينية لديها الخبرات المتراكمة على مدى 13 عاماً من تنظيم سباق «الفورمولا واحد»، حيث أصبح لدى الأمن البحريني الاستعدادات الأمنية العالية والفعالية في توفير الاشتراطات الأمنية التي تتطلبها هذه الرياضة العالمية.
وشدد على أن الأجهزة الأمنية تأخذ جميع الاحتمالات على محمل الجد كما أن الخبرات الأمنية التي لديها ستمكنها من بسط الأمن وإدارة الفعالية وتنقل الحشود بفعالية كبيرة.
وتتولى الأجهزة الأمنية تأمين الشوارع الخارجية والطرق المؤدية إلى حلية البحرين الكبرى في جنوب مملكة البحرين، كذلك تتعاون مع إدارة الحلبة في تأمين المحيط الخارجي.
وتابع المصدر الأمني: كل الاحتمالات تم الاستعداد لها وكل الفرضيات المتوقعة تم بحثها وأخذها في على محمل الجد، فالأجهزة الأمنية تأخذ كل الأمور بجدية قصوى لتأمين السباق وخروجه بالمظهر الذي يليق بمملكة البحرين.
بدوره قال بشار البشارة مسؤول الأمن والسلامة في حلبة البحرين إن نحو 2000 عنصر أمني يوفر الأمن والحماية في المواقف والبوابات ومرافق الحلبة المختلفة يعملون باحترافية عالية لتأمين السباق.
وقال البشارة: «نحن نتعامل باحترافية مطلقة مع السباق الذي وضع البحرين على الخريطة العالمية لرياضة السيارات»، وأضاف أن 99 في المائة من الفريق الأمني هم من أبناء مملكة البحرين، يديرون رياضة عالمية تتنافس فيها البحرين مع دول ذات خبرة وسمعة دولية في إدارة السباق.
وقال بشارة البشارة: لدينا الكوادر الأمنية والإمكانات لاستقبال الحشود والأعداد الكبيرة سواء من داخل أو من خارج مملكة البحرين، كما لدينا فريق متخصص ومتكامل للتعامل مع الحدث.
وقال إن الأمور طبيعية وتسير على ما يرام وإن الحلبة في انتظار الجماهير من العائلات، فالسباق بما يرافقه من فعاليات جل المناسبة عائلية توفر كافة احتياجات الترفيه لكل أفراد العائلة.
ويترقب الجمهور المحب لهذا النوع من الرياضة سباقاً مثيراً للحماس، خصوصاً بعد إقرار التعديلات على إطارات سيارات السباق ومواصفاتها والتي تزيد من السرعة بمعدل خمس ثوان عن السيارات التي شاركت في السباقات الماضية مما يزيد من حدة التنافس بين الفرق المشاركة في جائزة البحرين الكبرى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.