تكريم خالد المريخي في «ليالي الشعر النبطي» ويستعد لأمسية شعرية في الرياضhttps://aawsat.com/home/article/901696/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%B7%D9%8A%C2%BB-%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
تكريم خالد المريخي في «ليالي الشعر النبطي» ويستعد لأمسية شعرية في الرياض
برعاية وحضور الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن
الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يكرم خالد المريخي
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
تكريم خالد المريخي في «ليالي الشعر النبطي» ويستعد لأمسية شعرية في الرياض
الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن يكرم خالد المريخي
تحت رعاية وحضور الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، كرم مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض الشاعر السعودي خالد المريخي عن مشاركته في الأمسية المخصصة لتكريم أربعة من كبار شعراء السعودية الراحلين، أحمد الناصر، رشيد الزلامي، وسعد بن جدلان، ومساعد الرشيدي - يرحمهم الله - وذلك في الأمسية الاحتفالية التي حملت عنوان «ليالي الشعر النبطي».
وأعرب المريخي عن شكره على دعوة المشاركة والتكريم، وقال: «تشرفت في (ليالي الشعر النبطي) بالتكريم والسلام على رمز الشعر الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، في ليلة شعر جميلة مع إخواني الشعراء عبد الله عبيدان وسعيد بن مانع، لتكريم أسماء شعرية وقامات كبيرة رحمهم الله».
وقدم المريخي خلال الأمسية مجموعة من القصائد إلى جانب عدد من الشعراء السعوديين المشاركين، وقام بعدها الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بتكريمه بشهادة المشاركة.
ويستعد الشاعر المريخي لإقامة أمسية شعرية في الرياض خلال شهر مايو (أيار) المقبل، يقدم بها مجموعة جديدة من قصائده الجديدة إلى جانب القصائد التي تضمنها ألبومه الجديد «خالد المريخي 2017» الذي طرح من إنتاج وتوزيع روتانا للصوتيات والمرئيات.
إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلهاhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/5091401-%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D9%86%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%87%D8%A7
إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
لا يمكنك أن تتفرّج على كليب أغنية «حبّك متل بيروت» للفنانة إليسا من دون أن تؤثر بك تفاصيله. فمخرج العمل إيلي فهد وضع روحه فيه كما يذكر لـ«الشرق الأوسط»، ترجم كل عشقه للعاصمة بمشهديات تلامس القلوب. أشعل نار الحنين عند المغتربين عن وطنهم. كما عرّف من يجهلها على القيمة الإنسانية التي تحملها بيروت، فصنع عملاً يتألّف من خلطة حب جياشة لمدينة صغيرة بمساحتها وكبيرة بخصوصيتها.
ويقول في سياق حديثه: «أعتقد أن المدن هي من تصنع أهلها، فتعكس جماليتهم أو العكس. الأمر لا يتعلّق بمشهدية جغرافية أو بحفنة من العمارات والأبنية. المدينة هي مرآة ناسها. وحاولت في الكليب إبراز هذه المعاني الحقيقية».
من اللحظات الأولى للكليب عندما تنزل إليسا من سلالم عمارة قديمة في بيروت يبدأ مشوار المشاهد مع العاصمة. لعلّ تركيز فهد على تفاصيل دقيقة تزيح الرماد من فوق الجمر، فيبدأ الشوق يتحرّك في أعماقك، وما يكمل هذه المشهدية هو أداء إليسا العفوي، تعاملت مع موضوع العمل بتلقائية لافتة، وبدت بالفعل ابنة وفيّة لمدينتها، تسير في أزقتها وتسلّم على سكانها، وتتوقف لبرهة عند كل محطة فيها لتستمتع بمذاق اللحظة.
نقل فهد جملة مشاهد تؤلّف ذكرياته مع بيروت. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» كيف استطاع سرد كل هذه التفاصيل في مدة لا تزيد على 5 دقائق، يرد: «حبي لبيروت تفوّق على الوقت القليل الذي كان متاحاً لي لتنفيذ الكليب. وما أن استمعت للأغنية حتى كانت الفكرة قد ولدت عندي. شعرت وكأنه فرصة لا يجب أن تمر مرور الكرام. أفرغت فيه كل ما يخالجني من مشاعر تجاه مدينتي».
يروي إيلي فهد قصة عشقه لبيروت منذ انتقاله من القرية إلى المدينة. «كنت في الثامنة من عمري عندما راودني حلم الإخراج. وكانت بيروت هي مصدر إلهامي. أول مرة حطّت قدمي على أرض المدينة أدركت أني ولدت مغرماً بها. عملت نادلاً في أحد المطاعم وأنا في الـ18 من عمري. كنت أراقب تفاصيل المدينة وسكانها من نوافذ المحل. ذكرياتي كثيرة في مدينة كنت أقطع عدداً من شوارعها كي أصل إلى مكان عملي. عرفت كيف يستيقظ أهاليها وكيف يبتسمون ويحزنون ويتعاونون. وهذا الكليب أعتبره تحية مني إلى بيروت انتظرتها طويلاً».
يصف إيلي فهد إليسا بالمرأة الذكية وصاحبة الإحساس المرهف. وهو ما أدّى إلى نجاح العمل ورواجه بسرعة. «هذا الحب الذي نكنّه سوياً لبيروت كان واضحاً. صحيح أنه التعاون الأول بيني وبينها، ولكن أفكارنا كانت منسجمة. وارتأيت أن أترجم هذا الحبّ بصرياً، ولكن بأسلوب جديد كي أحرز الفرق. موضوع المدينة جرى تناوله بكثرة، فحاولت تجديده على طريقتي».
تبدو إليسا في الكليب لطيفة وقريبة إلى القلب وسعيدة بمدينتها وناسها. ويعلّق فهد: «كان يهمني إبراز صفاتها هذه لأنها حقيقية عندها. فالناس لا تحبها عن عبث، بل لأنها تشعر بصدق أحاسيسها». ويضعنا فهد لاشعورياً في مصاف المدن الصغيرة الدافئة بعيداً عن تلك الكبيرة الباردة. ويوضح: «كلما كبرت المدن خفت وهجها وازدادت برودتها. ومن خلال تفاصيل أدرجتها في الكليب، برزت أهمية مدينتي العابقة بالحب».
كتب الأغنية الإعلامي جان نخول ولحّنها مع محمد بشار. وحمّلها بدوره قصة حب لا تشبه غيرها. ويقول فهد: «لقد استمتعت في عملي مع هذا الفريق ولفتتني إليسا بتصرفاتها. فكانت حتى بعد انتهائها من تصوير لقطة ما تكمل حديثها مع صاحب المخبز. وتتسامر مع بائع الأسطوانات الغنائية القديمة المصنوعة من الأسفلت». ويتابع: «كان بإمكاني إضافة تفاصيل أكثر على هذا العمل. فقصص بيروت لا يمكن اختزالها بكليب. لقد خزّنت الكثير منها في عقلي الباطني لاشعورياً. وأدركت ذلك بعد قراءتي لتعليقات الناس حول العمل».
في نهاية الكليب نشاهد إليسا تمثّل دور الأم. فتنادي ابنتها الحاملة اسم بيروت. ويوضح فهد: «الفكرة هذه تعود لإليسا، فلطالما تمنت بأن ترزق بفتاة وتطلق عليها هذا الاسم». ويختم إيلي فهد متحدثاً عن أهمية هذه المحطة الفنية في مشواره: «لا شك أنها فرصة حلوة لوّنت مشواري. وقد جرت في الوقت المناسب مع أنها كانت تراودني من قبل كثيراً».