رونالدو يرد على المشككين بإنجاز تاريخي

سجل هدفين في فوز ريـال مدريد على مضيفه بايرن ميونيخ

رونالدو يحتفل بعد تسجيله في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بعد تسجيله في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

رونالدو يرد على المشككين بإنجاز تاريخي

رونالدو يحتفل بعد تسجيله في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)
رونالدو يحتفل بعد تسجيله في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

ربما يكون كريستيانو رونالدو مهاجم ريـال مدريد في طريقه لأسوأ سجل تهديفي على المستوى المحلي منذ 2010 ما أثار بعض الشكوك حول تراجع مستواه، لكنه أصبح أول لاعب يصل إلى مائة هدف في البطولات الأوروبية بعد أن هز شباك بايرن ميونيخ مرتين في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس (الأربعاء).
وتعادل فريق المدرب زين الدين زيدان مع أتليتكو مدريد في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي وبدا أنه سيتعثر من جديد عندما تقدم عليه بايرن في الشوط الأول قبل أن ينبري رونالدو لإنقاذه ليخرج فائزا 2 - 1.
وعندما وضع أرتورو فيدال بايرن في المقدمة بضربة رأس في الدقيقة 25 بدا أن الفريق البافاري في طريقه للفوز 17 على التوالي على ملعبه في دوري الأبطال لكن المباراة انقلبت تماما بعدما أهدر فيدال ركلة جزاء وأدرك رونالدو التعادل بتسديدة مباشرة في بداية الشوط الثاني.
ومنح طرد خابي مارتينيز المبادرة لريال مدريد واقتنص رونالدو (32 عاما) الفوز عندما وضع كرة في شباك مانويل نوير بعد تمريرة من ماركو أسنسيو في الدقيقة 77.
وبينما أوضح المهاجم البرتغالي قدرته على تحقيق الفوز منفردا خلال مسيرته فإنه فعل ذلك أمس بطريقة غير مألوفة بينما يعاني من بعض التراجع على مستوى الدوري الإسباني هذا الموسم.
وقال المدرب زيدان للصحافيين بعد الفوز: «كريستيانو غير سعيد بسبب عدم تسجيل الهدف الثالث وهذا يكشف مدى طموحه».
ورغم تسجيل 19 هدفا في 24 مباراة في الدوري المحلي هذا الموسم فإنه يبدو أن رونالدو لن يستطيع الوصول لمعدل أهدافه في آخر ستة مواسم (40 و46 و34 و31 و48 و35). كما سبق له عدم تسجيل أي هدف في 613 دقيقة في دوري الأبطال وهي أطول فترة صيام في ثماني سنوات.
لكنه قدم أداء مذهلا في الشوط الثاني ليصل إلى مائة هدف أوروبي من بينها 98 هدفا في دوري الأبطال وهدفين في الفوز 2 - صفر على أشبيلية في كأس السوبر الأوروبية في 2014.
ومن إجمالي أهدافه الأوروبية في دوري الأبطال سجل 82 هدفا مع ريـال مدريد و16 هدفا مع مانشستر يونايتد وثنائيته جعلته يبتعد بأربعة أهداف عن ليونيل ميسي (94) في سباق أول لاعب يسجل مائة هدف في دوري أبطال أوروبا.
ولا يزال يتعين على ريـال مدريد تجاوز انتفاضة متوقعة من بايرن في لقاء العودة يوم الثلاثاء المقبل. لكن الفريق الملكي لا يزال أيضا يستطيع أن يصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين متتاليتين في دوري الأبطال.
وبهذا المعدل فإنه سيكون من الصعب الرهان ضد قدرة رونالدو على الوصول إلى مائة هدف في البطولة قبل نهايتها هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.