الزقعان يكشف أسباب إبعاده عن الاتفاق

10 أيام تقصي كنو عن الفريق

علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
TT

الزقعان يكشف أسباب إبعاده عن الاتفاق

علي الزقعان («الشرق الأوسط»)
علي الزقعان («الشرق الأوسط»)

أبعد الجهاز الفني لنادي الاتفاق اللاعب محمد كنو عن مرافقة بعثة الفريق المغادرة إلى المجمعة اليوم استعداداً لمواجهة الفيصلي ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين للدوري السعودي للمحترفين رغم تجاوزه الإصابة ومشاركته في التدريبات الجماعية.
وبرر مصدر اتفاقي رسمي لـ«الشرق الأوسط» سبب إبعاد كنو بانضمامه للتدريبات قبل يوم فقط من المغادرة بعد شفائه التام من الإصابة، عاداً ذلك مبررا مقنعا بعد غياب اللاعب قرابة 10 أيام إضافة إلى غيابه عن مباراة الخليج الماضية التي فاز بها الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف، عائدا بذلك للسير نحو منطقة الدفء والبعد عن الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث جاء هذا الفوز بعد 11 مباراة متتالية لم يتذوق فيها الفريق طعم الانتصارات بالدوري.
في حين ربطت مصادر أخرى سبب إبعاد كنو لعدم موافقته على تجديد عقده الاحترافي رغم العروض المغرية التي قدمت له، وذلك على غرار ما حصل مع اللاعب علي الزقعان الذي أبعد من صفوف الفريق نهائيا وتمت إعارته لنادي الفتح بسبب عدم الاتفاق معه على تجديد عقده بالعرض الذي قدم له والذي لا يتجاوز 850 ألف ريال، فيما أصر اللاعب على الحصول على مبلغ مليون ونصف المليون ريال عن كل موسم بعقد يمتد لخمس سنوات، كما أكد ذلك اللاعب نفسه لـ«الشرق الأوسط».
كما تعرض اللاعب الشاب حسن الحبيب الذي سجل الهدف الحاسم الذي عاد من خلاله الفريق لدوري المحترفين بعد البقاء موسمين في دوري الأولى، لموقف مشابه لما حصل مع الزقعان لكنه لم يتم إعارته لأي ناد وبات يذهب للنادي يوميا لإثبات الحضور بـ«البصمة» ومن ثم المغادرة.
وكان تألق الزقعان مع الفتح وحصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه ضد الجزيرة الإماراتي في مباراة الذهاب التي أقيمت في الأحساء ضمن دور المجموعات بدوري أبطال آسيا أحرج المسؤولين الاتفاقيين، خصوصا أنه أبعد في وقت دخل الفريق صراع البقاء في دوري المحترفين.
ومن المقرر أن يدخل الحبيب الفترة الحرة في شهر رمضان المبارك المقبل، فيما سيسبقه كنو بالدخول بالفترة الحرة ذاتها التي تتيح للاعب التوقيع لأي ناد دون الرجوع لناديه، أما الزقعان فقد دخل رسميا الفترة الحرة ووقع بشكل مبدئي مع نادي الاتحاد الذي يعاني أصلا من أزمة مالية طاحنة جعلته يمنع من التسجيل للاعبين المحترفين لفترتين متتاليين بعد أن خصمت منه فعليا 3 نقاط في دوري هذا الموسم.
وبين الزقعان أنه اتفق مع إدارة الاتحاد على فسخ عقده في حال لم ينجح الاستئناف المقدم من الإدارة على منع التسجيل، مقابل أن يسترد النادي مبلغ مليون ريال دفعت له عند التوقيع المبدئي.
وبالعودة إلى موضوع كنو فقد ترددت أنباء عن اتفاقه مع شرفي هلالي للتوقيع في الصيف المقبل لكن لا أحد من الأطراف ذات العلاقة أكد هذا الخبر، خصوصا أنه لم يدخل بعد الفترة الحرة، وستكون هناك عقوبات على الهلال أو أي ناد آخر يثبت مفاوضته للاعب محترف لم يدخل الفترة الحرة سواء كنو أو غيره من اللاعبين.
وتشير المصادر إلى أن وكيل اللاعبين غرم العمري هو من يملك وكالة اللاعبين الثلاثة في الاتفاق بداية من كنو مرورا بالحبيب والزقعان، وقد بدأ فعليا في تسويق الزقعان فيما ينتظر دخول الحبيب الفترة الحرة لتسويقه كحال كنو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.