اليوم... تنطلق جولة تحديد ملامح البطل والهابطين

الفيصلي والاتفاق يبحثان عن الأمان... والشباب يلتقي الرائد

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... تنطلق جولة تحديد ملامح البطل والهابطين

سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
سامي الجابر («الشرق الأوسط»)

تنطلق مساء اليوم الخميس منافسات الأسبوع الثالث والعشرين لدوري المحترفين السعودي، الذي يدخل مراحله الأخيرة حيث تبقت ثلاث جولات إضافة إلى مباريات هذه الجولة التي سترسم معها بصورة كبيرة ملامح الفرق الأقرب للهبوط. بعدما بات الهلال قريبا بصورة كبيرة من حسم اللقب الرابع عشر في تاريخه في ظل انفراده بالصدارة.
وتقام اليوم مواجهتان تجمع الأولى منهما بين الفيصلي والاتفاق على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة، في الوقت الذي يلقى فيه الشباب نظيره الرائد في العاصمة الرياض، على أن تستكمل منافسات هذه الجولة غدا الجمعة بمباراتين حيث يلتقي الخليج نظيره الوحدة ويستضيف الاتحاد نظيره القادسية في مدينة جدة.
وستكون الأنظار متجهة يوم السبت المقبل صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض؛ حيث القمة المرتقبة التي تجمع بين الهلال ونظيره الأهلي، وهي المواجهة التي قد يتوج بها فريق الهلال رسميا بلقب الدوري في حال فوزه بالمباراة، في حين سيلاقي النصر ضيفه التعاون على ملعب الأمير فيصل بن فهد، أما فريق الفتح فسيكون على موعد مع نظيره الباطن.
وإلى جوار القمة المرتقبة يوم السبت المقبل بين الهلال وضيفه الأهلي، فإن الصراع سيكون محتدما بين فرق المؤخرة التي ستكون في مواجهات مباشرة بينها؛ حيث يلتقي الخليج بنظيره الوحدة ويحتل الفريقان المركزين، الأخير وقبل الأخير، في لائحة الترتيب، في الوقت الذي سيواجه فيه الفتح صاحب المركز الثاني عشر نظيره فريق الباطن الذي يحتل المركز الحادي عشر.
وعودة إلى مواجهات هذا اليوم الخميس، حيث يتطلع الفيصلي وضيفه الاتفاق إلى خطف نقاط المباراة الثلاث التي من شأنها أن تساهم في إبعاد الفريق الفائز بها إلى منطقة الأمان في ظل التصادم المباشر بين فرق المؤخرة في هذه الجولة، التي قد تصب نتائجها في صالح الفرق التي تسبقها بمراكز قليلة في لائحة الترتيب.
ويدخل الفيصلي لقاءه أمام الاتفاق، وهو يحتل المركز التاسع برصيد 25 نقطة وهو الرصيد ذاته الذي يملكه فريق الاتفاق الذي يحضر في المركز الثامن، حيث نجح الفريقان في تحقيق الفوز في الجولة الأخيرة، الأمر الذي يساهم في وجود رغبة مشتركة بينهما في مواصلة تحقيق الانتصارات والتقدم بلائحة الترتيب.
ويتطلع الفيصلي الذي يستضيف المباراة على أرضه وبين جماهيره إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي بعدما نجح الفريق في استعادة نغمة انتصاراته أمام نظيره الشباب قبل جولتين، ليواصل سلسلة انتصاراته أمام التعاون في مباراة الجولة الأخيرة، وهي الانتصارات التي ساهمت في تقدم الفريق بلائحة الترتيب وابتعاده عن مراكز المؤخرة.
من جانبه، يحاول فريق الاتفاق تجنب العودة لأجواء التفريط بالنقاط، وهو الأمر الذي لازمه طويلا ورمى الفريق من مراكز متقدمة حتى أصبح مهددا بالهبوط لمصاف دوري الدرجة الأولى، قبل أن يستعيد نغمة الانتصارات في الجولة الماضية ويحقق فوزه الأول لهذا العام أمام نظيره الخليج، حيث يعود آخر انتصار سبق أن حققه الفريق بمسابقة الدوري في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وفي ثاني مواجهات هذا اليوم يستضيف فريق الشباب نظيره الرائد، في مباراة يسعى من خلالها صاحب الأرض إلى مواصلة انتصاراته حيث حقق الليث الشبابي فوزه الأول في الجولة الماضية، وذلك بعد ست مباريات من الابتعاد عن أجواء الانتصارات، حيث نجح الليث الشبابي في القفز نحو المركز الخامس بعد فوزه على الوحدة في ظل ارتفاع رصيده للنقطة الثلاثين بفارق ثلاث نقاط عن التعاون وأربع نقاط عن نظيره الرائد صاحبي المركزين السادس والسابع.
ويدخل الشباب هذه المباراة مدركا صعوبة مهمته، وبخاصة أمام الرائد، وهو الفريق الذي يبحث عن التعويض بعدما أخفق الفريق في الجولتين الماضيتين أمام النصر، وغريمه التقليدي الهلال، الذي نجح في الجولة الماضية في إمطار شباكه بثلاثة أهداف نظيفة دون رد.
ويدخل الرائد هذه المباراة تحت قيادة مدربه التونسي ناصيف البياوي الذي يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات ومواصلة حضوره في مركز متقدم قبل نهاية الدوري، في حين يحاول الوطني سامي الجابر مدرب فريق الشباب مواصلة انتصاراته بعد كسر حاجز النحس الذي لازم الفريق طويلا وأبعده عن دائرة الانتصارات على صعيد دوري المحترفين السعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.