مقتل 17 شخصا جراء حريق بمصنع للألعاب النارية في الهند

من بين الضحايا عشر نساء وثلاثة أطفال

مقتل 17 شخصا جراء حريق بمصنع للألعاب النارية في الهند
TT

مقتل 17 شخصا جراء حريق بمصنع للألعاب النارية في الهند

مقتل 17 شخصا جراء حريق بمصنع للألعاب النارية في الهند

ذكرت الشرطة في الهند اليوم (الأحد)، أن 17 شخصا - معظمهم نساء وأطفال- لقوا حتفهم جراء حريق في مصنع للألعاب
النارية وسط البلاد.
واندلع الحريق مساء أمس (السبت) وحوصر عمال المصنع في الداخل.
وقال مسؤول الشرطة المحلية راميش سينغ، إن 15 شخصا لقوا حتفهم في موقع الحادث وتوفي اثنان متأثرين بجروحهما ليلا في المستشفى.
وقال سينغ "كانوا جميعا من الفقراء الذين جعلهم أصحاب المصنع يعملون في ظروف غير آمنة".
وظل الحريق متوهجا لساعات بينما حاول رجال الإطفاء السيطرة عليه. ولم يتضح بعد سبب الحريق.
وقال سينغ إن الغرف داخل المصنع كانت مكتظة بالمواد المخزنة مثل الألعاب النارية والمواد الخام القابلة للاشتعال. وأضاف أن "الضحايا كانوا يعملون في غرف مخزن بها هذه المواد أيضا". ومن بين الضحايا عشر نساء وثلاثة أطفال.
وقال المسؤول إنه ألقي القبض على مالك المصنع ونجله.
ووقع الحادث في بلدة بادناجار بولاية ماديا براديش.
يشار إلى أن الانفجارات العرضية شائعة في مصانع الألعاب النارية في الهند التي تكون في كثير من الأحيان بسيطة الإمكانيات مع عدم توافر معدات طوارئ مناسبة أو تكون معدومة.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».