قوات صومالية تحرر طاقم سفينة هندية مخطوفة

سفينة هندية اختطفها قراصنة صوماليون (أ.ف.ب)
سفينة هندية اختطفها قراصنة صوماليون (أ.ف.ب)
TT

قوات صومالية تحرر طاقم سفينة هندية مخطوفة

سفينة هندية اختطفها قراصنة صوماليون (أ.ف.ب)
سفينة هندية اختطفها قراصنة صوماليون (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن قوات الأمن الصومالية اشتبكت مع قراصنة في وقت مبكر من صباح اليوم (الأربعاء) وحررت تسعة بحارة خطفهم القراصنة من سفينة شحن هندية الشهر الجاري.
وكان حرسي يوسف بري، رئيس بلدية مدينة جالكعيو الصومالية قال في وقت سابق اليوم إن قوات الأمن بالصومال أنقذت البحارة التسعة الذين نقلهم القراصنة إلى الشاطئ.
وخطف القراصنة سفينة الكوثر قبالة الساحل الصومالي في إطار تصاعد للهجمات بعد مرور سنوات دون ورود تقارير عن أعمال قرصنة.
وقال برهان وارسامي، وزير الموانئ والنقل البحري في ولاية جلمدغ إن الخاطفين نقلوا الطاقم إلى الشاطئ يوم الاثنين، واشتبكوا مع القوات بعد ذلك بيومين.
وأضاف أنه تم إنقاذ أفراد الطاقم التسعة وهم بخير وفي صحة جيدة.
وبلغت هجمات القراصنة الصوماليين ذروتها في عام 2012 عندما سجلت 237 هجوما ولكنها تراجعت بشكل كبير بعد أن عزز ملاك السفن إجراءات السلامة وكثفت القوات البحرية الدولية دورياتها.
ولكن هذا الشهر شهد موجة جديدة من الهجمات بخطف سفينتين وإنقاذ قوات هندية وصينية سفينة ثالثة بعد أن أرسل طاقمها إشارة استغاثة باللاسلكي واحتموا في غرفة مؤمنة.
وقال القراصنة الذين خطفوا سفينة الكوثر إنهم كانوا يحاولون إرغام السلطات على الإفراج عن بعض زملائهم المحتجزين بالهند.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.