«الضغوط» تدفع رئيس النصر للتفكير بالاستقالة

حسم راتب شهر من هزازي

الأمير فيصل بن تركي خلال خروج مهاجمه نايف هزازي مستبدلاً في مواجهة سابقة للفريق (تصوير: محمد المانع)
الأمير فيصل بن تركي خلال خروج مهاجمه نايف هزازي مستبدلاً في مواجهة سابقة للفريق (تصوير: محمد المانع)
TT

«الضغوط» تدفع رئيس النصر للتفكير بالاستقالة

الأمير فيصل بن تركي خلال خروج مهاجمه نايف هزازي مستبدلاً في مواجهة سابقة للفريق (تصوير: محمد المانع)
الأمير فيصل بن تركي خلال خروج مهاجمه نايف هزازي مستبدلاً في مواجهة سابقة للفريق (تصوير: محمد المانع)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن الأعذار الذي تقدم بها المهاجم نايف هزازي لغيابه عن تدريبات فريق النصر الجماعية لم تكن مقنعة للجهازين الفني والإداري، مرجحة تطبيق العقوبة الأقصى بحق اللاعب بخصم راتب شهر كامل بسبب تكرار حالة الغياب، حيث سبق أن تغيب هزازي بداية الموسم عن تدريبات الفريق قرابة الأسبوع.
وكان هزازي التحق بالتدريبات الجماعية لفريق النصر أول من أمس بعد انقطاع دام لأكثر من 10 أيام، قبل عقد الجهازين الفني والإداري اجتماعاً مع اللاعب لبحث مسببات غيابه طوال الفترة الماضية.
وفي شأن آخر، أكدت مصادر مطلعة أن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر بات يفكر بشكل جدي في الاستقالة من رئاسة النادي العاصمي نهاية الموسم الحالي، بسبب شح الدعم المادي بالإضافة إلى كثرة الضغوط من الجماهير النصراوية التي أصبحت تصرّح برغبتها في رحيله عن كرسي الرئاسة.
ورغم أن نتائج الفريق النصراوي تحسنت بشكل كبير عن الموسم الماضي، فإن غضب الجماهير النصراوية هذا الموسم ظهر بشكل أكبر خصوصاً بعد رحيل نائب الرئيس المهندس عبد الله العمراني ومدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش مما أدى إلى تدهور نتائج الفريق النصراوي، وظهور كثير من التحزبات والمشكلات بين لاعبي الفريق.
وينتظر رئيس النصر عقد اجتماع هيئة أعضاء شرف النصر لبحث موضوع استقالته فإضافة إلى غضب الجماهير يعاني النادي من شح مالي كبير أسهمت في تأخر رواتب لاعبي الفريق الأول 9 أشهر، وكذلك بعض رواتب العاملين في النادي لأكثر من سنتين بالإضافة إلى الضربة المدوية التي من شانها إيقاع نادي النصر في حرج مالي أكبر، المتمثلة بمستحقات فريق فلامنغو البرازيلي ولاعبه هيرناني، التي بلغت (حسب حكم لمحكمة الكاس) قرابة 25 مليون ريال.
من جهة أخرى، يصل إلى الرياض خلال الأيام القليلة المقبلة وكيل أعمال محترف النصر البرازيلي برونو أوفيني، وذلك للتباحث مع إدارة النصر حول تجديد عقد اللاعب الذي يشترك مع إدارة النصر في الرغبة بتجديد عقده لموسمين مع النصر، وكان الوكيل الإيطالي قد حضر إلى الرياض قبل 10 أيام، ولكنه لم يوقع عقد التجديد بسبب عدم تسلم اللاعب مستحقاته المتأخرة، التي تبلغ قرابة المليون ريال، وما زال أمام النصر حسب العقد المبرم مع اللاعب مهلة 18 يوماً حتى يسدد النصر مستحقات اللاعب مما يعطي النصر حق تمديد عقد اللاعب لمدة موسمين.
وتسعى إدارة النصر خلال اليومين المقبلين إلى إغلاق ملف تجديد عقد المدافع البرازيلي الذي قدم مستويات كبيرة جداً مع الفريق العاصمي، وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن البرازيلي برونو قد تواصل مع إدارة النصر، وحثَّهم على سرعة إجراء كل ما يخص تجديد عقده، كونه يجد نفسه مرتاحاً في العاصمة السعودية الرياض، وتحديداً في نادي النصر رغم وجود عدد من العروض له في الدوريين السعودي الإماراتي.
يُذكَر أن برونو سوف يتغيب عن لقاء النصر بالتعاون يوم السبت المقبل، بعد أن أكدت الفحوصات الطبية وجود تمزُّق من الدرجة الأولى في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني غياب اللاعب لمدة لا تقل عن أسبوعين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.