دافع رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل اليوم (الثلاثاء) عن إعلان حالة الطوارئ بعد تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في وقت سابق هذا الأسبوع قائلا إن هذا الإجراء يستهدف ما وصفهم «بأعداء الوطن».
وقال إسماعيل في كلمة أمام مجلس النواب المصري إن «مصر تواجه حاليا وبشكل غير مسبوق هجمة إرهابية شرسة وغادرة تستهدف النيل من استقرار الوطن بلا رادع ديني أو أخلاقي... تلك الهجمة الإرهابية يقف وراءها من يضخ أموالا طائلة تتعدى مليارات الجنيهات من جماعات إرهابية تزود منفذيها بأحدث الأجهزة للنيل من هذا الشعب الكريم».
وشدد إسماعيل على أن قانون الطوارئ سيمنح أجهزة الدولة كثيراً من المرونة لمواجهة «أعداء الوطن»، وأن قيادة الدولة والحكومة وأجهزتها المختلفة في كل بقاع الدولة تواصل عملها الدءوب لمواجهة هذا الخطر الإرهابي واجتثاث جذوره حتى ينال مرتكبوه عقابهم الرادع.
وأوضح قائلا: «أؤكد أن عقاب مصر الرادع لجماعات الإرهاب ومن يقف وراءها آت لا محالة».
وقدم إسماعيل التعازي لأسر الضحايا من المسلمين والمسيحيين، مؤكدا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتوفير الرعاية الكاملة لأسر الضحايا والمصابين.
وقتل 45 شخصا على الأقل وأصيب 125 آخرون في تفجيرين استهدفا كنيسة بمدينة طنطا بدلتا النيل وكنيسة أخرى بمدينة الإسكندرية الساحلية خلال احتفالات أحد السعف.
ومساء الأحد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخاذ قرار بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في جميع أنحاء البلاد. ووافق مجلس الوزراء على هذا القرار أمس (الاثنين).
ويتعين موافقة مجلس النواب أيضا على القرار. ويصوت المجلس في وقت لاحق اليوم على القرار.
رئيس الوزراء المصري: العقاب الرادع للإرهابيين آتٍ لا محالة
رئيس الوزراء المصري: العقاب الرادع للإرهابيين آتٍ لا محالة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة