نابولي يلوح بأسلحته الأرجنتينية في معركة اليوفي النارية اليوم

كونتي يعتمد على بوغبا في الدفاع في ظل غياب كييلليني للإصابة

نابولي يلوح بأسلحته الأرجنتينية في معركة اليوفي النارية اليوم
TT

نابولي يلوح بأسلحته الأرجنتينية في معركة اليوفي النارية اليوم

نابولي يلوح بأسلحته الأرجنتينية في معركة اليوفي النارية اليوم

لن تكون مباراة اليوم عادية لكارلوس تيفيز في ظل مواجهة مواطنه غونزالو هيغواين كخصم، وستتجه كل أنظار الأرجنتين لاستاد يوفنتوس، من بينها ربما أنظار أليخاندرو سابيا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين. إذن سيلعب الأباتشي الأرجنتيني مباراة نابولي من أجل انتزاع 3 نقاط الفوز ومن أجل الدرع ولنفسه أيضا، ليحاول تصغير الحاجز الذي وضعه سابيا أمامه على طول الطريق المؤدي لـ«كأس العالم 2014». ويستدعي مدرب منتخب بلاده جميع المهاجمين تقريبا، بمن فيهم اللاعب الشاب إيكاردي، لكنه لا يبدو مستعدا لاستدعاء الأباتشي، بسبب «عدم استحسان لعبه مع ليونيل ميسي من الناحية الخططية، علاوة على استحواذه لمساحة كبيرة، ورغبة الجماهير في رؤيته دائما في الملعب، مما قد يسبب مشكلات في إدارة الفريق». ولم تجد أي من هذه الأسباب تأكيدات ملموسة، لكن الأمر الوحيد الواضح أن استخدام مبررات فنية لغياب الأباتشي يصعب أن تكون بطريقة مقنعة.
من جانبه، تجنب تيفيز أي أسئلة من شأنها أن تثير الجدل حول مشاركته مع المنتخب. ونذكر أن المهاجم الأرجنتيني خاض بقميص اليوفي هذا الموسم 15 مباراة من أصل 16 مباراة، بمعدل أكثر من 80 دقيقة في المباراة الواحدة، وسجل 7 أهداف (6 أهداف في الدوري الإيطالي وهدف في كأس السوبر الإيطالي)، ويتصدر قائمة هدّافي الفريق مع أرتورو فيدال. وعنه قال المدرب كونتي: «عندما يشتد اللعب تجد كارلوس في الصفوف الأولى. وإذا رأى الفريق يواجه صعوبة ما، يبدأ في العمل بكثافة حتى في مرحلة التأخر، فهو نموذج للقائد الحقيقي. كنت أشعر أني أتحدث عن لاعب يصعب إدارته لكن على العكس وجدت لاعبا محترفا استثنائيا وبطلا بكل معنى الكلمة، ولاعبا على مستوى عالمي».
وفي إطار الاستعداد لمباراة اليوم يخاطر جورجيو كييلليني بالغياب عن مواجهة نابولي. كما لو كان لا يكفي استدعاء اتحاد الكرة الأوروغوانية لكاسيريس للسفر عشية المباراة للانضمام لمعسكر المنتخب استعدادا للمباراة الفاصلة في التأهل للمونديال أمام الأردن. إذن تبعثرت خطط اليوفي قبل ساعات قليلة من مواجهة نابولي. ونذكر أن مدافع الآزوري توقف بالأمس بسبب إصابة عضلية ومن الصعب أن يخوض المباراة، لكن من المؤكد عودته للفريق بعد فترة التوقف من أجل المنتخبات في مباراة ليفورنو في 24 من الشهر الحالي. وفي الوقت ذاته، حاول اليوفي التفاهم مع اتحاد أوروغواي لكرة القدم من أجل تأخير سفر كاسيريس، لكن تاباريز لم يرد الاستماع لأي أعذار حتى من اللاعب نفسه الذي قال: «استغرقت 40 يوما للتعافي من الإصابة في الغضروف المفصلي، وأولويتي الآن تتمثل في خدمة النادي ولا أفكر في مباراة الأردن».
إذن، سيعود اليوفي لاستخدام طريقة لعب 3 - 5 - 2 في مواجهة نابولي، في ظل القرارات الإجبارية في الدفاع باستخدام بارزالي وأوغبونا على جانبي بونوتشي. وعلى الأرجح في وسط الملعب حتى الهجوم سيلعب إيسلا وأسامواه على الأجناب وبيرلو في قلب الوسط، وفيدال وبوغبا في وسط الملعب، ويورنتي وتيفيز في الهجوم. بينما تستمر المنافسة بين ماركيزيو وكوالياريلا على قميص احتياطي، في ظل وجود بوغبا ويورنتي. وبهذا الصدد، صرح بيرلو، قائلا: «يلعب نابولي بطريقة هجومية أكثر مقارنة بالعام الماضي، لكن علينا الفوز من أجل البقاء بالقرب من روما المتصدر. وتأخر الميلان يتعلق بنهاية حقبة. وسنحتاج أعواما من أجل استعادة أقصى درجات التنافسية، لكن عند وجود الكثير من الشباب هذا طبيعي».
ومن جهة أخرى، يستعد غونزالو هيغواين للفوز بمباراة اليوم، بعد توضيح أهمية مواجهة اليوفي المباشرة الساخنة لجماهير نابولي. في ظل تسليط الضوء على مميزات اللاعب بطريقة لعب المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز الهجومية. ويتطور أداء المهاجم مباراة تلو الأخرى ليوضح نجاحه في تخطي مرحلة التأقلم مع البيئة الجديدة بسرعة، وخوض 10 مباريات بإجمالي 710 دقائق، مع تسجيل 5 أهداف. كما يعتبر النقطة المرجعية الهجومية للفريق من الناحية الخططية، فضلا عن استعداده لترجمة كرات لاعب الأجناب (ميرتينز وكاليخون وإينسيني) ومن يلعب في مركز رأس الحربة الثاني (هامسيك أو بانديف). وبأهدافه (3 أهداف في دوري الأبطال) نجح في محو ذكرى كافاني من أذهان جماهير نابولي. كما تعد مباراة اليوم تحديا حقيقيا بين لاعبي الأرجنتين من أجل المشاركة في مونديال البرازيل، حيث يدخل هيغواين ضمن قائمة المستدعين، بينما لم يستسلم تيفيز بعد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.