إدواردو يقود الهلال للصدارة الآسيوية... والفتح يعود بنقطة من الجزيرة

الأهلي السعودي يسعى لاستعادة الانتصارات على حساب «عين الإمارات»

لاعبو الهلال يحتفلون بهدف زميلهم إدواردو في شباك الوحدة الإماراتي أمس (تصوير: بدر الحمد)
لاعبو الهلال يحتفلون بهدف زميلهم إدواردو في شباك الوحدة الإماراتي أمس (تصوير: بدر الحمد)
TT

إدواردو يقود الهلال للصدارة الآسيوية... والفتح يعود بنقطة من الجزيرة

لاعبو الهلال يحتفلون بهدف زميلهم إدواردو في شباك الوحدة الإماراتي أمس (تصوير: بدر الحمد)
لاعبو الهلال يحتفلون بهدف زميلهم إدواردو في شباك الوحدة الإماراتي أمس (تصوير: بدر الحمد)

تصدر فريق الهلال المجموعة الرابعة في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا بعد فوزه الثمين، أمس، على ضيفه الوحدة الإماراتي بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الرابعة لدوري أبطال آسيا.
سجل هدف المباراة الوحيد البرازيلي كارلوس إدواردو من ضربة جزاء عند الدقيقة 24، رافعاً رصيد فريقه النقطي لـ8 نقاط محتلاً بها المركز الأول في مجموعته، بينما ظل الوحدة في المركز الأخير بنقطة واحدة.
فيما خيم التعادل السلبي على مواجهة فريقي الريان القطري وبيرسبوليس الإيراني التي جمعتهما على ملعب آزادي في العاصمة الإيرانية طهران في المجموعة ذاتها، ليرفع الفريق الضيف رصيده لـ7 نقاط محتلاً المركز الثاني في المجموعة مقابل 5 نقاط لمضيفه الذي احتل المركز الثالث.
إلى ذلك، أطاح لخويا القطري بمنافسه استقلال خوزستان الإيراني من صدارة المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال آسيا في المواجهة التي جمعتهما أمس على ملعب عبد الله بن خليفة بقطر، في إطار مباريات الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، بعد فوزه عليه بهدفين مقابل هدف.
سجل هدفي لخويا كل من الكوري الجنوبي نام تاي هي والمعز علي في الدقيقتين 35 و43، بينما أحرز نونج هدف استقلال خوزستان في الدقيقة 9. ليحتل الفريق القطري المركز الأول في المجموعة برصيد 8 نقاط، بينما تجمد رصيد الفريق الإيراني لـ7 نقاط متراجعاً للمركز الثاني.
في حين تقاسم فريقا الجزيرة الإماراتي وضيفه الفتح السعودي نقاط مواجهتهما أمس على ملعب محمد بن زايد في أبوظبي ضمن مباريات المجموعة ذاتها بعد تعادلهما سلبياً. ليحتل الفتح المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بينما ظل الجزيرة في المركز الأخير بنقطة وحيدة.
يسعى فريق الأهلي إلى استعادة نغمة الانتصارات في بطولة دوري أبطال آسيا وذلك بعدما تعادل أمام ضيفه فريق العين الإماراتي في الجولة السابقة، حيث يحل هذا اليوم ضيفا عليه في استاد هزاع بن زايد بمقر نادي العين، في الوقت الذي يستضيف فيه فريق التعاون نظيره فريق أهلي دبي الإماراتي في مدينة بريدة.
وضمن لقاءات المجموعة الأولى التي يحضر فيها فريق التعاون السعودي، يحل فريق استقلال طهران الإيراني ضيفا على نظيره فريق لوكوموتيف الأوزبكي في لقاء يجمع بين متصدر المجموعة الفريق الإيراني بست نقاط ومتذيل لائحة ترتيب المجموعة فريق لوكوموتيف والذي سيكون بإمكانه تغيير مركزه في ظل امتلاكه لثلاث نقاط في رصيده.
أما في مواجهات المجموعة الثالثة التي تضم فريق الأهلي السعودي، سيكون فريق بونيودكور الأوزبكي ضيفا على نظيره ذوب آهن أصفهان الإيراني على استاد فولاد شهر في مدينة أصفهان الإيرانية، ويتطلع الفريق الأوزبكي إلى إعادة أمله بالمنافسة على التأهل، حيث يحتل المركز الأخير دون أي رصيد نقطي في الوقت الذي يحضر فيه ذوب آهن في المركز الثالث برصيد أربع نقاط.
وفي مدينة العين الإماراتي يتطلع فريق أهلي جدة السعودي إلى العودة لأجواء الانتصارات الآسيوية بعد تعادله الأخير أمام نظيره العين في المواجهة التي أقيمت على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة وانتهت بهدفين لمثلهما وكان لفريق الأهلي أفضلية التقدم، قبل أن يعود العين للتعادل مرتين.
وتبدو بطولة دوري أبطال آسيا أحد أهداف النادي الأهلي الذي فشل في المحافظة على لقبه في دوري المحترفين السعودي والذي بات قريبا من خزينة نادي الهلال متصدر الترتيب بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه، إضافة إلى خروجه من بطولة كأس ولي العهد التي حققها فريق الاتحاد وتبقى له بطولة كأس الملك كآخر الفرص المحلية لتحقيق لقب محلي هذا الموسم.
ويضع النادي الأهلي بقيادة مدربه السويسري غروس قوته كافة في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث نجح الفريق في تحقيق الفوز في مواجهتين وتعادل في الجولة الأخيرة لينجح في جمع سبع نقاط قادته لاعتلاء صدارة المجموعة بفارق نقطتين عن نظيره فريق العين الذي يملك خمس نقاط.
ويتطلع فريق الأهلي إلى إحكام قبضته على صدارة المجموعة التي ستقربه من التأهل، متسلحا بأبرز لاعبيه المهاجم عمر السومة ومن خلفه لاعبو خط الوسط بقيادة اليوناني فيتفا وعبد الفتاح عسيري وتيسير الجاسم، إضافة إلى الحارس ياسر المسيليم الذي يبدو مصدر أمان لفريقه في ظل تميزه الفني.
ويخشى فريق الأهلي قوة فريق العين الفنية الذي يقوده المدرب الكرواتي زوران ماميتش الذي سبق له مقابلة الفريق حينما كان مدربا لفريق النصر السعودي بداية الموسم الحالي، حيث يملك صاحب الأرض قوة الدعم الجماهيري، إضافة إلى وجود صانع الألعاب الأبرز عمر عبد الرحمن الشهير بعموري الذي يمنح زملاءه المهاجمين فرصة التسجيل في ظل إجادته لصناعة اللعب.
وفي مدينة بريدة يستضيف فريق التعاون نظيره أهلي دبي الإماراتي في مواجهة يتطلع من خلالها إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات التي تقام على أرضه في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث سبق للفريق تحقيق فوز مثير في مواجهته الأولى أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي بهدف يتيم دون رد.
ويدخل التعاون مباراته الآسيوية وسط توقعات بحضور جماهيري كبير كما كانت عليه الحال في المباراة الأولى في ظل استمرار الحشد الجماهيري الذي تقوم به إدارة النادي بكل إيجابية وسط دعم شرفي كبير كون هذه المشاركة تعتبر الأولى لفريق التعاون عبر تاريخه في البطولة الآسيوية.
ويحضر التعاون في المركز الثالث في ترتيب مجموعته الثانية بالرصيد النقطي نفسه الذي يملكه فريق أهلي دبي «أربع نقاط» لكل منهما، مما يعني أن انتصاره سيقوده للتقدم في لائحة الترتيب، وهو الأمر الذي يسعى له الفريق الباحث عن تعويض جماهيره بعد الخسارة المحلية من أمام فريق الفيصلي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.