كونتي يحث تشيلسي على الفوز في «أولد ترافورد»

مورينيو يرى أن صراع يونايتد على أحد المراكز الأربعة الأولى لا يجلب السعادة

كونتي (أ.ف.ب) - مورينيو (رويترز)
كونتي (أ.ف.ب) - مورينيو (رويترز)
TT

كونتي يحث تشيلسي على الفوز في «أولد ترافورد»

كونتي (أ.ف.ب) - مورينيو (رويترز)
كونتي (أ.ف.ب) - مورينيو (رويترز)

دعا الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي لاعبي فريقه متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى عدم الاسترخاء والتركيز على تحقيق الفوز في مواجهة مضيفه مانشستر يونايتد يوم الأحد المقبل.
وفاز تشيلسي 3 - 1 على بورنموث السبت ليحافظ على فارق السبع نقاط الذي يفصله عن توتنهام صاحب المركز الثاني، لكن سلسلة انتصارات الأخيرة المتتالية التي بلغت ست مباريات وضعت الضغوط على المتصدر لمواصلة حصد النقاط.
وقال كونتي أمس: «من المهم الآن وفي كل مباراة محاولة الفوز بالثلاث نقاط ومن بينها المواجهة في أولد ترافورد... نعلم أن هذه المباراة ستكون صعبة جداً، لكننا في حالة جيدة ويملك اللاعبون الثقة اللازمة». ويعتقد كونتي أن توتنهام لديه مباراة أسهل مطلع الأسبوع المقبل حيث سيستضيف بورنموث صاحب المركز 15 ويدرك المدرب الإيطالي أيضاً أن يونايتد صاحب المركز الخامس سيحرص على الفوز على صاحب الصدارة لمواصلة الضغط من أجل إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل. وأضاف كونتي: «إذا ما قارنت بين المباراتين فإننا نواجه يونايتد خارج الأرض بينما سيلعب توتنهام على أرضه أمام بورنموث.
اعتقد أن مهمة توتنهام ستكون أسهل للخروج بالنقاط الثلاث في ملعبهم». وتابع: «أعتقد أن مانشستر يونايتد يملك حافزاً قوياً لأنهم سيلعبون أمام تشيلسي.. نعلم أن جدول مبارياتنا بالغ الصعوبة، لكننا استمتعنا بموسم جيد ونود أن ننهيه بشكل ممتاز. وحتى يصبح موسماً عظيماً ولكتابة التاريخ نحتاج إلى الفوز». وتفوق تشيلسي على يونايتد مرتين هذا الموسم عندما فاز 4 - صفر في ستامفورد بريدج في أكتوبر (تشرين الأول) و1 - صفر في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي. لكن آخر انتصار له في الدوري في أولد ترافورد يعود إلى 2013.
من جهته، أشار البلجيكي الدولي إيدن هازار ونجم تشيلسي إلى أن فريقه يعرف جيداً ما الذي يتعين عليه فعله للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، لكنه سيتلفت حوله بحذر نظراً لأن توتنهام يواصل بلا هوادة مطاردة المتصدر. وقال هازار: «ينتظرون منا إهدار النقاط لكن إذا قمنا بعملنا فإننا سنفوز باللقب في النهاية، يتعين أن نكون في كامل جاهزيتنا لأنه في إنجلترا لا يمكن أن تتوقع أبداً النتائج. قد تخسر النقاط أمام أي فريق. لكننا نتحلى بالاحترافية. نعرف جيداً ما الذي يتعين علينا القيام به لنصبح أبطالاً. عندما نشاهد ما يقدمه توتنهام فإننا نعرف أن مهمتنا لم تنته بعد. اقتربنا خطوة لكن تتبقى لنا سبع مباريات ويجب أن نكون في كامل الاستعداد لأي شيء». في المقابل أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، أن فريقه لن يكون سعيداً بالصراع على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، ومشيراً إلى أن تحقيق الألقاب الكبيرة لا يزال يمثل الأولوية بالنسبة له. وحقق مانشستر يونايتد لقبين هذا الموسم بعدما فاز ببطولة الدرع الخيرية وكأس رابطة الدوري الإنجليزي. هذا بالإضافة إلى تأهله إلى دور الثمانية من بطولة الدوري الأوروبي، ليعود بعد فترة طويلة من الغياب إلى تذوق طعم الانتصارات الأوروبية بفضل مورينيو.
ويتطلع المدرب البرتغالي الكبير إلى إعادة مانشستر يونايتد إلى بطولة دوري أبطال أوروبا من خلال تبوء مركز متقدم في الدوري الإنجليزي، الأمر الذي يتطلب من الفريق بذل مجهودات مضاعفة في كل مواجهاته المتبقية.
وقال مورينيو عقب فوز مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة على سندرلاند الأحد: «لقد كان فوزاً صعباً بعد أن حقق ليفربول ومانشستر سيتي الفوز في مباراتيهما».
وأضاف: «الفوز كان مهماً للغاية بالنسبة لنا وكان هدفنا الرئيسي، لا نزال نقاتل من أجل وضعنا في الدوري الإنجليزي، ولكن الدوري الأوروبي سيصبح البطولة الأكثر أهمية لنا، إنها البطولة الوحيدة، التي يمكن أن نفوز بها ويجب علينا الآن أن نقاتل من أجل هذا».
وتابع المدرب البرتغالي قائلاً: «لا أرغب في أن يكون نادينا سعيدا فقط بالصراع على المراكز الأربعة الأولى والتأهل إلى دوري الأبطال، نحن نرغب في الصراع على الألقاب».
وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق أربع نقاط عن منافسه المباشر مانشستر سيتي، علماً بأنه لديه مباراة واحدة مؤجلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.